رواية ف الحاره
الارض هى بصة فى الارض وبتقفل الشيش وقفلت الشباك بعدين سندت ضهرها على الحيطة وقلبها بيدق حسه بحاجة غريبة فاقت من سرحنها على صوت جرس الباب راحت فتحت لقت ست غريبة شكلها طيب اوى
مكه مين حضرتك
زينب كدا مش عرفانى يامكه اخس عليكى
مكه لا والله ياطنط مش فاكرة حضرتك معلش
زينب انا مرات سليمان يامكه
مكه حضنتها اوى وقالت معلش ياطنط والله اتفضلى نورتى
سميرة والله وحشتينى ياختى عامله اية
زينب الحمدلله وانتى ليكوا واحشة والله بقولك انتوا لبسين اسود ليه ياختى
سميرة دا جوز مكه اتوفه
زينب خبطت على صدرها هى اتجوزت دى صغيرة ياختى
سميرة بدموع على حال بنتها الواحيدة ابوها الله يسمحه بقى جوزها واحد اكبر منها
بسنين انا مكنتش راضية هو ياختى الراجل ماټ وسايب عيله صغيرة تلات سنين هتقفلهم الشهر الجاي يردى مين
سميرة بدموع وكمان اهل جزها طماعين اخده الشقة والفلوس والدهب وعايزين ياخدوا منها اسيل ياختى فاجينا على هنا عشان ميعرفوش مكانها مش عارفه ياختى نعمل ايه حسين ان احنا لوحدينا مش متانا راجل
زينب اخس عليكى ازعل منك واحنا ايه مش اهل برده ياختى ومحمد ابنى زى ابنك متخفيش محدش غريب بيدخل الحارة محمد رجالته فى الحته كلها مفيش حد غريب بيدخل غير لما يعرف اصله وفصله اطمنى ياختى
زينب بصى بقى يازينب ياختى انتوا بكرا معزومين عندنا على الغدا سميرة لسه هتتكلم زينب قالت مبسش هتيجوا بكرا هستناكى يازينب انتى ومكه وبنتاها هى اسمها ايه
سميرة اسمها اسيل ياختى
زينب ربنا يخليهالها ويحفظها يارب هستناكوا بكرا
وخرجت زينب وسميرة راحت تنام بس قبل ما تنام قالت ربنا يسمحك يامحمود بس انت كانت خاېف عليها متعرفش انها جوازه سوده وشؤام عليها وعلينا كلنا
انا اترملت بدرى وبنتى اتيتمت بدرى يارب ساعدنى بقى
وخرجت البلكونة وقفه زى الحرية اللى خرجت الماية
شعرها الطويل اللى بلون الليل الاسود الفحم بيطير حولها وفى عيون مرقباها وهى باصة على القمر ودموعها بتنزل كأن القمر صديقها اللى بتحكيلوا كل حاجه
سليمان ها يازينب عزمتيهم
زينب اه ياخويا قولتلهم بس حال البت مكه يصعب على الكافر ياخويا
سليمان ليه يازينب مالها مكه
زينب بدموع جزها ماټ ياخويا وسيبلها عيلة ٣ سنين
سليمان لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم البت اترملت بدرى والتانية بقت يتيمه
زينب سليمان حمايتهم فى رقبتنا ياخويا اه
زينب اهل جوزها ياخويا طماعين اخدوه كل حاجه وعايزين ياخدوه بنتها منها ياخويا الناس مبقاش عندها ضمير ناس طماعة حسبي الله ونعم الوكيل في الظالم
سليمان متقلقيش هما هنا معانا يعنى فى عنينا وانا هوصى محمد على دا ربنا معاها ومعانا نقدر نحميهم
محمد كان قاعد على السرير بيفكر فى اللى خطافته وشدته ليها من اول نظره عيونها شعرها اللى اسفل ظهرها بشرتها اللى زى الاطفال قام خرج طلع سېجارة مع انه مش بېدخن علطول وقف فى البلكونه بيبص على البلكونة اللى جنبه لقى حورية نزلة من الجنه شعرها بيطير عيونها بتلمع بدموع بصه للقمر كانها بتحكيلوا ايه اللى مزعلها ومخليها دمعها اللى شبه اللؤلؤ
مكه حست بحركه جمبها بتبص لقت محمد واقف بيبص
محمد احم اسيل عاملة ايه دلوقتي
مكه الحمدلله حرارتها قلت كتير
محمد الحمدلله بعدين قاطع كلامه صوت بنوته صغيرة
اسيل مامى مامى مكه نزلت لمستواها وقالت عاملة ايه ياقلبى دلوقتى
اسيل فرقت عنيها بطفوليه اه الحمدلله مامى انا كلمت بابى بس مش لقياه كل دا قدام عيون محمد مكه مش عارفه تقول ايه او تعمل ايه اكيد مش هتقول دا مش ابوها محمد ادخل فى الموضوع وقال ايه ياصغننه عاملة ايه
اسيل بصاله بطفوليه واستغراب وكان شكله جميل اوى انت مين ياعمو وبعدين مش اسمى صغننه اسمى
