قصه عزه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كنت قاعد أنا ومراتي وبنتي قدام التليفزيون بنسمع مسلسل بنحبه، كانت الساعة أربعة العصر يوم جمعة، لإن ده يوم الأجازة بتاعتي فبقعده في البيت ووسط هزارنا وضحكنا الباب خبط، فزوجتي قالتلي: قوم افتح وانا هدخل المطبخ اعمل عصير.
قومت فتحت لاقيت راجل عجوز شايل قُطة!
بصيتله وركزت في ملامحه لاقيتها مكرمشة وحزينة، قولتله بنبرة حادة: نعم!!!
بصلي باستغراب من ردة فعلي القاسېة، وانا بكلمه لاحظت إن القطة بتبص على بنتي بنظرات غريبة، سكت شوية وقالي:
عطشان.
حسيته عاوز ياكل بس اتكسف يقول، كنت متضايق إنه جه قطع علينا قعدتنا، قولتله بكل برود: في تلاجة في دخلة العمارة!
وشوية حسيت إني شخص مش كويس لإني فعلاً أحرجته، طبطبت على كتفه وقولتله: حقك عليا أنا بالي مشغول بكذا حاجة، ببص لاقيت القطة بتحاول تنط من بين إيديه عاوزة تدخل الشقة وهو بيحاول يمسكها ويقولها: عيب يامشمشة إحنا ضيوف هنا.
فجأة القطة صړخت جامد وخربشت إيده ونطت ودخلت الشقة، ببص ناحيتها لاقيت تعبان داخل من باب البلكونة ناحية بنتي والبنت قاعدة قدام التليفزيون مش واخدة بالها، والتعبان كان خلاص هيقرصها لولا القطة مسكته ببوقها فضل يلف حواليها لحد ما عضّها وماټت ساعتها كنت جريت ناحيتهم وهو كمان ماټ من العضة، ببص لاقيت الراجل واقف على الباب بيعيط عليها، شكله كان متعلق بيها جدًا، شوية ولاقيته وقع على الأرض!