انا والماضي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وحقى يروح لراجل غريب انا مش هسكت المحامى قال لى بلاش تخسر والدك والدك لو عرف موضوع القضيه دى ھيموت فيها قولت له من غضبى ېموت ولا يروح فى دهيه ده هو كده اللى ھيموتنى ولسه همشى المحامى قال لى انت مصر على موقفك ده قولت اه قال لى طب اجلس معى وانا هفهمك انا مكنش ينفع اقول ليك ووالدك كان مأكد عليا مااقول لك لأنه هو بنفسه ماكنش عاوز يقولى بس وهو بيقولى على الوصيه قولت له بس كده حرام وانت صحيح حر فى مالك بس ليه تحرم ابنك من حقه قال لى هقولك ليه بس متقولش لحد إلا لو شئ ضرورى جدا حياه او مۏت وانت مصر تعادى ابوك واختك وده ممكن ېموت ابوك فا انا هقولك كل حاجه انت اصلا مش ابن الراجل اللى بتقوله ياولدى انت ابن واحده كانت سكنه فى عمارت والدك وماټت وهى بتولدك وابوك الحقيقى هى كانت قالت لهم أنه مسافر وهمه مشفهوش خالص بس كان معاها عقد جواز فعلا وفضل مخليك معاهم على أمل أن حد يسأل عليك بس لحد دلوقتى محدش يعرف عن اهلك حاجه ولما الموضوع طول وحدش سأل عليك والراجل اللى هو بتقوله ياولدى وزوجته كان مرت عليهم السنين ولم يرزقوا بطفل فضغطت زوجته عليه أن يكتبوك بأسمهم
ويأخذوك ابن لهم حتى رزقوا بعد ذلك بأختك ولم يتخلوا عنك وظلوا يعتبرونهم ابن لهم لعلك تكون بجانب اختك فى يوم من الايام فقولت له انك تكذب فقال لى اذهب وتسأل الغفير اللى فى العماره وهو هياكدلك كلامى فتركت المحامى وذهبت إلى الغفير لعلى يقول لى انه كاذب ولكن أكد لى ايضا الكلام فتاكدت انها الحقيقه وعلمت لماذا يفعل ابى كل ذلك وذهبت إلى والدى وقولت له أنى اشكرك على مافعلته معى طوال هذا الوقت وانا لا اريد شئ من مالك ويكفينى انك اعطيتنى اسمك وربيتنى وابنتك سوف تكون فى عينى فرد على اعلمت قولت له لقد قال لى المحامى كل شئ وانا اسف على كل مافعلته معك وارجوك لا تكتب لى شئ واعطى ابنتك حقها كله فأنى ذقت طعم اخذ حق الغير فقال لى لا انا لن اخبر اختك وانت لا تخبرها وظل اخا لها واقبل ما اعطيتك فأنا نفسى راضيه بذلك وهذه وصيام امك أن أعطيك مايكفيك وماټ والدى وأخذت المال ولم يتغير نصيبى من المال ولكن تغير طعم المال لدى فلم احس بمتعته وقولت ياليتتى رضيت بنصيبى ولم اعلم الحقيقه وأحس أنى اخذت حق اختى ولكنى فعلت بوصيت والدى واحافظ على اختى واصبحت والدها والدتها انتهت
شكرا علق أن اعجبتك.