الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ميار كامله

انت في الصفحة 13 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺣﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻓﺎﻕ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺗﻄﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺧﺎﻧﺘﻪ ﺩﻣﻌﺔ ﺣﺎﺭﻗﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﺘﺬﻛﺮﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻛﻤﺎ ﺣﻜﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﺃﺭﻭﻱ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺸﻌﻞ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻳﺘﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﻳﻘﺘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻣﺴﻜﺘﻪ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺤﺒﻮﺳﺎ ﻇﻞ ﻳﺪﻗﻖ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻬﺎﻣﺪﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺣﻈﻚ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻚ ﺃﺧﺖ ﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺯﻱ ﺩﻩ .
ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻓﺎﻗﺘﻬﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺣﺘﻲ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻥ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﻫﺘﺰﺍﺯ .
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺒﺘﺮﺩﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﻤﻌﺘﺶ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺃﺧﺪﺕ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﻱ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻫﺮﺟﻌﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻭﻫﻘﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻳﺎ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺁﺩﻡ ﺫﻧﺐ ﺍﺧﺘﻚ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻻﻥ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻗﻨﻌﺘﻨﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺍﺭﺟﻮﻛﻲ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﺬﺍﺏ ﻓﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻛﻨﺎ ﺍﺧﺪﻧﺎ ﺣﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻭﺭﻓﻌﻨﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻓﻀﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺃﺭﻭﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺘﺤﻤﻠﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻧﺐ . ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻟﻮ ﺿﻐﻄﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻫﺘﻼﻗﻴﻨﻲ ﺛﻢ ﻋﻼ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﻴﻴﻴﻦ ﺑﻴﺎ ﻟﻴﻪ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ .
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺁﺩﻡ ﻭﻧﻮﺍﻝ ﻓﻈﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻭﺭﺩ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ
ﺃﻳﻮﺓ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﺧﺪﻭﻩ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻜﻢ ﺍﻋﺪﻣﻮﻩ ﻭﺭﻳﺤﻮﻧﻲ ﻣﻨﻪ .
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻼﻕ ﻫﺸﺎﻡ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺻﺎﺑﺔ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ ﺍﻋﻠﻤﻬﻢ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻥ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻻ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﺍﺣﺪﺍ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻀﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎﺑﻴﻦ ﻗﻬﺮﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻫﺸﺎﻡ .
ﻭﻇﻠﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﺴﻮﺍﺩﻩ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮ ﺁﺩﻡ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺳﻮﺍﺩﺍ ﺑﻪ .
ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻨﺘﺤﺐ ﺣﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﻧﺤﻴﺒﻬﺎ ﻻﺩﻡ ﻓﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻓﺶ ﺍﻭﺍﺳﻲ ﺣﺪ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻭﺍﺳﻴﻜﻲ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻲ ﻣﻨﻚ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻐﻠﻂ . ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺻﻠﺢ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺍﺭﺟﻌﻚ ﻻﻫﻠﻚ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﻳﺘﺼﻠﺢ ﻭﺭﺟﻮﻋﻲ ﻷﻫﻠﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺘﻘﺒﻠﻪ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺟﻮﺍﺯ ... ﺍﻇﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻓﻀﺎﻳﺤﻨﺎ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﻣﻲ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﻴﻦ ﻓﻀﺎﻳﺢ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﺷﻮﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻭﻫﻌﻤﻠﻪ . ﺛﻢ ﺗﻬﺠﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺲ ﺍﺧﻮكي ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻧﺎ هشرﺏ ﻣﻦ ﺩﻣﻪ ﻭاﺑﺮﺩ ﻧﺎﺭﻱ ﻭﻧﺎﺭ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺭﻳﺢ ﺍﺧﺘﻲ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻃﻔﺢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻻ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺘﺴﺄﻟﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻨﻲ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺭﺍﺣﻪ ... ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺟﺮﺑﺖ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺩﻩ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﻛﺴﺮﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻐﺪﺭ . ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻌﺬﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ 
ﺃﺭﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻬﺪﺃ ﻭﻳﻬﺪﺃ ﺿﻤﻴﺮﻩ .
ﺍﻧﺨﻔﺾ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺷﻼﻻﺕ ﻟﻢ  ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﻨﻲ ﺫﻛﺮاﻫﺎ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻣﺎ ﺣﺒﻴﺖ ﻭﺍﺗﺨﻄﺒﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﺧﻼﺹ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﺗﺎﺭﻱ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﺮﺃ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﻻ ﺑﻨﺸﻮﻓﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻧﻴﺘﻪ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻮﻥ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﺍﻭﻱ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﺧﻮﻳﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﺑﻘﻲ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﺠﻲ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻳﺴﺮﻕ ﺷﺒﻜﺘﻲ ﻭﺭﻭﺣﺖ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﺴﻨﺪﻱ ﻭﺿﻬﺮﻱ

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 37 صفحات