الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية جارتى

انت في الصفحة 19 من 102 صفحات

موقع أيام نيوز


فى مكان غريب وجميل جدا
حسن وهو بيحط الشنط حمدالله على السلامه
مريم انت مچنون انت ازاى تعمل كدا انا لازم أمشى حالا
حسن ها تمشى ازاى ها تاخديها عوم . .. ياريت تهدى عشان يبقى فى لغة تواصل بينا ونوصل لحل غير الطلاق
مريم مفيش غير الطلاق فاهم وسابته وخرجت قعدت برا قدام البحر ومنظره الا بيهدى الاعصاب
حسن خرج وقعد جمبها بهدوء انا أسف والله العظيم ندمان من اللحظه الا عملت فيها كدا له صدقينى يا مريم انا حبيتك بجد انتى غيرتى تفكيرى وحياتى كنت غبى ومتخلف قولى الا أنتى عايزاه وبيرفع وشها بصيلى انا مش وحش قوى كدا لاقها بټعيط فى صمت لا دى مڼهاره

مريم انت جاى بعد ايه انت حطمت أحلامى معاك حسيت انى بشعه ما أستهلش سعادة الباشا اد ايه كنت أنانى فى كل حاجه اقولك انا فعلا بكرهك وبكرهك جدا كمان وكرهى دا خالنى ابقى كدا مريم الا انت شايفها الا قررت ان مفيش واحد فى الدنيا ها يقدر يبص لها النظره الا شافتها فى ك يوم ما كسرتنى ما أستسلمتش وبقيت وها أبقى أكبر مهندسه ناجحه فى حياتى وشغلى وكمان لرتك وبقى بيجيلى بدال العريس الف بس تعرف كلكو مش فارقين معايا وخصوصا الا بيفرق معاهم الشكل  الجوهر
حسن بحزن والله كنت غبى بس كل دا اتغير بعد ما دخلتى حياتى برغم ان مفيش تعامل مباشر بينا الا انى حبيتك وحبيت روحك  ما اشوف شكلك .... عندك حق تزعلى وتكراهينى كمان بس انا طالب فرصه
مريم لو سمحت رجعنى كفايه الا حسيته وشوفته وعيشته بسببك سبنى فى حالى يا حسن وشوف حياتك ارتبط بالبنت الا نفسك فيها
حسن انتى يا مريم البنت الا نفسى فيها وعايزاها اوعى تسبينى وتحكمى عليا بسرعه
مريم وبتبص فى ه مش انا خالص حتى مريم الا كانت بتحبك وبتتمنى مش أنا صدقنى وسابته وقامت
حسن عايزك زى ما انتى ومش ها يأس انى ارجعك انتى مراتى وحبيبتى
مريم كنت مراتك
حسن وما زلتى مراتى انا مطلقتكيش ابدا ما قدرتش فوقت على طول وطلعت قلبت عليكى الشقه لقيتك مشيتى 
مريم اه طيب انا عايزا أمشى ممكن واساسا انا مش معايا هدوم 
حسن جايبلك شنطة هدوم معتبره من أفخم وأحلى المركات 
مريم پصدمه نعم هو انتى ناوى تقعد اد ايه 
حسن ها نقعد لحد ما أصالحك وترجعى تحبينى 
مريم بنرفزه وصوت عالى أنت بتحلم واوعى كدا بقى وزقته ودخلت على جوا وقفلت بالمفتاح 
حسن أفتحى يامريم بطلى جنان 
مريم انا مجنونه ونام عندك واقعد عندك عيش حياتك واطمنت ان الشبابيك مقفوله 
حسن برا مبتسم وقرر يسبها براحتها وان كان على الباب مش ها
ياخد معاه ثوانى وها يفتحه 
سعاد هى مريم مكلمتكش يا ادهم 
ادهم لا يا ماما 
سعاد هات التليفون اتصل كدا دى بقالها يومين ولا حس ولا خبر وايمالها الجد الا بتكلمنا منه مقفول 
ادهم بتصل أهو ....... مقفول 
سعاد انا قلقانه عليها قوى 
ادهم قلقانه من ايه مع جوزها وبتقول فيه  واد ايه بيحبها ومهنيها وبيساعدها كمان فى شغلها 
سعاد تصدق كنت خاېفه من الجوازه دى قوى بس الصراحه متخيلتش ابدا انها تبقى مبسوطه كدا والولد طلع بيحبها قوى ربنا يسعدك يا بنتى من جوزك ويحبك كمان وكمان 
ادهم وانا يا سوسو مش ناوين تفرحو بيا واتجوز واحده بتبرق من هنا 
سعاد هههههههه كاتك نيله ها تتجوز لمبه نيون 
ادهم أكتر يا سوسو ايه البنات دى يخربيتهم انا مش عارف أشتغل 
سعاد قوم يا ادهم روح شغلك وبطل ك الزايغه دى 
احمد ايه الحكايه يا مصطفى وليه مقولتليش ان مريم تبقى مرات حسن 
مصطفى والله ما كنت أعرف غير يوم الموبيل بتاع كارما لما كان واقع منها ورتك قولتلى انها شغاله عندك فى المكتب هى ومريم 
احمد هو حسن منعها من الشغل 
مصطفى ابدا هو فى خلاف بينهم وهو بيحاول يصفيه ما تقلقش عليها ها ترجع بس نسبهم شويه 
احمد ربنا يهدى الامور بينهم يابنى ياما بيحصل بين الازواج
مصطفى هى المجنونه مش برا ليه ومبتسم قوى 
احمد ههههههه انت مالك مبتسم قوى كدا ليه استأذنت تمشى بدرى وانت لحقت قولت عليها المجنونه 
مصطفى هى مجنونه وبس دى هربانه منها دا لما شافتنى فى مكتبك جابتلى الأمن ولما الامن قال لها انى ابنك قالتلى لو ابن الجن الازرق ها تطلع برا غير البلاوى الا عملتها فيا
احمد هههههههه
كارما دى عسل مره عميل كان عندى هنا وهى حاضره الاجتماع الا ها نتفق فيه على الفلوس المهم الراجل دا بيحب يفاصل هى سمعت الحوار وقامت بأديها وخبطت على الترابيزه جامد وتقوله انت مچنون يا راجل أنت حد قالك اننا هنا بنبيع طماطم وجاى تفاصلنا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 102 صفحات