انا والماضي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
انا محمد عندى ٢٣ سنه والدتى توفت من ٣ اعوام ولدى اخت ووالدى وكنا نعيش ونحب بعضنا وجاء يوم وتقدم شاب الى اختى وكان شاب محترم ومتعلم ولكن كان غير ميسور الحال ولكن تمسكت بيه اختى وكذلك ابى وقرر والدى أن يساعده ويقف بجانبه وكنت استغرب موقف ابى ولما يفعل ذلك ولكن قولت لنفسى قد رأى فيه والدى أنه شخص سوف يصون اختى وهذا ما يهم والدى وكان والدى لا يترك شئ اختى تطلبه منه إلا وقد نفذه وكنت أقول لوالدى ليه كده المفروض أن العريس هو اللى يحضر الشقه ويجهزها وحضرتك جبتلهم شقه واجهزتها وبتفرشها رد وقال لى اهم حاجه أن اختك مبسوطه وانا بصراحه مكنتش موافق على كده بس والدى كان بيقطع معايا الكلام فى الموضوع ده وكان ممكن نقفل الكلام بأنه يزعق معايا ويقول لى ملكش دعوه المال مالى وانا حر فكنت بزعل واسكت لحد ما اتجوزوا ووالدى واقف معاهم وعامل لاختى مصروف كبير وبرده كان رده ملكش دعوه المهم انا سكت وعدت الايام لحد ما والدى جه فى يوم وتعب ولقيته وانا معاه فى الحجره اللى فى المستشفى اللى فيها بيقول لى انا عاوزك فى حاجه مهمه قولت له مش وقته يابابا قال لى لا وقته انا تعبان قوى وحاسس أنى خلاص دى اخر أيامى المهم قولت له اتفضل قول يابابا قال لى هقولك على حاجه انا عملتها بس ما تناقشنيش فيها لانى مش هرجع فى كلامى ومش هينوبك غير تعبى وبس قولتله قول يابابا قال لى انا كتبت لاختك ٣٤ الثروة ولك الربع وانا ممكن كنت ماقلتلكش بس انا قولت اقولك عشان متتعبش اختك او تتهمها بالتزوير وتخش معاها فى محاكم انا عاوزك تكون جنب اختك ولسه هقول انت ازاى تعمل كده وبزعق فيه بسبب كلامه من غير ما احس لقيته بيقول لى انت عاوز تموتنى ما انا قولتلك انا مش هرجع فى كلامى مهما تعمل قولتله طب قول لى انت بتعمل كده ليه قال
لى كده وخلاص من غير أسباب وياريت توعدنى انك ماتعاديش اختك وتبقى نعم الاخ ليها قمت سبته وخرجت من الاوضه من غير ما ارد عليه
فنادى على فظننت أنه سوف يرضينى ويرجع فى كلامه ولكن فجأت أنه يقول لى اياك تعمل حاجه ترجع ټندم عليها فضحكت بسخريه وقولت فى بالى انت كبرت وخرفت وقررت أن أذهب إلى المحامى بتعانا اتأكد من كلام بابا ليا يمكن يكون بيخرف من المړض وفعلا ذهبت إليه فى مكتبه ولكن كانت المصېبه أن الكلام حقيقى ومن فتره كبيره كمان وانا لا اعلم شئ فقولت للمحامى انا مش هسكت وهحجر عليه دى مش عمايل ازاى يخلى فلوسى