الإثنين 25 نوفمبر 2024

فهد الدمنهوري

انت في الصفحة 18 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


مش من النوع الي انت بتفكر فيه ده و انا قولت لحضرتك تقدري تيجي الصبح تعرف الي انت عايزه ..
فهد نوع أي الي حضرتك بتفكر في ده ابن صاحب المستشفي ...
المسؤول اتوتر جدا بعدين كلمه
شويه و قفل معاه بعدين قال لفهد لي مقولتش أن حضرتك تبع يزن بيه ...
فهد اصل من شويه مكنتش من النوع ده صح و سابه و راح عشان يشوف الدكتور ...

شويه و يزن رن علي فهد عشان يشوفه عمل اي ..
فهد رد عليه و قال الدكتور رافض يتكلم انا لازم اشوف كاميرات المراقبه ..
يزن طب خليك عندك و انا جاي ..
فهد تمام مستنيك ...
قفل معاه و فضل يفكر في كلام صفيه و لو فعلا كان حقيقي هيعمل أي ....
بعد حوالي نص ساعه كان يزن وصل المستشفى وراح لفهد
يزن دلوقتي انت عايز تعرف اي ..
فهد حكاله علي كل حاجه و قاله أن هو لازم يشوف كاميرات المراقبه حالا لأن في حاجه غلط في الموضوع ..
يزن تعالي معايا و راحوا غرفه الاداره المسئولة عن الكاميرات و كل حاجه خاصه بالتكنولوجيا في المستشفي ..
فهد تليفونه رن و كان المتصل قاسم كنسل و مرضاش يرد ..
قاسم مش بيرد يا جدي ..
الجد هيكون راح فين يعني في وقت زي ده بحالته دي ..
صفيه متقلقش يا جدي هو كان قاعد معايا و قال هيروح يشم هواء شويه و هيرجع ..
الجد طيب بعدين رفع أيده للسماء و بعدين قال يارب أهديه و أصلح حاله انت الي عالم بحالنا يارب ...
عند فهد 
يزن تعالي بص كده ..
فهد ايوه دي ماسه بس مين دول ..
يزن ده الدكتور كان بيعمل العمليه ..
فهد و نفس الدكتور الي قال ماټت ..
بعدين جه مقطع فديو في الكاميرا السريه الي في الاوضه مبينه أن الدكتور كان بيتفق مع حد و في شخص تاني اخد ماسه و هي لسه عايشه انا لازم اشوف الدكتور ده حالا و خرج من الأوضه وراح بسرعه علي أوضه الدكتور ..
يزن شكر الي كانوا قعدين و مشي بسرعه عشان يشوف فهد ...
فهد دخل الاوضه من غير ما يخبط لدرجه ان الدكتور اتخض...
الدكتور اي الهماجيه دي في حد بيدخل كده.. 
عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد وفجأة تتجوزي اخوه
غزال سكتت وهي بتبص لنفسها في المراية بفستان الفرح!
هند بسرعةاسكت يا غزال اسكت لو حد سمعك هيطير في رقاب أنت دلوقتي على ذمة راجل تاني والنهاردة ليلة دخلتك.... لو حد سمعك هيقتلوكي فيها وأنت متعرفيش شهاب دمه حر وميقبلش على نفسه الكلام دا
غزال بضيق وتعب
بس أنا مش عايزاه أنتى فاهمة.... مش عايزاه
هندوطي صوتك يا غزال ابوس ايدك يا حبيبتي انتي مش سامعه صوت الړصاص برا والناس اللي جاية تبارك خلاص الفأس وقعت في الرأس وشهاب بقا جوزك على سنة الله ورسوله
و بعدين دا أنت لازم تحمدي ربنا انه جيه بسرعة من السفر بسرعة قبل ما يجوزوكي لواحد من عيلة مرات عمك حليمة
أنتي عارفة ومتأكدة أنها عايزاه تاخد منك الأرض اللي ورثتيها من أمك علشان تضمها على الأراضي اللي عيلتها بتملكها
و لولا أن شهاب كان رافض جوازك من اي حد والسلام كان زمانك متبهدلة
و بعدين دا أبن عمك يعني أكتر واحد ېخاف عليكي... وبالنسبة بقا لقاسم ولو أنتي فاكرة نفسك بتحبيه يبقى بتكدبي على نفسك يا حبيبتي علشان لا انتي بتحبيه ولا نيلة بس لان طول عمرك متعرفيش رجالة غيره.....
بس لو هو كان بيحبك كان اعترض على الجوازة لكن يا حبيبتي دا أول واحد بارك لك وكان فرحان ليكي أنتي واخوه علشان أنتي بالنسبه لقاسم أخته مش اكتر
غزال كانت بتسمعها بحزن هي طول عمرها بتحب قاسم او معجبة بيه متعرفش حقيقة مشاعرها بس هو كان أكتر حد بيهتم بيها في العيلة دي على عكس الباقين اللي كانوا دايما كارهين وجودها
و أكتر شخص كانت پتخاف منه هو شهاب
رغم ان لولا جوازها من شهاب كان ممكن أمه تجوزها لشخص تاني وتبيع وتشتري فيها لأنها يتيمة وتملك أرض كبيرة من ورثها من امها
فاقت من شرودها على الباب وهو بيتفتح ودخل شهاب بهيئة وهيبته
بص لاخته
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 70 صفحات