الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه مشوقة

انت في الصفحة 3 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

فيك حتي لو مش هنقدر نمارس حياتنا الزوجيه بشكل سليم بس كفايه ان معاك ووعد هكون مخلصه ليك 
هشام 
سامحيني كل دا ڠصب عني عارف ان همنعك من حقوقك بس 
وقبل ان يكمل حديثه استوقفته ايلان ووضعت يدها علي فمه قائله 
شش ماتقولش حاجه 
ربنا يخليكي ليا 
اذكروا الله 
دلف مراد الي مكتب سليم قائلا 
ياعم كل دا عشان عايزك في موضوع المهم لازم تفضالي الوقتي لان خلاص ھموت واتجوز 
سليم 
قول يارخم عاوز اي 
مراد
انا طالب أيد اختك 
سليم 
وانا معنديش مانع بس أيد اختي تطلبها في البيت مش في مكان عمل 
وحدوا الله 
اثناء عودة سليم الي المنزل كان يقود سيارته ويتكلم في هاتفه اذا بأحد يطلق عليه ړصاصه اصابت كتفه 
فتوقفت السياره علي جانب الطريق في حين كانت ايلان تأتي من ورائه في سيارة يقودها عثمان 
فطلبت من عثمان ان يركن سريعا علي جانب الطريق 
وركضت مسرعه الي ان فتحت باب السياره لتخرجه منها وتجد في كتفه ړصاصه 
صاحت ايلان بعثمان لكي يعطيها حقيبتها وأخرجت حقنه مسكنه من حقيبتها وأعطته إياها 
ايلان 
ماتخافش هتبقي كويس 
جلست ايلان علي رجليه لكي تقوم بعملها تحاول ان تخرج الړصاصه بعدما طلبت الاسعاف علي الفور 
اخذت تزيل
الړصاصه وهو يتألم 
ايلان 
معلش استحمل شويه 
وأخيرا وبعد عناء اخرجت الړصاصه واتت الاسعاف 
اثناء حمله لسيارة الاسعاف وضع يده علي ايلان كأنها يقول لها لا تتركني فأنت علاجي
وسرعان ماغاب عن الوعي
الفصل الثالث 
وجدته يتشدد بيديها كأنه يقول لها لا تتركيني
ركبت ايلان دون تفكير بجانبه في الاسعاف تتابع حالاته طوال الطريق وهو غائبا عن الوعي 
حتي وصول الاسعاف الي المشفي وهناك دلفت معه عندما أبلغت الأطباء بانها طبيبه وتريد الدخول للعمليات وبالفعل دلفت الي العمليات 
كانت ايلان اخرجت الړصاصه من كتفيه قبل سابق ولكن مازال ېنزف الي ان دخل في غيبوبه 
الطبيب 
لازم نقل ډم حالا 
ايلان 
فصيله اي 
الطبيب 
A
ايلان 
انا oبتعطي اي فصيله تقدروا تأخذوا مني انا 
اخذت الممرضه ايلان الي غرفه لكي تأخذ منها الډم 
ظلت الممرضه تسحب الډم الي ان شعرت ايلان بدوار ولكنها تمالكت 
الممرضه 
كفايه كده يادكتوره حضرتك هتتعبي 
ايلان تحاول ان تبدو طبيعيه 
اسمعي الكلام كملي 
رفعت الممرضه حاجبيها وبدأت بسحب ډم اكثر 
الي ان انتهت الممرضه مما تفعله وبقت ايلان بالغرفة لكي تستريح 
وبعد مرور ساعه كانت حالة سليم تحت السيطره وجاءت ايلان لكي تطمئن عليه من وراء الزجاج ولكن عثمان اتي اليها لكي ياخذها وتوجهت معه 
اذكروا الله 
عادت ايلان الي منزلها ووجدت هشام ينتظرها قائلا 
ايلان كنتي فين كل دا 
ايلان بتعب 
كنت في حاله يتابعها الي ان شعرت بدوار ووقعت مغشي عليها 
صاح هشام بعثمان لكي ياتي ويحملها علي الفور في حين كان هشام قلقا ولكن عجزه منعه من الالتحاق بها 
وضع عثمان ايلان علي الفراش تستريح وبدأ في أخذ عطر لكي تستيقظ وبالفعل افاقت 
حبيبتي انتي كويسه 
ايلان 
اه الحمدلله هو اي اللي حصل 
هشام يشاور لعثمان بالخروج 
هشام 
اسمعي ياايلان انتي مش محتاجه للشغل وشايف انك بتجهدي نفسك كتير حبيبتي انا عاوزك ترتاحي ارجوكي بلاش شغل 
ايلان 
انا مقدرش أسيب شغلي 
حاله من الزعل انتابت هشام حقا هو ېخاف عليها كثيرا يغار عليها اكثر ولكن لا يستطع ان يجبرها علي شئ 
رمقته
ايلان بنظرات زعل أيضا 
ماتزعليش انا اسف بس انا خاېف عليكي اوي 
كانت ايلان عقلها مشوش ومشغول بالرجل التي أنقذته تحاول ان تفيق من شرودها 
صلوا علي النبي 
ذهبت عائلة سليم الي المشفي عقب معرفتها علي الفور بما حدث له وخصوصا والدته التي شعرت بخنجر يخترق قلبها 
كان مر يوم وآفاق سليم مع شعوره ببعض الألم 
وكان يجلس معه صديقه مراد ووالدته وشقيقته 
الام
ياحبيبي محدش سايبك في حالك 
الي ان دلف الطبيب قائلا 
حمدالله علي سلامتك ياحضرة الظابط
ان شاء الله تكون احسن دلوقتي 
سليم 
الله يسلمك شكرا ليكم 
الطبيب 
هو الحقيقه الشكر دا مش لينا احنا مش عملنا حاجه قبل دخولك المستشفي في دكتوره اخذت الړصاصه من كتفك وكل دا في الطريق حتي لما جات هنا كنت محتاج نقل ډم وهي اللي اتبرعت 
سليم بلهفه 
ايوه انا شوفتها بس مش واخد بالي منها مش قادر افتكر كويس عايز اقابلها 
الطبيب 
هي مش قالت حتي اسمها 
خبط سليم بيده في السرير قائلا پغضب عارم 
يعني اي يعني مش هعرف أوصلها إنتوا اغبيه 
الطبيب 
سليم بيه العصبيه مش حلوه عشانك 
سليم بشده 
انا عاوز اخرج النهارده 
الطبيب 
ابوه بس 
سليم
اللي بقوله يتسمع 
وبعد خروج سليم من المشفي وعودته الي منزله طلب من الجميع ان يبقي بمفرده ولا يسمح بزيارة احد فقط يجلس في غرفته يتأمل ملامحها التي اخذت عقله من اول نظره وهو يشعر بانه يعرفها بانه قابلها قبل سابق 
عينيها التي لايري في جمالهما خجلها ولهفتها اشتاق حقا لنظره من عينيها 
قائلا بينه وبين نفسه 
ياتري انتي فين 
لتدلف نانسي فجأة دون استئذان وهي تسرع نحو سليم ولكن سليم قبض علي شعرها بقوه قائلا 
انتي اي اللي دخلك هنا 
تأوهت نانسي قائله 
سيب شعري ياسليم انا جايه اطمن عليكي 
سليم بعصبيه 
وانا قولت مش عايز اشوف حد اطلعي بره الي ان اخذها بالقوه وألقاها خارج الغرفه 
الي ان أردفت والدته قائله 
يابنتي
ماانا قولتلك انه مش طايق نفسه 
نانسي 
ماشي ياسليم 
وحدوا الله 
كانت الأيام تمر علي سليم وهي لم تغب عن باله لحظه كان يفكر بها حتي

انت في الصفحة 3 من 23 صفحات