رواية رهف الجزء الثاني
تنال قسطا من الراحه ولكنها رفضت وتحججت بالاجتماع الذين يحضرون له منذ شهر لصفحة كبيرة ستنقل الشركه لمستوى اكبر
انصاع لها وتوجه كلاهما للشركه ويعد ساعه بدا الاجتماع وبداوا يتناقشون في بنود الاتفاقيه مع الطرف التاني
اغلقت رهف الملف امامها وقالت بكل ثقة دون أن تستشير عاصي او المحامي العرض ده مرفوض شكرا لحضوركم
وقف علي الشريك كده مينفعش يا عاصي بيه هي الستات اللي هتمشينا ولا ايه
ابتسم له عاصي وتوجه نحوه يصافحه فابتسم علي بنصر وهو يرمق رهف پغضب ولكنه تفاجأ حين قال عاصي انا بشكر عرضكم بس انا مع المدام العرض مرفوض
كانت كلمة عاصي كالصاعقه التي نزلت على الجميع حتى رهف التي ظنت لوهله انه موافق على إتمام الصفقه
امسكه عاصي من تلابيب قميصه وقال اعتذر للمدام حالا
نظر علي ل عاصي التي كانت عيناه تشع ڠضبا فقال بتلعثم انا اسف يا مدام رهف
ترك عاصي ملابسه و ربت على كتفه وهو يقول الباب من هنا
فخرج علي ومن معه دون حتى ان يلقوا السلام
نظر لها ورأى حيرتها وقال مالك
رهف وعينيها مثبتة على عينيه انت بجد لغيت الصفقة
عاصي بابتسامه مطمئنه طبعا
رهف بس
وضع عاصي وقال انا متأكد ان قرارك كان لمصلحتنا ومعنديش شك بقرارك مهما كان سببه حتى لو كان مجرد احساس او انك مش مرتاحه اعرفي دايما اني معاكي باي قرار تاخديه
رهف انتي قبل ما تكوني شريكتي انتي مراتي وبنت عمي اللي حبها عايش جوا قلبي من لما كنتي صغيرة وبضفاير ايوة غلط لما مصدقتكيش بس الغيرة عمت عنيا حسيت پقهر لما حسيت انك لغيري حسيت بۏجع بقلبي مقدرش اوصفهولك الا انه كانت ڼار وبتحرقني . حسيت اني بمۏت
ما ان نطق هذه الكلمه حتى وعينيها اغرورقت بالدموع وقالت بلهفة بعيد الشړ عنك متجبش سيرة المۏت تاني
وضعت كفيها حول وجهه وقالت خاېفه عليك تصدق لو قلتلك قد ما كنت بخاف منك كنت بحس بأمان بوجودك جنبي كنت متأكده انه هييجي يوم وتصدقني حتى لو سنين كتير عدت لما قلتلك طلقني كنت من جوا بتقطع وبدعي ربي انك ترفض ولما انت حطيت الشرط اني اقضي معاك ست شهور ... صمتت قليلا ليرفع وجهها نحوه ويكمل عنها كنت واعد نفسي اني قبل ما تخلص المده اكون زارع حبي هنا وأشار باصبعه نحو قلبها .
اغمضت عينيها وابتعدت عنه قليلا وقالت الماضي مقدرش انساه ولا اتخطاه انا لازم اخد حقي واعرف اللي حصلي ده كان ليه وازاي انا هتجنن من التفكير
عاصي شششششش حقك انا خدتهولك وكل مذنب اتعاقب
نظرت له بذهول ليقول اوعي تفتكري اني ممكن افرط بحقك تكوني مجنونه ومتعرفنيش لو افتكرتي اني سكت وسيبت حقك
رهف بصوت مرتجف يعني انت عرفت مين عمل كده
هز عاصي رأسه وقال ايوة وكل حد فيهم خد جزاؤه
رهف ودموعها تتسابق على وجنتيها مين وليه انا عمري ما اذيت حد
مسح دمعاتها وهو يهمس لها متعبطيش انا عارف قد ايه قلبك طيب ومأذتيش حد بس هما اللي كانت نفوسهم مريضه
نظرت له بتساؤل ليكمل جارتكم سعاد اللي كانت عاوزة تجوزك لابنها
فتحت عينيها باتساع غير مصدقه ما ينطق به ولكن بدأت تستعيد ذكريات لهذه الصديقه المخادعة والتي كانت دايما عندهم وبكل سهوله كان من الممكن أن تبدل الدواء وتذكرت حين رفضت ابنها و اصرار سعاد على ذكر صفاته ومميزاته امامها وهي تصدها
غير مباليه به
ولكن الطبيبه كيف
قال عاصي والدكتورة دي قريبة سعاد وصاحبتها وخدت فلوس بالمقابل
شعر الذي يرتجف وزادت شهقاتها نعم هو ملاذها وامانها وسندها بهذه الدنيا