لما الوداع
اى امل فعادت ووجهت أمرها لله
وجاء اليوم الذي سيعلمون فيه من منهم الحامل بالولد
وذهبت ضحى للدكتوره وهى قلبها وكل جزء بجسدها يرتجف من الخۏف وجلست ضحى على سرير الكشف واراحت ظهرها وسلمت نفسها للدكتوره وقلبها يرتجف ړعبا وعيونها وسمعها يترقب الامر لدرجة انها كانت غير قادره على سؤال الدكتوره عن نوعية الجنين فسبقتها الدكتوره وقالت لها مالك بترتجفى كده ليه وغريبه المره دى ما سالتنيش يعنى عن نوع الجنين
الدكتورهانتى ليكى عندي خبرين خبر كويس وخبر مش كويس
ضحىقولى يادكتوره فى ايه أعصابي مش مستحمله
الدكتورهخلاص خلاص هقول اه بصي يا ستي الخبر الكويس ان الجنين ولد بس الخبر اللى مش كويس ان الجنين فى عيب خلقي حجم الجمجمة عنده غير طبيعى وده مؤشر مش كويس وكمان فى خطړ على حياتك اسمعي منى يا ضحى الجنين ده لازم ينزل
بس يادكتوره تقصدى انه ممكن يكون طفل منغولى يعنى
ولا عيب ازاى
الدكتورهانا هبعتك مركز هيعملك سونار بجهاز متطور اكثر من ده هيوضح اكثر مدى احتمالية والدته بالعيب الخلقى ده او إمكانية علاجه ووقتها نقرر
ضحىيعنى فى حاجه نقدر نعملها للجنين نحسن حالته ولا هو هيتولد بالعيب الخلقى ده
ضحىسبيها على الله يادكتوره
الدكتورهعلى العموم ده اسم المركز اللى هتعملى فيه السونار اول ما تعمليه تعاليلي علطول
ضحىشكرا يا دكتوره
ورجعت على البيت وهى الحزن مخيم عليها واللى جعل شروف اول ما شافتها قالت ليها مالك واضح ان الجنين طلع بنت صح
ضحى اتجهت على غرفتها ومردتش عليها ولا حتى اهتمت تعرف من