الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

فهد الدمنهوري

انت في الصفحة 27 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


يا شهاب بيجي اليوم اللي تعرف فيه أنها بني ادمه رخيصه زي امها
شهاب اتعصب وكان هي على صوته لكن جيه صوت الحج محمود بمنتهى الڠضب والعصبية وبتحذير
حليمة! شكلك نسيتي نفسك يا بنت المنشاوية ونسيتي كلامي
انتي غلطتي في بنت ابنى وحړقتي ايدها عن قصد متنكرش دا انا عجنك وخبزك كويس اوي
حسابك بقا تقيل اوي وانا من زمان بحاول اعدي وافوت لكن تغلطي فيها ادامي وتاذيها بالشكل دا مسمحلكيش وانتي اللي اختارتي يا حليمة... شهاب اطلع لمراتك دلوقتي وأنا هشوف الموضوع دا وهشوف ازاي تقارني غزال بأمها

شهاب بص لقاسم وهند اللي كانوا واقفين محتارين بينهم وهم عارفين ان امهم غلطانه لكن خايفين عليها من ڠضب جدهم
شهاب سابهم وطلع اوضته فتح الباب ودخل قرب منها قعد جانبها وهو متضايق من نفسه
حط ايده على دماغها لكن حس بحرارتها مرتفعه.... فضل يعمل ليها كمدات لوقت طويل وهي بتهلوس ومش في وعيها
حس بالارهاق لكن مرضاش يسيبها وينام
عدي ساعة ونص كمان لحد ما بدأت تهدا
فتحت عنيها بدون وعي بصت لشهاب بملامح حزينة مرهقة
شهاب بلهفةغزال أنتي كويسة... ردي عليا حاجة بټوجعك...
غزال بتخدير 
كانت مقهورة وحاسه بالغل اتجاة غزال اللي دايما تاخد منها حبهم يمكن خي مش بتشوف دا بعنيها لكن دايما يقفوا في صفها
نفسها تروح تولع في غزال وهي حية لكن متقدرش...
حليمة بغضبماشي يا بنت صباح والله لتبقى حياتك چحيم ويوم ما هيطلقك ويرميكي في الشارع ساعتها هتعرفي مين هي حليمة المنشاوي
لازم اكلم رأفت رغم اني كنت رافضه طريقته لكن والله العظيم لخليكي تعيشي حياتك مقهورة يا غزال وأنت يا شهاب تعرف ان امك كان معها حق يوم ما رفضت موافقتك على قرار جدك وكتبت كتابك عليها.
في صباح يوم جديد 
اللي والدته عملته خلاها تحس ان فاض بيها منهم وفاض بقلبها من اذيتهم.
و احساس أنها مڠصوبة على كل حاجة بتحصل مضايقها وجايز لو قالت له أنها شاكة ان والدته كانت قاصده يمكن يقول انها بتافور او عايزاه توقع بينهم.
قعدت على طرف السرير وبصت لدراعها بعدم رضا... اول مرة تحس انها مبقتش قادرة ترضى بحياتها معاهم بالشكل دا.
جوازهم ڠصب وهي مش بتحبه واكيد محبتوش في يوم تلاته بعد جوازهم اللي بيحصلها من حليمة واذيتها ليها....
دموعها نزلت على خده ببطي وهي بتبص لايدها...
بصت لشهاب اللي نايم وجنبه على الكمودينو كمادات واضح انه فضل جانبها طول الليل..
غزال لنفسها بتعب
يارب.... يارب أنا مش قادرة... الهمني الصبر اقدر أكمل بيه أو اديني سبب قوي يخليني اكمل معاهم من غير ما حس ان قلبي هيقف من كتر الحزن.... يارب
قامت اخدت هدوم ودخلت تاخد دش وهي بتحاول تخلي ايدها تلمس المياة كانت بتحس بۏجع لو لمستها.
خرجت بعد دقايق
و هي بتنشف شعرها..... بصت لشهاب اللي كان قاعد على السرير ومستنياه تخرج
غزالالحمام فاضي تقدر تدخل....
قعدت أدام التسريحة لقيته وقف وراها بصت لانعكاسه في المراية لقيته بيسحب كرسي وبيقعد وراها... اخد منها الفوطة وبدأ يساعدها ويسرح ليها شعرها
غزال فضلت تبصله من المراية وهي حاسة انه مش عارف يعمل حاجة ومرتبك لأنها اول مرة يسرح شعر بنت لكن كان بيهتم بالتفاصيل الصغيره عكس طبيعته...
غزال لنفسها
يا خۏفي.... يا خۏفي توقع قلبي في حبك يا شهاب وتطلع أنت كمان أذية ووجعك ليا يعلم على اللي باقي من قلبي.
شهاب خلص وقام دخل الحمام بدون ما يتكلم وكأنه جاهل في التعامل مع البنات
غزال قامت طلعت له هدوم ولابست هدومها ونزلت
هند كانت بتتكلم مع قاسم
غزالصباح الخير
صباح النور...
هند بسرعةأنتي كويسة دلوقتي
غزالاه الحمد لله احسن
هند بحزنمعليش يا غزال.... ماما اكيد مكنتش تقصد وبعدين شهاب وجدو مسكتوش والله واتخانقوا بليل مع ماما وشهاب خلي الغفير يهد الصاجة خالص وجاب واحد يشوف الفرن ويصلحه
غزال بدهشةبجد
هنداه والله....
قاسم بجديةانا لازم أمشي دلوقتي.... عايزين اي حاجة مني
تسلم يا قاسم
في نفس الوقت
شهاب نزل وبص
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 70 صفحات