رواية بنت المنياوي
هشام قرب من نورسين
هشام : انا هبقي جنبك بس انتي لازم تكوني مقتنعه
نورسين : خليك جنبي وانا هعمل كل اللي اقدر عليه عشان ابطل
هشام طيب اسمعي انا عايزك تقولي لباباكي انك عايزه تروحي بكره رحله لشرم مع صحابك او الغردقه
نورسين : وبعدين
هشام : سيبي الباقي عليا
هشام فك نورسين وحطلها الفطار قدامها
نورسين : ( بتبعد كوبايه اللبن بايديها ): مش قادره ياهشام صدقني
هشام : لازم تشربي اللبن عشان جسمك يقدر يقاوم
نورسين قربت. وبقي هشام يشربها اللبن بأيديه ويأكلها واتفقوا انها هتقزل لباباها انها عايزخ تسافر واخدوا بعضهم ومشيوا وبقت وهي ماشيه بيسندها بأيديه وحطت ايدها في ايده
وبقت تبصله وتبتسم وحست انها اخيرا لاقيت اللي ېخاف عليها من قلبه بجد واول ما روحت
طلبت من باباها انها تسافر فعلا
المنياوي : سفر اي ده يانورسين اللي عايزه تسافريه دلوقتي
نورسين : ارجوك يابابا وبعدين هشام هيبقي معايا وياخد باله مني
المنياوي: ايوه بس هشام وراه كليته
نورسين : انا قولتله وهو وافق هو عارف هو بيعمل ايه
المنياوي: انت موافق انك تسافر مع نورسين ياهشام وتاخد بالك منها
هشام : انا تحت امرك يامنياوي بيه
وفعلا سافروا سوا تاني يوم
نورسين : احنا هنروح علي فين يا هشام
هشام : علي بلد ابويا كنا بنروحها واحنا صغيرين عندنا بيت صغير هنام من الطين مافيش احسن من انك تتعالجي هناك وسط الخضره والهواء النضيف
نورسين: ( بابتسامه مدت ايدها ومسكت ايد هشام ) وانا واثقه فيك من غير ما تقول ياهشام وعارفه ومتاكده انك عمرك ما هتأذيني في يوم
بقلمي مآآهي آآحمد
( في الوقت الحالي )
نورسين وهي تحت الدش وبتفتكر فاقت علي خبط هشام علي الباب كان بيخبط جامد جدا بطريقه غبيه
هشام : ( بشخيط ) ايه هتقعدي كتير في الحمام
نورسين قفلت بسرعه الدش ولبست البورنس وطلعت
واول ما فتحت الباب هشام شدها من شعرها ونزلها من علي السلالم وهي حافيه وبالبورنس
نورسين : هشام حرام عليك شعري هيطلع في ايدك ارحمني
هشام : ( بزعيق) وانتي مرحمتنيش لييييييييه
وهو نازل من علي السلالم بقت السكان تشوفوه وهو بيجرها زي البهيمه بالظبط ومره واحده راح فاتح العربيه وركبها فيها ورزع الباب عليها هشام ساق العربيه وطلع علي الطريق وبقي يسوق بنورسين وهي من كتر التعب نامت وهي نايمه هشام بقي يبصلها ويتنهد وهو من جواه مكانش عايز يأذيها هشام لا كان يهمه في يوم يسكن في قصر ولا يعيش في رفاهيه قد ما كانت تهمه نورسين
( الجزء السادس )
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام مكانش يهمه يعيش في قصر ولا يبقي معاه فلوس قد ما كانت تهمه نورسين
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين وهي نايمه هشام وقف في بنزينه عشان يفول العربيه ودخل الهايبر اللي في البنزينه اشترى شويه حاجات وجابله هو وبس مجابش لنورسين جاب من كل حاجه حاجه واحده بس
وهو جوه كان في شباب راكبين موتوسيكلات race بيسافروا علي الطريق ووقفوا في البنزينه عشان يفولوا شافوا نورسين نايمه والبورنس مفتوح من الصدر راح كل واحد شاور للتاني عشان يبصوا عليها
واحد من الشباب : بنت ليل دي
التاني : مش عارف
التالت : باينه هو في حد يمشي ببورنس في الشارع غير لما تكون كده
التاني : تيجي نصحيها
الشاب : هي عجباني بس المكان فين وباين عليها مع واحد
التاني : في فندق علي الطريق وبعدين لما هندفع اكتر هتسيبه اصلها عجباني
الشاب: ( غمز لصاحبه ) طيب صحيها
الشاب خبط علي ازاز العربيه بضوافره
نورسين اتعدلت وضمت البورنس بأيديها وقفلت صدرها
راحت بتبص جنبها مالقيتش هشام
بصت شمال ويمين مش موجود
الشاب : ماتفتحي الازاز ده عشان نشوفك كويس ونشوف جمال جسمك يامزه
نورسين : ( بتوتر وخو.ف ) انتوا .. انتوا عايزين ايه ؟
الشاب : عايزينك وماتقلقيش هندفع اكتر
نورسين : تدفع اي .. انت اټجننت
نورسين كان الازاز مقفول بس بقت تنادي علي هشام
نورسين : ياهشاااااام .. ياهشااااااااام
(بس هو طبعا ماسمعهاش )
الشاب : اي يامزه ده هو هشام هيدفع كام يعني قولي تمنك وهندفع اكتر
نورسين : انت قليل الادب وساڤل
نورسين بقت تزمر بالعربيه عشان هشام يسمع وييجي واول ما سمع صوت الزماره