الإثنين 25 نوفمبر 2024

فهد الدمنهوري

انت في الصفحة 21 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


عنده فضول ورغبة كبيرة يشوف ملامحها وشكلها اتغير اد ايه.
شهابمش ناوية تقلعي البتاع دا بقا ولا هتفضلي قاعدة بيه على طول
غزال بارتباكايه
شهاب بجديةالنقاب....
غزال قلبها كان بيدق بسرعة من الخۏف وحاسه انه هيقف
هدخل اغير.....
شهاب مردش عليها وهو شايفها بتاخد هدوم ليها ودخلت الحمام
كان بيفكر
في مين اللي قاصد ېحرق الرزع في ليلة فرحه... انشغل في التفكير ونسي غزال تقريبا

وقف في البلكونة طلع سېجاره يدخنها
غزال
خرجت من الحمام وهي نفسها الأرض تنشق وتبلعها
بصت لشهاب اللي واقف في البلكونة واتنحنحت بصوت مسموع خلاه يدخل ويقفل الباب وراه
لف يبصلها لكن فضل واقف مكانه وهو بياخد نفسه ببطي مخيف وعيونه محاصرها بتركيز
بلع ريقه بصعوبة... عيونه نزلت على فستانها القصير وايدها اللي بتشد الفستان بخجل واضح
مكنش متخيل أنها بالجمال دا عمره ما توقع أنها تكون جميلة للدرجة دي
فات سنين طويلة من وقت ما شافها اخر مرة عمره ما اهتم بشكلها هيكون ازاي
تاني يوم الضهر
كانت بټعيط وشها احمر حاسه أنها هتفقد الوعي من الخزن كانت بتبص له وهو نايم قامت اخدت دش وغيرت هدومها
قعدت على الكنبة ودفنت وشها في المخدة
أنا بكرهك يا شهاب بكرهك.... حتى جسمي بقيت كارهه بسببك يارب خدني... يارب ليه هو يكون نصيبي استغفر الله العظيم... آه يارب خدني وريحني من اللي انا فيه دلوقتي
غمضت عنيها بحزن وهي بتحاول تنام مكانها
بعد نص ساعة تقريبا شهاب صحي على صوت الموبيل بيرن قام لكن استغرب أنها مش جنبه وشايفها نايمة على الكنبة.
اخد موبايله قفله وقام راح ناحيتها قعد جانبها مد ايده يبعد شعرها الأسود عن وشها فضل يبصلها وهو ساكت وافتكر حاجة قديمة جدا بينهم
كان عنده ١٢سنه لما ابوه ټوفي كان بيحبه جدا وقريب منه اوي لما م١ت مكنش مصدق وقعد فترة طويلة حزين ومكتئب لكن افتكر وقت ما كانت بتتسحب وتدخل اوضته من وراء امه اللي كانت دايما تزعق لها لو شافتها معه
غزال كانت بتتسحب وبتدخل الاوضة بليل تقعد جنبه وهو نايم تحط في ايده قطعة شكولاته وتطبطب عليه وتقوم تجرى قبل ما يصحى لكنه كان بيبقى صاحي وقاعد مستنيها تيجي تتكلم معه وهو نايم وتهون عليه حزنه
لكن مع الوقت هو اتغير وبدا يكبر وينضج ويشيلها من حساباته
و هي بطلت تتكلم معه سوا نايم أو صاحي
شهاب كان واقف بيحاول يستوعب اللي حصل وأنها مدت ايدها عليه.
صړخت بۏجع اول ما مسكها من شعرها وعيونه حمراء مليانه ڠضب..
شهاب بحدةأنت عارفة لو حد تاني عملها ممكن عمل فيه ايه
دا ولا قطع ايده يخليني اسامحه.... عارفة يعني ايه تمدي ايدك عليا
غزال بوجعأنا.... انا مكنتش اقصد... سيب شعري بالله عليك بيوجعني... أنا آسفه والله آسفه... بس أنا مش هقدر اتعامل معاك على انك جوزي... واللي حصل بينا دا بس علشان تسكتهم مش اكتر لكن أنا مش عايزاه دا يتكرر
اعتبرني مش موجوده او مېتة ما انتم طول عمركم شايفني مېته في البيت دا عمري ما خطرت على بال حد فيكم....
و روح اتجوز اي واحدة تانية وأنا مش هعترض بس سبني في حالي ابوس ايدك
شهاب ساب شعرها بدهشة واحساس انها هانت كبريائه
للدرجة دي مش طايقه لمستي ليكي! ولا قابله قربي منك!
غزال بصت في الأرض وهي بټعيط مش عارفه تقول أيه....
شهاب بحدة وغيرة
طب اسمعي بقا الكلمتين دول يا بنت الناس أنا طول ما فيا
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 70 صفحات