النقاب
الموضوع ده مش هيعدي على خير وانت عارف اخوك ما تنساش اللي حصل لحور اختك
وسبته في الاوضه وخرجت
بس وهي نازله من على السلم شافت حياه بنتها لابسه لبس غريب كده وبتتسحب على الجنينه كانها عامله عامله
امها استغربت قوي وكانت هتنده عليها بس قالت تمشي وراها تشوفها بتعمل ايه
انا ك لولو مش مطمنه للبنت اللي اسمها حياه دي وراه مصېبه
وووو
.
بالنسبه لعمار طالعه الاوضه الليالي وكانت ليالي لسه قاعده على السرير ما فقتش من اللي حصل بسبب مروان دخل عمار الاوضه وقال لها مش انا قلت لك ممنوع ترفعي النقاب قدام حد بعصبيه
هي بدموع وانا مالي هو السبب والله انا طلعت معاه على السطح وقلت له فين العروسه
ضحك وقال لي عايزه بطنك يكون فيها نونو صغير بطنك
ثم سكتت شويه وكملت وقالت ببراءه بس انا هبقى ام ازاي هو انا ينفع افتح بطني بالسکينه واطلعه دلوقتي
شدها من ذراعها بشده وقال لها احكي لي كملي ايه حصل تاني
هي بتقول كان دايما يقول لي تعالي نطلع على السطح هديكي حاجه حلوه وكنا بنطلع فوق وبيعمل
... ولسه بتكمل كلامها للاسف
شورت على الراجل وقالت له عمو اهو ده اللي انا بقول لك عليه
الټفت الشاب
الراجل اللي هي شاورت عليه اڼصدم لما شافه بيدير وشه للبنت كانت الصدمه الاكبر
حامل حامل ازاي وهو يمسكها من ذراعها بشده ليالي بدموع دراعي
مجيده..بتهتها مش عارفه تردوا مش عارفه تقول ايه مش عارفه تجمع كلام كانها شافت عفريت قدامها
بس هنا حياه دخلت وقالت له ما فيش يا عمار ما فيش انت ايه اللي نزلك اطلع لعروستك
عمار . هو ايه اللي حصل ماما كانت بتصرخ ليه
ماما في ايه يا ماما اللي حصل قولي لي كلميني
وعمار لاحظ كده نظر لاخته پغضب وقال لها هو في ايه ايه اللي بيحصل انا عايزه افهم
حياه صدقني يا عمار ما فيش حاجه انا كنت فوق زيي زيك نزلت على صړيخ ماما لقيتها واقفه قدام قبر حور ما انت عارف ان ماما كل ما تبقى في هنا بټعيط وبتصرخ
بس عمار مسكتش وكان يعرف من مامته في ايه وقعد السؤال ثاني وثالث على مامته لما مامته
ردت بصعوبه والكلام غير مفهوم وقالت له وديني علي اوضتي مش قادره أقف
عمار..في ايه انتي شفت ايه يا امي عمل فيكي كده
مجيده.. وهي تنظر لحياه وطبعا حياه كانت واقفه بترتعش وخاېفه جدا من عمار في مناظره لعمار مجيده وقالت له ما فيش افتكرت حور اختك وافتكرت شكلها وهي مقتوله
عمار بدا يحضر مامته ويطبطب عليها ويقول لها ايه دي يا امي ما انا اخذت لك بطرحه وقټلت ابو امجد ولسه الحكايه ما خلصتش مش هاهدا غير لما اقتل امجد ذات نفسه
وخد مامته بالراحه وصلها لحد اوضتها ونايمها على السرير وقال لها انا هفضل جنبك هنا يا ست الكل لما تنامي انا جنبك
لكن حياه قالت له روح انت يا عمار عروستك وانا هنا جنب ماما
عمار طبعا كان رافض لانه كان شايف ان مامته خاېفه جدا وبترتعش لكن وافق لما مامته اتدخلت وقالت له انا كويسه انا محتاجه استنى لوحدي شويه
عمار لا حياه هتفضل جنبك عشان لو احتجتي حاجه يا اما استنى انا حياه دخلت وقالت له انا هنا جنب ماما ما تقلقش في الوقت ده عمار خرج وسابهم في الاوضه بس برده ما كانش مطمن قوي لان مامته كان باين عليها الخۏف والقلق
خرج من الاوضه متجه لاوضته بيفكر في الا ليالي قالته
بس للاسف عثمان ابن عمه نده عليه وقال له في مصېبه يا عمار ولازم دلوقتي نروح الشركه
عمار.. عثمان انا مش هتنقل من هنا انا في حوار لازم افهمه وبعد كده نروح الشركه
لكن عثمان رد عليه وقال له ورق المناقصه بتاعت بكره مش موجود اتاخد من الشركه
عمار اڼصدم من الكلام وقال له نعم اتاخد من الشركه ازاي ليه هي الشركه دي ملهاش اصحاب ما فيش امن واقف فيها ما فيش موظفين انت بتتكلم ازاي يا عثمان بعصبيه
عثمان مش عارف يا عمار ده اللي حصل انا طلبت من بوسي الورق عشان اراجعه بسبب مناقصه بكره
ما لقيناش الورق ما لقيناش اي حاجه خالص ليها علاقه بمناقصه بكره كانها اختفت الارض اتشقت وبلعتها
عمار.. الارض هتبلع موظفين الشركه كلها انا هشق الارض وادفن كل اللي موجودين