شهد
سلمى قرص الدواء وسمت الله ياماما متجيش عليها متزعليش مني هو بابا مالوش حق انه يدخل ويزعقلها وخصوصا هو عمره ماكان سند ليها .
رفعت سميحة يديها الى السماء وتحدثت يارب يهديها ويهدي ابوكي اصل انا خلاص مبقتش قادرة استحمل خناق تاني .
حل الليل سريعا واصبح الوقت الساعة االثانية فجرا
جلست ليلى بانهاك واضح بعد هذا اليوم الطويل والمليء بالعمل وكادت تغلق عينيها حتى تريح جسدها قليلا تفاجئت بدخول مدام سها عقدت حاجبيها دليلا على استغرابها مجيئها في هذا الوقت المتأخر ....
جلست سها بالقرب من ليلى واردفت ياستي الواد بقا
كويس وابوه رجع من شغله وقولتله خليك معاه اروح اكمل نبطشية علشان اقدر اخد اجازة يوم الجمعة عندي فرح بنت صاحبتي ولازم افضل معاها اليوم كله .
زمت ليلى شفتيها في ضيق واضح يعني انتي جاية الساعة ٢ تبلغيني كدا اروح انا بقا ازاي .
قامت ليلى من مجلسها وخلعت الزي المخصص لعملها وارتدت حجابها باحكام واستطردت قائلة انا ماشية وربنا يستر بقا ربنا هو وكيلي .
خرجت ليلى من المشفى وتمشت قليلا لعلها تجد وسيلة مواصلات تقلها في أمان لمنزلها كانت الشوارع هادئة رأت ضوء سيارة يأتي من بعيد وقفت مكانها واقتربت السيارة حتى اكتشفت انها سيارة اجرى حمدت ربها في سرها وقامت بتلويح يديها حتى يراها اقتربت منها السيارة ووقفت ذهبت ليلى ونظرت من خلف الزجاج على سائق السيارة راته رجلا في عمر الاربعنيات اطمن قلبها ركبت واخبرته بعنوان بيتها ونظرت من خلف الزجاج تتابع الطريق مرت دقائق ولاحظت ليلى بشوارع غريبة يسير بها السائق ارتعدت في جلستها واردفت بتوتر هو انت حضرتك ماشي ازاي دا مش طريق العنوان اللي قولتهولك .
_ ايوا يابنتي معلش صحيتك من النوم .
اردفت بصوت ناعس لا خير في حاجة .
حمحم عم احمد واردف بقلق ليلى بتصل بيها تليفونها مغلق انا عارف انها في المستشفى ووراها نبطشية بس انا منبه عليها متقفلش تليفونها وهي اول مرة يحصل كدا ومش تطمني عليها .
عقدت شهد حاجبيها ماهو ممكن يكون فصل شحن على العموم هاجرب اتصل بيها لو مردتش او تليفونها مغلق هاتصل على واحدة اسمها سها كانت مدياني رقمها وانا فاكرة ان سجلته قبل كدا .
اردفت شهد حاضر .
انهت شهد المكالمه مع عم احمد وقامت بالضغط على زر الاتصال وقالت لنفسها مانشوف مغلق ولا مش مغلق ايه دا عم احمد دا نايم ولا ايه ماهو جرس اهو .
استمرت شهد بالاتصال مرات عديدة حتى اتاها صوت رجولي غريب الو يا افندم حضرتك مين .
اتاها صوت الرجل حضرتك صاحبة انسة ليلي.
نفخت شهد بضيق اه انا في ايه حضرتك مين .
_ انا زميل انسة ليلى في المستشفى بس يعني ممكن تيجي ضروري .
تحدثت شهد بقلق ليه في ايه ليلى فيها حاجة .
_ بصي ياريت تيجي ضروري وياريت متقوليش لوالدها لان هو اتصل كتير على تليفونها وانا اضطريت اقفله منه انسة ليلى اتعرضت لاغتصاب .
.
البارت الثانى .
في المشفى .
كانت شهد تدور ذهابا وايابا بقلق واضح على صديقتها حتى خرج الطبيب من غرفة ليلى
تحدثت شهد بلهفة يتخللها القلق ها يا دكتور ليلى مالها .
حمحم الطبيب في حرج حضرتك تعرفي ليلى .
هتفت شهد باندفاع اه اعرفها انا اختها .
ضيق الطبيب عينيه واردف بس ليلى ملهاش اخوات .
شهد بضيق هو حضرتك هاتقعد تستفسر مني انا قريبة ليلى ولا اختها ولا صاحبتها ماتقولي حالتها .
زم الطبيب شفتيه في ضيق ومد يديه نحو شهد انا الدكتور كريم دكتور نساء وتوليد ليلى بتشتغل ممرضة هنا .
مدت شهد يديها بفتور اه اهلا خير حضرتك مالها ليلى.
اردف كريم بحزن ليلى خرجت من هنا باين متأخر وبعدها بساعتين لقيانها جاية مع واحد شاب من الحالة انها كانت حالة اعتداء لما سالنا الشاب دا قال انه كان معدي مع امه مروح بيته ولقاها مرمية في شارع قريب من المستشفى فجابوها على هنا على طول انا كشفت عليها وللاسف هي اتعرضت لحالة اڠتصاب .
ضړبت شهد بكفيها على صدرها واردفت پصدمة يالهوي يعني يعني هي مش بن... .
ابتلعكريم ريقه بصعوبة واردف بتوتر بصي ادخليلها هي
محتاجك دلوقتي وكمان ياريت تساعديها تتكلم لان هنبلغ الشرطة .
أومأت برأسها ثم تحركت بصعوبة نحو الغرفة القابعة بها ليلى وفتحت الباب ودلفت رأتها نائمة وعيونها متركزة على نقطة ما في السقفدموعها تسيل بغزارة اقتربت ببطء وجلست على طرف الفراش ثم مدت يديها نحو دموع