رواية شيقة جدا بقلم حنان حسن
هنا هيبقي مناسب لممتك تماما
فا ارجوكي وافقي علي العزومة وصدقيني مش هتندمي
فا بصتلة وانا بفكر
وبعدها وافقت
وقلت...ماشي موافقة
وفعلا...لبست فستان يليق بالمكان الي محمد قال علية
وحطيت شوية مكياج
وبعدما القيت نظرة سريعة علي المراية
خرجت بسرعة لمحمد
الي وقف مسهم شوية اول ما شافني
وبعدها ابتسم وقالي...
ما اروعك
وقلتلة...انا كده مستعدة للخروج
وفعلا..اخدني محمد وخرجنا وروحنا علي افخم مطعم شوفتة من يوم ما اتولدت
فعلا
وبمجرد ما دخلنا من الباب
بدات اسمع موسيقي هادية
واتفاجئت ان محمد حاجز لنا تربيزة
في ركن هادي في المطعم
بصراحة المكان كلة كان رائع
ومحمد كان اروع ببدلتة الشيك
وطلتة الي تجنن
وبمجرد ما قعدنا
وقلتلة...هي اميرة فين
فا رد محمد
وقالي..يظهر انها لسة في الطريق
استني هتصل بيها
وفعلا...اتصل بيها محمد
وبعد ما استمع لها شوية
قفل معاها
ورجع قالي...اميرة بتعتذر
عشان صديقتها تعبت فجاءة ومش هتقدر تسيبها لوحدها
قلت..طب هنمشي ولا اية
قال..ونمشي
لية
احنا حجزنا خلاص يبقي نتعشي بالمرة وبعدين نمشي
فا ابتسمت
وبالفعل اتعشينا انا ومحمد واحنا بنتكلم
وبنضحك
في اللحظة دي ...شعرت ان محمد مهتم بيا وحابب صحبتي
كنت مبهورة بالمكان وفرحانة بوجودي مع محمد
وخصوصا لما دعاني للرقص
فا ابتسمت وقلتلة...مبعرفش ارقص
انا اخر معلوماتي عن الرقص
كانت
من افلام نجلاء فتحي
بتاعة السبعينات
فا ابتسم محمد
وقالي..يعني هو انا الي بعرف ارقص
اقولك...تعالي نجرب نعمل زي الناس دي... ونتمايل علي انغام الموسيقي وخلاص
وفعلا...قمت معاه
واول ما بدانا الرقص
قلتلة...انا مكسوفة اوي
فا اخدني محمد بين ايدية
وقالي..غمضي عنيكي..والعيون هتختفي عنك
لانك مش هتشوفي حد
وبالفعل غمضت عنيا
وانفصلت عن الواقع...
وبدات اشم ريحة البرفان القوية بتاعة محمد
في اللحظة دي
توهت في كلامة
واتسحرت بالاحساس الي كنت عايشة فيه
لدرجة اني نسيت مشاكلي والبلاوي الي انا فيها
ولقيتني بقول لنفسي
يااااه اد اية انا كنت محتاجة الاحساس الجميل ده
ومحتاجة لوجودك في حياتي يا محمد
وفضلت عايشة في الحالة الجميلة دي
بدون ما اتكلم كلمة واحده
لغاية ما الموسيقي وقفت
لقيتني مغمضة عنيا ونايمة علي كتف محمد زي الطفل الصغير
في اللحظة دي
انبت نفسي
وقلت...اية الي انا بهببة ده
هو انا ازاي نسيت نفسي للدرجة دي
محمد الي انا هيمانة فية ده انا قټلت ابوه
يعني المفروض اني اكبر عدوة له
ولو عرف حقيقتي هيقتلني
وبعدين ازاي امي تبقي مخطۏفة وانا بخرج وارقص عادي كده
وبسرعة بعدت عن محمد
وقلتلة ...انا عايزة امشي
فا رد محمد
وقالي...لية حصل اية
قلت...معلش انا متدايقة شوية
وعايزة اروح دلوقتي لو سمحت
فا وافق محمد علي طلبي
وروحني علي البيت بالفعل
واول ما دخلت لغرفتي
خرجت موبيلي من شنطتي
وبصيت في الموبيل
لربما يكون جعفر اتصل
لكن ..ملقتش اي اتصال منه
فا قلعت هدومي وروحت في النوم
لكن الصبح
صحيت من النوم علي رنين الموبيل
ولقيت المتصل هو جعفر
فا رديت علية بسرعة
واول ما قولت الووووه
سمعتة بيقولي... برافوا ملك
انتي نفذتي اول مهمة بنجاح
ودلوقتي استعدي عشان هتنفذي المهمة التانية
قلت ...مهمة اية
قال....المرة دي
مطلوب منك انك ...
تقتلي محمد
قلت ...الي انت بتقولة دا مستحيل
قال...طب ما تصبري ما لسة في اختيارات
قلت...اية هو الاختيار
قال..........
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
الحلقة الخامسة كاملة
يلا تفااااااعل د
بعدما صدمني جعفر بالمهمة الجديدة
وطلب مني اني اخلص علي محمد
صړخت فية وقلتلة الي بتطلبة دا مستحيل يحصل
وبعدين حرام عليك مش كفاية...اننا قتلنا ابوه
عايزنا نخلص عليه هو كمان بدون ذنب
فا رد جعفر
وقالي...يعني هو انتي كنتي شايفاة حزين اوي علي ابوه
مهو بيخرج ويسهر وعايش حياتة.. وابوه لسةمفتش علي وفاتة يومين
قلت..برضوا استحالة انفذ المهمة دي
فا رد جعفر
وقالي..
خلاص يبقي تسمعي للاختيار التاني
فا قلت ايه هو الخيار التاني
قال...تباتي الليلة في غرفة محمد ...
بس بشرط
انة يتواجد معاكي في الغرفة طول الليل....
وتباتي معاه علي نفس السرير
قلت..مهو الطلب دا كمان صعب برضوا
وصعب جدا كمان
قال...خلاص لو مش هتنفذي المهمة دي... هنضطر نرجع للاختيار الاول ...
وتقتلي محمد
فا رديت بسرعة
وقلت..لا لا خلاص
هبات في غرفة محمد وامري لله
فا رد جعفر
وقالي...تمام..
يبقي تسمعي بقي التعليمات الجاية دي
قلت...ماشي قول التعليمات
قال..
انتي هتنتظري للساعة ال١٢ بالليل ...وهتنزلي تقفي عند البوابة الحديد بتاعة الفيلا...
وهناك هتلاقيني سايبلك ساعتين يد
خديهم والبسي واحدة واعطي لمحمد واحدة
قلت..واية لازمة الساعات دي
قال...الساعات دي عبارة عن كاميرات مراقبة
وهترجعيها مكانها ع البوابة الصبح اول ما تصحي
عشان اتأكد انك بتنفذي التعليمات..
وانك هتباتي طول الليل مع محمد وعلي سريرة بالفعل
قلت...طب قولي بس انت هتستفاد اية من الطلبات الي بتطلبها دي
وبدون ما يرد عليا
قفل جعفر المكالمة في وشي
وانهي المكالمة
وانا بدات افكر ازاي هنفذ المهمة الصعبة الي كلفني بيها جعفر
واثناء ما كنت قاعدة