رواية بنت المنياوي
نورسين رجعت وقدمت ورقها في الجامعه الامريكيه وبسرعه رهيبه كونت اصحاب بنات وولاد وكل اللي هشام كلن بيعمله كان بيتفرج عليها من بعيد
كانت تخرج من اابيت من بعد عشره كل يوم تلبس الضيق والميني جيب وتحط اوفر ميكب وتطلع ماترجعش غير وش الفجر وماتبصش حتي لهشام
وهشام مكانش قادر يتكلم كلمه من اللي بيشوفوه قدامه
عم حجازي وهو شايف نورسين داخله بعربيتها زي كل يوم وش الفجر وبتطفي السجاير بره عشان باباها ماياخدش باله
عم حجازي : ياخساره بقي دي نورسين الطفله بتاعت زمان اللي كانت برييه وطاهره الدنيا جرى فيها ايع بس ياربي
هشام : ماحدش بيفضل علي حاله ياابويا
عم حجازي : ايوه يابني بس البت دي كانت غيرهم كلهم من جواها مكانتش زيهم
ياسين : مالها البت ما تحلوها تعيشلها يومين
عم حجازي: وهو اللي يعيش يومين لازم يمشي عريان ويبجي كل يوم وش الفجر وهو مش شايف قدامه
ياسين : طالما هي مرتاحه كده خلاص هي حره في حياتها
وتاني يوم راح الجامعه بتاعته وبيحضر محاضرته زي كل يوم
الدكتور بتاعه بعد ما خلصوا : هشام عايزك
هشام : تحت امرك يادكتور
الدكتور بتاع هشام : انا مش عارف اقولك الكلام ده ازاي بس انت يابني مش عايزك تتعب نفسك
هشام : في اي يادكتور حصل حاجه
الدكتور بتاع هشام : انا عارف انك كل سنه بتطلع الاول علي الدفعه بتاعتك وعارف كمان ان حلمك تتعين معيد في الجامعه
الدكتور بتاع هشام : للاسف انت عرفت من عميد الكليه انهم هيعينوا حد تاني معيد في الجامعه مكانك
هشام بكل حسره : ازاي طيب وانا
الدكتور بتاع هشام: مش عارف اقولك اي انت شخص طموح وناجح مش عايزك تيأس بس انت عارف الواسطه دلوقتي هي اللي بتمشي يابني ومش معني كده انك تهمل في دراستك السنه دي انجح واطلع الاول برضوا علي الدفعه زي الاربع سنين اللي فاتوا عشان انا متأكد انك هتبقي حاجه كبيره في يوم
الدكتور بتاع هشام سابه ومشي وهشام اليوم ده قعد في كافتريا الجامعه ماتحركش من الصدم#مه اللي سمعها حلم عمره كله راح في غمضه عين وهو مين فعلا عشان يبقي معيد في كليه الهندسه مهما كان هو مالهووش ضهر ده حياله ابن عم حجازي البواب
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام فضل. ماشي..ماشي وهو مش حاسس بنفسه وحلمه انه في يوم يبقي حاجه كبيره راح وانتهى
واول ما دخل
ماما هشام: كنت فين يابني من الصبح ومابتردش علي موبايلك ليه قلقتني عليك
هشام ( مكانش بيتكلم كان ساكت وبس )
ومره واحده سمع صوت زعيق وخناق في الفيلا ونورسين طالعه من باب الفيلا وطلعه ناحيه البوابه هي واخوها فاروق بيجري وراها وباباها
نورسين قربت من البوابه وفتحت البوابه بتاعت الفيلا
وجت تمشي
المنياوي بيه : يعني ايه كلامي مابيتسمعش
نورسين: لااااا ما انا ماجيش من لبنان يابابا عشان تحبسني هنا .. انا مش واخده علي قعده البيت
فاروق : انتي غبيه بقولك ابوكي اليومين دوول في حد بيهدده في شغله بينا احنا الاتنين يعني ممكن اي وقت حد يخطفك او يض@ربك بالن@ار كل ده عشان يضغط علي ابوكي ما انا قاعد في البيت زيي زيك اهوه
نورسين : والله دي حاجه بتاعتك انت مش بتاعتي انا .. وانا قولت هخرج يعني هخرج
نورسين لسه هتطلع من باب الفيلا بتبص لاقيت عربيه jeep سودا جايه وفيها ناس بيضربوا ڼار علي المنياوي ولسه هتتحرك قدام باباها عشان تبعده هشام بسرعه اتحرك ووقف قدام المنياوي واخد الضربه جت فيه هو بدل المنياوي
نورسين جريت عليه بخضه
نورسين : هشاااااااااام
هشام وقع ماحسش بنفسه الا وهو نايم وشايف خيالات قدامه
والمنياوي وفاروق ونورسين وباباه ومامته حواليه
هشام وهو شايف خيالات قدامه وسامع صوت من بعيد
نورسين : ( بقلق وخو.ف ) ماتخافش ياهشام هتبقي كويس
ماما هشام : ( بعياط ياحبيبي يابني )
هشام راح في غيبوبه مافاقش الا وهو في اوضه في المستشفي بيبص لقاهم كلهم قدامه
المنياوي: حمدالله علي سلامتك ياهشام
هشام : ( وهو بيفتح عينه بصعوبه وبيحاول يفوء من البنج )
هشام : الله يسلمك يامنياوي بيه
المنياوي : لاااا بس انت طلعت راجل فعلا وطمرت فيك العشره ياهشام انت كنت هضحي بحياتك عشاني ده ابني معملهاش
فاروق: ( وهو مضايق) يابابا كنت بعيد عني
المنياوي : عشان كده اول ما شوفت ض@رب الن@ار روحت اتخبيت علي طول
فاروق : يوووووه وساب الاوضه ومشي
نورسين قعدت جنب هشام علي السرير
نورسين : حمدالله علي سلامتك ياهشام
هشام : الله يسلمك يا انسه نورسين
نورسين : مش جديده عليك طول عمرك راجل ياهشام