الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة حصرية

انت في الصفحة 14 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


اخيرا لشهد وهو يمنى نفسه بلقاء قريب ولن يتركها ابدا الا بعدما بطلقها من هذا الضخم وياخذها لنفسه 
تحرك پغضب تاركا يونس يغلى من الغيره 
جلس على المقعد بجوارها قائلا پحده يعرفك منين 
شهد پغضب ايه يعرفك منين دى 
يونس بغيره ردى على سؤالي يعرفك منين ده عرفك من نظر لها بهيام وعشق قائلا من عنيكى 

ابتسم بداخله بسخريه فعيونها لا يوجد لها مثيل كيف لا يميزها بها وهو قد غرق بها مۏتا أيضا 
شهد بخجلماهو احمم ماهو عارفنى من قبل ما انتقب 
احتدت عينه باحمرار من كثرة الڠضب نعععععععم ازاى 
شهد بتلعثم ماهو انا اتعرفت عليه هو وسعد في نفس الخڼاقه 
قطب حاجبيه بجهل قائلا خڼاقه خناقة ايه 
شهد هو حضرتك ماتعرفش انا اتعرفت على سعد ازاى 
يونس وهو مازال بغضبهلا 
شهد انا اتعرفت عليه فى خڼاقه لان كان فى واحد بيحاول يدخلني لعربيته بالعافيه وصوت لحد ما الناس اتلمت ولحقونى وروحنا القسم وسعد كان هناك وبعدها جه خطبنى على طول بعد ما سأل عليا واهلى اصروا انى انتقب حتى وكيل النيابه كمان اقترح عليهم كده كحل يعنى 
تصاعدت النيران داخله پغضب فهذا المدحت يعرف معالم زوجته وهو لا يا للعجب ولكن اهدء يونس اهدء لما كل هذا الڠضب لما مهلا مهلا مروه مروه هنا تذكرها من نظرات تلك الطفلة المرتبكه وهى تنظر لها فاستعاد عقله انهة مازالت معهم نظر لوجهها المحتقن بالغيره والحقد وزفر پغضب ولكن لا بأس فسينفرد بها بعد قليل في منزلهم 
تنهد بعمق وقال لهم وهو يقفيالا بينا ثم نظر لأحد الجارسونات طالبا الحساب 
وقف بشموخ وهيبه فوقفت مروه على الفور وتأبطت ذراعيه بزهو ولكنها تحاول ان تخفى ڠضبها وحقدها فهى لم يخفى عليها نظرات الغيره والتملك التى تنطق بها أعين زوجها منذ قليل 
 وصلوا المنزل وصعدوا للطابق الثانى حيث تجلس جورى بجوار مالك الذى يحول بينها وبين الجميع 
كامل بنفاذ صبريابنى بقا ما ينفعش كده 
مالك بزهوده اللى عندى ممنوع تقرب منها 
عزيزهواد يا مالك ده جدها مش هنخلص بقا من خنقاتكوا دى 
مالكتيتا انتى اخر واحده تتكلمى ده انا لسه عامل معاكى واجب وعليه المفروض ماتحاوليش تقربى منها شهرين قدام 
عزيزه پصدمهكل ده عشان سرحتلها شعرها 
مالك بتملكوهو ده شويه ده سبحان من سكتنى عليكر بس عشان بس مش بعرف اسرح بس ماعلش هتعلم عشان خاطر وردة الجورى بتاعتى 
قال الاخيره وهو ينظر لها ويبتسم بصدق وهى تبتسم له أيضا ببراءة 
ريهام طب انا طيب يا مالك 
مالكعمتو انتى حبيبتى وبحبك بس بعيد عن جورى 
نظروا له وهم يتنهدوا بيأس فهم يحاولون معه من فتره ولكنه مازال على موقفه المتملك 
دخل يونس مع مروه وشهد فركضت جورى بسعادة لشهد التى فتحت لها ذراعيها بحنان وسعادة نظر يونس لأول مرة لجورى بغيره شديدة ولكن لا بأس فهو سيمرمغ نفسه داخل هذا بعد قليل ولكن مالك صاح پغضب جوووورى ثانيه واحده وتبقى جنبى حالا 
هزت شهد رأسها بيأس ثم اقتربت منه ومعها جورى وهى تتحدث له بحنان ونعومهايه يا مالك حتى انا 
نظر لها بهدوء فهو يعلم كم هى حنونه معه حتى اكثر من والدته فقال كفايه بسيبها تنام معاكى بالليل 
ضحكت بمرح شرح صدر يونس قائله امال هتنام فين انا الى امها على فكره 
مالكشهد ماتعصبنيش 
يونس پحده ولد احترم الى اكبر منك ايه شهد دى 
مالكأكبر منى ده هما 9سنين ياوالدى 
نظر له پصدمه وتفاجئ وكأنه كان بحاجه

لمن يذكره طفله حقا طفله وهى قريبه جدا بالعمر من ابنه وعند هذه النقطه نظر بغيره ليدها الموضوعة بحنان على كتف ابنه ولكنه حاول ډفن هذا الشعور بقوه متظاهرا بالقوة والتماسك 
شهدطيب بعد اذنك يا لوكا هاخد بقا جورى عشان ننام 
ابتسم لها مالك قائلا لأ 
شهد پصدمه نعم ليه 
مالكلسه بدرى وكمان انا مش مستحمل انها تنام بعيد عنى 
كان يستمع لهم وهو في عالم اخر أخرجه منه والده وهو يناديه قائلا يونس يونس 
انتبه له قائلا نعم نعم سيادة اللوا 
كامل بحرج وهو يتبادل النظرات مع عزيزه قائلا عايزك جوا ثواني 
نظرت لهم مروه بابتسامه خبيثه وهى تعلم بماذا سيخبره والده 
اما شهد فبمجرد دخوله غرفه المكتب مع والده اخذت جورى وذهبت لاعلى سريعا 
بالداخل انتفض من مقعده پحده وڠضب
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 96 صفحات