رواية جارتى
الذى اوشك على الفتك بها وبأحلامها ......
.......أنا مته قرارك أنت كمان ملكش ذنب لانه فعلا مش أختيارك والدك ووالدتك هما الا شافونى حلوه وأستحقك أرمى عليا يمين الطلاق
حسن وهو بيصارع مع نفسه ايه ذنبها هى..... بس الشيطان هو الحليف الوح لهذا الموقف ..... فا كانت تلك الكلمات تترد على زهنه انت لسا على البر....... أخلص دلوقتى بدال ما تدبس فى عيال وبعدان تفكر تتجوز تانى عشان مش ها تعجبك ارمى اليمين وأخلص ........ وبعد تفكير
بعد الارطباط بيه
مريم قامت من مكانها وهى بتمسح دموعها إلا بتضعفها أكتر ودخلت الاوضه الصغيره الا فيها بعض ملابسها وشنطتها التى تحمل فيها اوراقها وبعض النقود وبعد أن انتهت همت للخروج من هذا المنزل الذى تمنت ان تعيش فيه حياه سعه ...... خرجت محطمه لا تعرف أين ملجأها فا هى وحه او هى من أختارت أن تكون وحه
مريم أنا .......
كارما انا ربع ساعه وها أكون عندك اوعى تروحى فى حته
مريم ها أستناكى اوعى تسبينى أنتى كمان
كارما وقلبها ېتمزق على حال رفيقتها ... عمرى ما ها أسيبك
فضل حسن وقت كبير فى صراع مع نفسه ويره.... ازاى عملت فيها كدا وكسرت فرحتها ..... ايه ذنبها ..... ايه يعنى تخينه شويه ممكن تخس زى ما انت عايز .... البنت سابت أهلها وبعدت عنهم وو ثقو فى أهلك واستأمنوهم على بنتهم ... وانت خنت الثقه دى دلوقتى .... خرج من الاوضه ور عليها فى الشقه .... بس أختفت تماما .... نزل جرى ور عليها بس بعد ايه ....
داليا أتفضلى يا
مريم ها يطلقنى يا طنط وهو لسا اول مره يشوفنى ما حاولش او ينى فرصه انا ذنبى ايه هو التخن بقى ذنب انا حسيت إنى بشعه
كارما بنرفزه ما تقوليش كدا على نفسك انتى زيك زى أى واحده مش ناقصك حاجه قوليلى مين فين كامل الكامل لله واحده ...... واحد ما يستاهلكيش ولا يستاهل طيبة قلبك وادبك وأخلاقك فوقى كدا ماحبش أشوفك ضعيفه أبدا
مشكله خالص خليكى واثقه فى نفسك انتى لسا صغيره ودى اول تجربه ليكى اوعى تخليها تكسرك فاهمه .
مريم الا حصل كان صعب عليا أهله بحسهم أهلى وبحبهم قوى وهو خلاص أتعلقت بيه اد ايه كان فاهمنى ورقيق معايا فى المكلمات الا بينا كان بيشاركنى فى كل حاجه فى حياته حتى ايام طفولته كان بيحكهالى انا ما أستاهلش منه دا أك اول ما يطلع النهار ها يطلقنى رسمى ... ها أقول ايه لأهلى .... انا تعبانه مش قادره أقعد
كارما قومى ياله وأمسحى دموعك ودخلت الاوضه ورمت نفسها على السرير بإهمال عشان تهرب من المها وكسرة فرحتها بالنوم ...هو الدوا لحالتها
مصطفى فى ايه يا حسن انطق
حسن مش عارف يا مصطفى انا عملت ايه وازاى عملت كدا
مصطفى انطق يابنى عملت ايه
حسن قص عليه كل ما حدث
حسن مش عارف يابنى انا كنت بتصرف زى المچنون ها أقول ايه لأبويا وأمى والا أهلها الا سابوها لينا ومطمنين عليها معانا
مصطفى ها ندور عليها وان شاء الله نلاقيها هى مش من بلدكم
حسن ايوا
مصطفى أك سافرت على بيتهم هناك هى لها حد هنا
حسن كل أهلها فى البلد والا أعرفه انهم مش قريبين منهم عشان كان حصل شوية مشاكل بينهم
مصطفى طيب نسافر
حسن انت متخيل انى ممكن اقدر اواجه ابويا وأمى لو عرفو ولو ملقتهاش الموضوع ها يكبر
مصطفى ادينى العنوان وانا ها ابعت حد من طرفنا يتاكد هناك والا لاء
مصطفى هى حاجتها فين صحيح
حسن لسا فى البيت
مصطفى تعالى ندور فى حاجتها يمكن نلاقى فيها ارقام لأصحاب لها
صفيه ما تتصل تطمن على الولاد يا حج
محمود سبيهم بقى خليهم يفرحو ببعض
محمود مش عارف بس أك ها يحبها البت تتحب لما يعاشرها وسيبك من طلباته الا ملهاش عازه
صفيه يارب
يز مالك يا داليا
داليا قصت له كل شئ
يز لا حول ولا قوة إلا بالله يعنى البنت أجرمت فى ايه يعتى ايه
العقول دى
داليا قطعت قلبى يا يز هى ما تستاهلش كدا فرحتها اتكسرت أمال لما أهلها يعرفو
يز ربنا