قصه مشوقة
فيك حتي لو مش هنقدر نمارس حياتنا الزوجيه بشكل سليم بس كفايه ان معاك ووعد هكون مخلصه ليك
هشام
سامحيني كل دا ڠصب عني عارف ان همنعك من حقوقك بس
وقبل ان يكمل حديثه استوقفته ايلان ووضعت يدها علي فمه قائله
شش ماتقولش حاجه
ربنا يخليكي ليا
اذكروا الله
دلف مراد الي مكتب سليم قائلا
سليم
قول يارخم عاوز اي
مراد
انا طالب أيد اختك
سليم
وانا معنديش مانع بس أيد اختي تطلبها في البيت مش في مكان عمل
وحدوا الله
اثناء عودة سليم الي المنزل كان يقود سيارته ويتكلم في هاتفه اذا بأحد يطلق عليه ړصاصه اصابت كتفه
فطلبت من عثمان ان يركن سريعا علي جانب الطريق
وركضت مسرعه الي ان فتحت باب السياره لتخرجه منها وتجد في كتفه ړصاصه
صاحت ايلان بعثمان لكي يعطيها حقيبتها وأخرجت حقنه مسكنه من حقيبتها وأعطته إياها
ايلان
جلست ايلان علي رجليه لكي تقوم بعملها تحاول ان تخرج الړصاصه بعدما طلبت الاسعاف علي الفور
اخذت تزيل
الړصاصه وهو يتألم
ايلان
معلش استحمل شويه
وأخيرا وبعد عناء اخرجت الړصاصه واتت الاسعاف
اثناء حمله لسيارة الاسعاف وضع يده علي ايلان كأنها يقول لها لا تتركني فأنت علاجي
الفصل الثالث
وجدته يتشدد بيديها كأنه يقول لها لا تتركيني
ركبت ايلان دون تفكير بجانبه في الاسعاف تتابع حالاته طوال الطريق وهو غائبا عن الوعي
حتي وصول الاسعاف الي المشفي وهناك دلفت معه عندما أبلغت الأطباء بانها طبيبه وتريد الدخول للعمليات وبالفعل دلفت الي العمليات
كانت ايلان اخرجت الړصاصه من كتفيه قبل سابق ولكن مازال ېنزف الي ان دخل في غيبوبه
لازم نقل ډم حالا
ايلان
فصيله اي
الطبيب
A
ايلان
انا oبتعطي اي فصيله تقدروا تأخذوا مني انا
اخذت الممرضه ايلان الي غرفه لكي تأخذ منها الډم
ظلت الممرضه تسحب الډم الي ان شعرت ايلان بدوار ولكنها تمالكت
الممرضه
كفايه كده يادكتوره حضرتك هتتعبي
ايلان تحاول ان تبدو طبيعيه
رفعت الممرضه حاجبيها وبدأت بسحب ډم اكثر
الي ان انتهت الممرضه مما تفعله وبقت ايلان بالغرفة لكي تستريح
وبعد مرور ساعه كانت حالة سليم تحت السيطره وجاءت ايلان لكي تطمئن عليه من وراء الزجاج ولكن عثمان اتي اليها لكي ياخذها وتوجهت معه
اذكروا الله
عادت ايلان الي منزلها ووجدت هشام ينتظرها قائلا
ايلان كنتي فين كل دا
ايلان بتعب
كنت في حاله يتابعها الي ان شعرت بدوار ووقعت مغشي عليها
صاح هشام بعثمان لكي ياتي ويحملها علي الفور في حين كان هشام قلقا ولكن عجزه منعه من الالتحاق بها
وضع عثمان ايلان علي الفراش تستريح وبدأ في أخذ عطر لكي تستيقظ وبالفعل افاقت
حبيبتي انتي كويسه
ايلان
اه الحمدلله هو اي اللي حصل
هشام يشاور لعثمان بالخروج
هشام
اسمعي ياايلان انتي مش محتاجه للشغل وشايف انك بتجهدي نفسك كتير حبيبتي انا عاوزك ترتاحي ارجوكي بلاش شغل
ايلان
انا مقدرش أسيب شغلي
حاله من الزعل انتابت هشام حقا هو ېخاف عليها كثيرا يغار عليها اكثر ولكن لا يستطع ان يجبرها علي شئ
رمقته
ايلان بنظرات زعل أيضا
ماتزعليش انا اسف بس انا خاېف عليكي اوي
كانت ايلان عقلها مشوش ومشغول بالرجل التي أنقذته تحاول ان تفيق من شرودها
صلوا علي النبي
ذهبت عائلة سليم الي المشفي عقب معرفتها علي الفور بما حدث له وخصوصا والدته التي شعرت بخنجر يخترق قلبها
كان مر يوم وآفاق سليم مع شعوره ببعض الألم
وكان يجلس معه صديقه مراد ووالدته وشقيقته
الام
ياحبيبي محدش سايبك في حالك
الي ان دلف الطبيب قائلا
حمدالله علي سلامتك ياحضرة الظابط
ان شاء الله تكون احسن دلوقتي
سليم
الله يسلمك شكرا ليكم
الطبيب
هو الحقيقه الشكر دا مش لينا احنا مش عملنا حاجه قبل دخولك المستشفي في دكتوره اخذت الړصاصه من كتفك وكل دا في الطريق حتي لما جات هنا كنت محتاج نقل ډم وهي اللي اتبرعت
سليم بلهفه
ايوه انا شوفتها بس مش واخد بالي منها مش قادر افتكر كويس عايز اقابلها
الطبيب
هي مش قالت حتي اسمها
خبط سليم بيده في السرير قائلا پغضب عارم
يعني اي يعني مش هعرف أوصلها إنتوا اغبيه
الطبيب
سليم بيه العصبيه مش حلوه عشانك
سليم بشده
انا عاوز اخرج النهارده
الطبيب
ابوه بس
سليم
اللي بقوله يتسمع
وبعد خروج سليم من المشفي وعودته الي منزله طلب من الجميع ان يبقي بمفرده ولا يسمح بزيارة احد فقط يجلس في غرفته يتأمل ملامحها التي اخذت عقله من اول نظره وهو يشعر بانه يعرفها بانه قابلها قبل سابق
عينيها التي لايري في جمالهما خجلها ولهفتها اشتاق حقا لنظره من عينيها
قائلا بينه وبين نفسه
ياتري انتي فين
لتدلف نانسي فجأة دون استئذان وهي تسرع نحو سليم ولكن سليم قبض علي شعرها بقوه قائلا
انتي اي اللي دخلك هنا
تأوهت نانسي قائله
سيب شعري ياسليم انا جايه اطمن عليكي
سليم بعصبيه
وانا قولت مش عايز اشوف حد اطلعي بره الي ان اخذها بالقوه وألقاها خارج الغرفه
الي ان أردفت والدته قائله
يابنتي
ماانا قولتلك انه مش طايق نفسه
نانسي
ماشي ياسليم
وحدوا الله
كانت الأيام تمر علي سليم وهي لم تغب عن باله لحظه كان يفكر بها حتي