رواية شيقة جدا بقلم حنان حسن
كتير في التهيؤات الي اميرة كانت بتشوفها
دا غير المؤثرات الصوتية والسمعية
الي كانوا بيشغلوها لاميرة
وكل دا كان له تأثيرة
في اقناع اميرة بوجود عفريت سعيد في البيت
وخلاها تتاكد ان عفريت جوز امي
بيظهر فجاءة وبيختفي فجاءة
وممكن ېقتلها في اي وقت
المهم
بعدما نفذت الي طلبة مني الضابط بالحرف
اكتشفت ان الضابط جند رجال الامن ...والبواب... وكل الي بيشتغلوا في الفيلا
وبالفعل الكل نفذ الاوامر
بكل دقة
وادعوا بانهم شافوا راجل دخل غرفة الامن واشعل الحريق
وغيرها من الشهادات الزائفة
وبعدما رجال البوليس اتاكدوا ان اميرة وصلت لحالة صعبة من اڼهيار الاعصاب
الليلة دي ضغطوا عليها
واوهموها بان سعيد بيهددها
وطلبوا منها باسم سعيد
انها تعترف ليا بالحقيقة كلها
واثناء ما كانت اميرة
اڼهارت اميرة واعترفت بالحقيقة
وطبعا رجال البوليس استمعوا لاعترافاتها وسجلوها عليها كاملة
ومفروض دلوقتي انهم هياخدوني مع اميرة لاني اعترفتلهم علي نفسي
وبعدما ركبت البوكس
فضلت افكر في كل الاعترافات الي اميرة اعترفت بيها
واكتشفت ان مازال في الغاز لسة متحلتش
١_ماما فين دلوقتي
٢_ مين الي شغل الشاشة الي عليها الفيديوا الاباحي بتاع اميرة
٣_ فين الموبيل بتاعي واختفي فين كده
٤_ياتري محمد عرف اني دفعت لقاټل مأجور عشان ېقتل ابوه ولا لسة
٥_ وياتري محمد هيعمل ايه لما يعرف ان الجنين الي في بطني يبقي ابن سعيد ابوه
لا لا لا انا عمري ما هقول لمحمد علي حاجة زي دي
والسر ده هيفضل معايا لغاية ما اموت
انه ېقتلني....او ..يسلمني لعشماوي
فا بلاش يعرف باقي المصاېب
وقبل ما انتهي من صراع الافكار الي كانت في دماغي
انتبهت علي صوت الشاويش بيأمرنا بالنزول من البوكس
عشان ندخل علي القسم
وبالفعل دخلونا انا واميرة
ووقفنا امام الضابط
واثناء ما كان الضابط بيسألني
تقتلي زوج امك
اتفاجئت بمحمد ادامي
وكان واضح انه قلقان عليا اوي
فا اتخرس لساني
وتوقفت عن الاجابة
لكن الضابط صړخ فيا
وعاد عليا السؤال تاني
فا كان لازم اجاوب
واقول الحقيقة كاملة كمان
لكن...
قبل ما انطق بكلمة واحدة
سمعت صوت مش غريب عليا
جاوب
وقال...انا عندي اجابة للسؤال ده يا حضرة الضابط
فا الټفت بسرعة لمصدر الصوت
عارفين مين الي كان عايز يجاوب علي السؤال ........
جزء السابع عشر
والاخير
انا حاولت قتل جوز امي عشان كان عايز يقيم معايا معايا بالڠصب
دي الاجابة الي كان مفروض اقولها لحضرة الضابط
اثناء ما كان بيتكتب المحضر في القسم
وهو بيسألني
وبيقولي..
لية حاولتي تقتلي جوز امك يا ملك
لكن طبعا استحالة كنت هصرح بالاجابة دي
ومحمد زوجي واقف
في اللحظة دي
سمعت صوت شخص
بيجاوب بدل مني وبيقول
انا عندي شهادة وعايزة اجاوب علي السؤال دا
فا الټفت باتجاه الصوت
واتفاجئت بسعدية الشغالة
ولقيتها اقتربت من المكتب بتاع الضابط
وقالتلة...
انا سعدية الي بشتغل في الفيلا عند الست ملك...
و كتير كنت بشوف سعيد بيه زوج امها
بيلاحقها بنظراتة ومضايقاتة
واكتر من مرة كنت بشوفة بيحاول يتحرش بيها
وبالرغم من ان الست ملك كانت ديما بتصدة لكن هو مكنش بيرجع عن مدايقتها
ولو كانت فعلا الست ملك حاولت تقتلة فا هيبقي عشان السبب دا
فا بصلي الضابط
وسألني
وقالي..الكلام دا صحيح يا ملك
وهنا لقيت نفسي مضطرة اجاوب
فا هزيت راسي
وقلت..ايوه
كل الي قالتة سعدية حصل فعلا
لكن...انا مقټلتوش
وكررت كلامي تاني...
وقلت...
صدقني يا فندم انا مقتلتش جوز امي
ولا ليا اي علاقة بالهجام الي قتلة
في اللحظة دي
انا اعتقدت ان محمد هيصرخ فينا انا وسعدية ويكدبنا
عشان ينقذ سمعة ابوه
لكن الغريبة ان محمد
اقر علي شهادتي انا و سعدية
واقترب محمد من الضابط وخرج من جيبة موبيل واعطاه للضابط
وقالة...الموبيل دا بتاع المجني علية ابويا
ولو حضرتك فتحت الموبيل هتتأكد من كل كلمة اتقالت دلوقتي
في اللحظة دي
انا استغربت من امر الموبيل الي في ايد محمد
لان انا قبل كده كنت مسحت كل البيانات من علي الموبيل بتاع سعيد جوز امي
يبقي ايه الموبيل الي مع محمد دلوقتي دا
المهم...
اخد الضابط الموبيل وفتحة بالفعل
وبعدما تصفح في الموبيل شوية
بص لاميرة
ووجه لها باقي الاسألة
وبعدما انتهي الضابط من كتابة المحضر
حولنا جميعا للنيابة
وهناك حققوا معايا تاني واول ما لقيتهم بياخدوني
للكشف الطبي
قلت ..كده انا انتهيت خلاصلكن المحامي الكبير الي كان محمد موكلة
كان ديما بيطمني وبيقولي مټخافيش
انتي موقفك كويس في القضية
وهتخرجي براءة قريب جدا
فا رديت عليه بيأس
وقلتلة..هخرج ازاي بس
دي اميرة اعترفت عليا وقالتلهم علي موضوع جعفر الي انا اجرتة
واتهمتني كمان