الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وردتى الشائكه

انت في الصفحة 23 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


كده يا ريم تقلقيني عليكي ! 
ريم انا كنت بجهز نفسي بس عشان نمشي 
ورد امسكتها من يدها و سحبتها خلفها 
ريم في ايه يا ورد انتي مش عايزة تجاوبي عليا ليه
ورد ..
ريم ردي عليا يا ورد ليه مش عايزانا نرجع بيتنا في اى..
ورد عشان مبقاش موجود ! 
ريم ازاي يعني !
ورد الزفت رجب 
ريم ازاي يعمل كده مش من حقه !

ورد لا من حقه يا ريم 
ريم پخوف و هنعمل ايه دلوقتي .. هنرجع اسكندرية تاني !
ورد مستحيل ارجع هناك تاني .. و هنرجع لمين 
ريم بسملة فين !
ورد سيباها عند عم محروس لحد ما اللي هعمله يتم !
ريم اللي هتعمليه ليه انتي هتعملي ايه 
الكاتبة ميار خالد
ريم ورد .. قوليلي هتعملي ايه !
ورد صدقيني هقولك لأنك لازم تعرفي كل حاجه بس ..
و هنا صدع هاتفها رنينا برقم كريم لترد عليه 
كريم صباح الخير 
ورد صباح النور .. أنت فين 
كريم أنا قدام المستشفي بس محبتش أطلعلك بحيث تكونوا ببراحتك
ورد تمام .. شوية و هكون قدامك 
ثم أنهت معه المكالمة لتقول لها ريم بعصبية أنتي رايحة فين و سيباني كده !
و رحلت سريعا قبل أن تقول أي جملة اخري و جلست ريم علي سريرها بقلق و حزن حتي تذكرت شيئا ما فنهضت من مكانها سريعا و لكن في لحظة اختل توازنها و انعدمت الرؤية قليلا و قبل أن تسقط التقطها هو
خلي بالك !
ريم ايمن 
ايمن حمدالله علي السلامة 
ريم أنت عرفت منين اني هنا 
ايمن سألت .. و اللي يسأل ميتوهش
ريم شكرا 
ايمن أنتي ليه قومتي من مكانك شكلك لسه تعبانه تعالي ارتاحي 
ريم شكرا يا ايمن بس أبعد عني لو سمحت 
ابتعد ايمن عنها قليلا لتجلس هي مكانها بتوتر 
ريم مكنش ليه لزوم تعبك ده 
ايمن ياريت
كل التعب يكون جميل زيك كده 
ريم ابتسمت ابتسامة صغيرة و قالت بتحفظ شكرا 
ايمن شكرا على ايه بس .. انتي متعرفيش غلاوتك عندي 
و هنا
تجرأ ليمسك يدها لتفزع هي
في مكانها ثم
سحبت يدها سريعا 
ايمن في ايه 
ريم هو ايه اللي في ايه .. انت عارف اني مش بحب كده
ياريت تلزم حدودك معايا 
ايمن مش حاسة بحبي ليكي .. ده

بقى واضح جدا في عينيا حتي 
ريم ايمن انا مقدرة مشاعرك دي بس انا مش ببادلك نفس المشاعر 
ايمن حاولي .. صدقيني لما تعرفيني أكتر هتحبيني 
ريم بس الحب مش بالعافية !
ايمن و مين قالك أنه بالعافية .. انا مش مستعجل خالص قولي أنتي اه بس و احنا نبدأ نتعرف على بعض بهدوء و ببطئ من غير اي استعجال 
ثم أمسك يدها مرة اخري و قال ولا أنتي شايفة ايه 
الكاتبة 
ريم بنبرة حادة بعد الكلام اللي قولته ده أنا هحترمك بس عشان تربيتي و أخلاقي .. لولا كده كان زماني مسحت بكرامتك الأرض بس معلش .. أطلع بره  ريم تنهدت هي بضيق و أمسكت رأسها بين يديها ثم قالت بصوت مسموع 
ريم مش وقتك خالص أنا ناقصة 
و هنا احست بباب الغرفة يفتح مرة اخري لتقول بتعب
ريم انا مش قولت أطلع بره 
و لكن الطارق هذه المرة كان عمر و بيده باقة من الورد 
عمر أطلع بره 
عند ورد ..
ورد أنت صدقت أنك عريس ولا ايه 
كريم ضحك ثم قال اركبي العربية 
ورد هنروح فين دلوقتي 
كريم لو عايزة تغيري رأيك انا مش هجبرك علي حاجه 
قالت ورد و هي ترمقه بحزن ياريت كان بأيدي .. بس أقول ايه النصيب 
ورد مش هتفرق معاك أوي .. و أنا مين يعني عشان تشيل هم حياتها 
ورد و أنت فاكر أنك لما تقولي الكلمتين دول كده هتثبتني 
نظرت ورد الي العقد امامها بتوتر و تردد للحظات و لكن للأسف لم يكن امامها أختيار أخر فأمسكت القلم و دعت ربها كثيرا ثم مضت و تم العقد ليقول المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير .. قوم عروستك يا عريس
ورد بفزع ايه أنت صدقت !
المأذون و فيها ايه يا بنتي ده جوزك 
في المستشفي ........
الكاتبة 
عمر اطلع بره 
ريم لا مكنش قصدي عليك 
عمر ايمن مش كده 
ريم عرفت منين 
عمر شوفته و هو خارج من عندك متعصب 
تنهدت ريم بضيق ليدخل هو الي الغرفة ثم جلس امامها بتوتر 
عمر بتوتر انا جيت النهاردة بس عشان كريم قالي اجي مش عشان حاجة تانية يعني .. كرهنا لبعض هيرجع بمجرد ما نخرج من المستشفي دي 
ريم و الورد اللي في ايدك ده برضو من ضمن الأوامر 
عمر اه من ضمن الأوامر .. عندك مانع
ريم ابتسمت لا خالص 
عمر كريم مش قريبي بس ..
هو يبقي جوز اختي كمان 
ريم ولله
.. فعلا الدنيا صغيرة جدا 
عمر صمت للحظات ثم قال بتردد هو ايمن خرج من عندك متعصب ليه 
ريم بني ادم متخلف 
عمر
عملك حاجه 
ريم ميستاهلش بجد اني
اتكلم عليه .. كل اللي اقدر اقوله اني بتمني إني متعاملش معاه تاني
صمت عمر و خيم الصمت علي المكان
لتقطع ريم هذا الصمت 
ريم ممكن أسألك سؤال 
عمر قولي 
ريم انت ليه متخرجتش لحد دلوقتي .. ايه سبب تأخرك كل السنين دي 
عمر
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 104 صفحات