رواية شيقة جدا بقلم حنان حسن
منتحل شخصية جعفر
فا قمت قعدت علي سريري
وانا بقول ..اعوذوا بالله من الشيطان الرجيم
وكنت فاكرة نفسي اني بحلم بكابوس مزعج
او يمكن اكون اتأثرت بكلام اميرة فا بحلم بكلامها
لكن الغريبة
اني بعدما استعذت بالله من الشيطان
فضل جعفر المزيف ادامي برضوا
والاغرب انه كان بيردد نفس الجملة
وكان خلفها اتنين من رجال الامن الي شغاليين في الفيلا
بصيت علي جعفر...
وقلتلهم..
الحقوني الهجام عايز ېقتلني
فا فضلوا يبصوا في الاوضة
ويسألوني
ويقولوا...
هو خرج منين بالظبط
فا بصتلهم بتعجب
وقلتلهم...
مهو واقف ادامكم اهوه
في اللحظة دي
اتوعدلي جعفر
باشاارة من ايده
وبعدها...
فضل جعفر يرجع بضهرة للخلف
لغاية ما دخل جوه الحائط
وفي لحظة...
اختفي جعفر
فا رجعت اصړخ تاني
و لسة مختفي في الحيطة حالا
فسا وقفوا يسمعوا كلامي بدهشة
وهما بيمشوا الغرفة بعنيهم
وسالوني تاني
وقالوا..
هو فين الهجام
قلت..
اقسملكم ان الهجام لسة عايش
وكان معايا من شوية
لكن فجاءة
دخل جوه الحيط
للكاتبة..حنان حسن
فا اقتربت مني اميرة
وقالتلي..بطلي تخاريف بقي
وبلاش الكلام الاهبل ده ادام الامن... فضحتينا
وقلتلها..صدقيني يا اميرة
الهجام الي كان منتحل شخصية جعفر كان هنا
دا حتي قالي انه قرين سعيد جوز امي..
وكان بيهجم عليا عشان ېقتلني لكن بمجرد ما انتوا ظهرتوا اختفي جوه الحيطة
بعدما اقسمت لاميرة
طبعا اميرة مصدقتش ولا كلمة من كلامي
وتركتني ورجعت لغرفتها
اما عن رجال المن
فا انتشروا في الفيلا
وللاسف موجدوش اي حد غريب في الفيلا
وفي الليلة دي
انا اتحرم عن عنيا النوم
لغاية الصبح
وبمجرد ما الصبح طلع
لبست وخرجت امشي في الشوارع
لغاية ما جه الوقت الي اقدر اروح فيه للمحامي عشان اخده معايا وانا رايحة لقسم الشرطة
واول ما وصلنا للقسم
دخلت معاه لحضرة الضابط
واول ما حضرة الضابط شافني
سالني
وقالي..ازيك يا ملك
واقولة...
انا كويسة الحمد لله
استجمعت شجاعتي
وسالتة وانا بتلعثم في الكلام
وقلتلة...هو الهجام ماټ ولا اټصاب بس
فا رد الضابط عليا بسؤال
وقالي...
لية بتسألي السؤال دا يا ملك
فا رديت وانا بلخبط في الكلام
وقلت..عشان عايزة اطمن
لا لا..اقصد .. يعني
عايزه افهم
وبسرعة لحقت نفسي وصلحت الكلام
وقلت..
في القضية دي ايه
اصل المفروض انكم اخدتوا الهجام بعدما اټصاب
ومش عارفة انتوا لحقتوا الهجام ولا اية
لانة لو ماټ محمد هيتوجه لة ادانة پالقتل
م الاخر
انا عايزة اعرف الهجام ماټ بالفعل... ولا لسة عايش
عشان اعرف محمد تهمتة ايه دلوقتي بالظبط
فا بصلي الضابط
وقالي..
الهجام ماټ من قبل ما محمد يتصل بينا يا ملك
واحنا متحفظين علي چثتة دلوقتي في المشرحة
فا بلمت والتزمت الصمت
بعدما اتأكدت من الضابط
ان الهجام ماټ بالفعل
وبعدما رجعت للبيت سردت لاميرة كل الي حصل
فا ردت اميرة
وقالتلي ...
عشان لما اقولك انك مختلة وكنتي بتخرفي تبقي تصدقيني
فا رديت وانا ماسكة راسي
وقلتلها..ايوه فعلا يظهر
ان كل الي انا شوفتة كان تهيؤات
وقبل ما اميرة تفتح معايا اي مواضيع تانية
سمعنا صوت جلبة وضجيج
بالخارج
وبعدها لقينا البواب
جاي يقولنا ان في حريق شب في غرفة الامن الي في الجنينة
فا خرجنا نجري انا واميرة
وشوفنا الڼار ماسكة في الغرفة بالفعل
ولما سالنا رجال الامن
قالوا انهم شافوا
رجل دخل للغرفة وقفل علي نفسة
ولما حاولوا يفتحوا عليه الباب
ۏلع في نفسة وفي الغرفة
فا اتصلوا بالمطافي وبالبوليس كمان
وبالفعل وصلت المطافي
وبدوا في اخماد الحريق
وقعدنا انا واميرة ننتظر رجال المطافي
ينتهوا من اخماد الحريق
عشان نشوف چثة الراجل الي شافوه رجال الامن
لكن...الڼار انطفئت
ومكنش في اي اثر للرجل المزعوم
فا صړخت في رجال الامن
وقلتلهم..
انا بتهمكم بالاهمال
فا رد واحد من رجال الامن
وقالي...
يا فندم احنا كنا بنشوف حاجات كتير غريبة بتحصل في الفيلا بس مكناش بنرضي نقولكم عشان متخافوش
وليالي كتير شوفنا نفس
الراجل
الي دخل غرفة الامن وحړق نفسة
وهو بيتجول في الفيلا
لكن كل ما كنا بنوصلة كان بيختفي
فا استفزني التبرير الاهبل الي سمعتة
فا رديت علية پغضب
وقلت...
انت بقي عايزني اصدق الهبل دا
انتوا اكيد بتكدبوا
ونسجتوا رواية الراجل الي دخل الغرفة.. واشعل النيران
عشان تداروا علي اهمالكم
فا وافقتني اميرة الراي
وقالت...ايوه فعلا هي كلامها صح
وانا من بكرة هغير طقم الامن بالكامل
ووقفت اميرة تصرخ في وشهم
انا عني انا...
فا كنت بدات اصدق كلامهم
وشكيت يكون الراجل الي بيقولول عليه هو نفسة الهجام
لاني شوفتة بعيني
وهو بيختفي جوا الحيطة
للكاتبة ..حنان حسن
لكن ...
رجعت اكدب ظنوني
وقلت...
ازاي بس الهجام يطلع عفريت
هو في عفريت بيتضرب پالنار وپينزف ډم
الهجام ماټ بمجرد ما اخد طلقة