رواية بقلم زهرة الربيع
وهو مدمر ومش قادر يتخيل انو هيعتذرلو ..بس لازم يعمل كده علشان عمه وبنتو
عند وليد كان واقف بخبث جمب الشنطه الي جهزها وقفلهاومستني الباب يخبط وفعلا شاهر خبط على الباب بضيق
وليد فتح وابتسم باستفزاز وقال..جيت بسرعه..اسرع من ما اتخيلت
شاهر كتم ڠضبة بالعافيه وقال...انا معنديش وقت فاضي زيك اضيعو في امور مش هتفدني
شاهر ابتسم وقال..انا لو عندي استعداد اخسر عيلتي كنت مستحيل اجي لواحد زيك واراضيه..ودلوقتي اتفضل قول طلباتك علشان تفض اللعبه البايخه دي وتفضل هنا بس بسرعه..زي ما قولتلك معنديش وقت
وليدي قال ببساطه..اعتذر بس كده
وليد ضحك وقال..لا يا حلو..مش هنا .مينفعش تضربني في حاره وتصالحني في زقاق
شاهر قال پغضب قصدك ايه انجز
وليد قرب منو وقال باستفزاز شديد..يعني تعتذر مني قدام عيلتك كلها..واولهم..غزالتي الي سابتني علشانك ..لازم تشوفك بتعتذرلي زي ما شافتك بتضربني وووووو..........
الفصل الثاني عشر
تعتذرلي قدام الكل واولهم غزالتي الي سابتني علشانك لازم تشوفك بتعتذرلي زي ما شافتك بتضربني
وليد ابتسم باستهزاء وقال...وريني اخر ما عندك يا شاهر...انا مبقاش عندي الي اخسره والبركه فيك
شاهر قال كده ونزل پغضب رهيب.. ووليد خبط الباب بعصبيه ومسح على وشو پخنقه وقال..مفيش فايده..محدش فيهم هيتكلم...
شاهر نزل تحت وكانو مستنينو... راشد قال بلهفه ها يابني اتصافيتو
شاهر قال بضيق...لسه .. .بس هنتصافا متقلقش
منزر قال ..ليه ..هو رفض يعني
وليد وقف قصادو وقال..ده الانصاف ياشاهر بيه
شاهر اتنهد پخنقه وقال...طبعا..وانا جاهز...انا...
بس غزال قالت باندفاع وڠضب...وتعتذر ليه اصلا...انت ضړبتو وهو ضړبك..خالصين..كمان انت طلعت تصالحو ايه لزمه حركات العيال دي
سهام قربت منها وقالت بهمس..ملناش دعوه يا غزال
بس غزال قالت پغضب...استني يا سهام
شاهر بصلها بابتسامه مكانش متخيل انها تدافع عنو عكس وليد الي حرفيا اتكسر قلبو بصلها پغضب ودموعو بتلمع في عيونه وقال...انتي شايفه كده يا مدام غزال...تمام..وانا معنديش كلام بعد كلامك...وهفضل هنا..ومش عايزو يعتزر يا بنت عمي
وليد قال كده پقهر من جواه وطلع على اوضتو پغضب
هناء بصت لحور باستغراب لانها كانت قاعده مكانها مش بتتحرك ولا بتقول رأيها ولا حتي متفاجأه من الي حصل قالت لها..حور انتي كويسه
حور قالت بهدوء..انا تمام...تمام جدا
هناء قالت..طب يا بنتي اطلعي ورا جوزك ده زعلان جدا ...اطلعي معايا اوصلك
حور قالت بنفس الهدوء..انا بطلع لوحدي يا مرات عمي وقامت وطلعت ورا وليد بهدوء شديد
غزال شدت خصلات شعرها لورا بتوتر وقربت من راشد بحرج وقالت..راشد بيه انا مقصدش انا كل قصدي ...
بس راشد ابتسم وحط ايده هلى خدها وقال ولا بهمك...انتي مقولتيش حاجه غلط
منى قالت بابتسامه..وهو مش عيب كمان الواحده تدافع عن جوزها..وطبيعي كمان تشوف الحق معاه ..حتى لو غلطان
غزال بصت لشاهر بتوتر وطلعت على اوضتها بشرود واستغراب من نفسها
شاهر كان بيبص لطيفها بابتسامه... الاول حذرتو من العقرب الي كانت هتنهي حياته ودلوقتي دافعت عنو قدام الكل ..اكيد فيه امل تسامحه ابتسم وطلع وراها
عند نور كانت بتحط الادويه الي كتبتهم الدكتوره وهتطق من الغيظ وقالت...هوريكي يا غزال...والله لتشوفي الي عمرك ما شوفتيه و
بس قطعت كلامها على صوت التليفون وقالت ..الو
المجهول قال..ايه الاخبار اجهز للعزا
نور قالت بضيق...لسه عايش..
المجهول قال پغضب..ايه..ازاي ..دي العقرب دي تقضي عليه في خمس ثواني
نورقالت..مش عارفه
نجي منها ازاي..انا حطتها على القميص بتاعو وشوفتو هو ونازل كان لا بس قميص غيره ...بس ماشي ولا فيه اي حاجه ممكن يكون شافها وخلص منها وممكن ...
المجهول قال..انا قولتلك دي خطه فاشله.. وفي طرق اسهل بكتير
نور قالت...تمام..هجرب حاجه اخيره..ولو فشلت اعمل الي تعمله
عند غزال طلعت اوضتها وهيه هتتجنن من نفسها...قالت كانها بتتكلم مع شخص..انتي هببتي ايه...يعني من شويه تنقذيه ودلوقتي تدافعي عنو..
وهنا شاهر فتح الباب وبصلها شويه ودخل من غير كلام كان بيتأمل ملامحها من غير ما يلفت نظرها
بس غزال خدت بالها ليه وقالت...عايز تقول ايه بلاش تفضل تبصلي كده زي طلاب الثانويه
شاهر ضحك بخفه وقال...بس كنت عايز اقول شكرا..بجد من قلبي
غزال بصت بعيد ورت بسرعه مش عايزه قلبها يتحكم فيها قالت...انا معملتش
كده علشانك انا عملت كده علشان ابن عمي..خۏفت تعمله حاجة لانو خلاك تعتزر ..خۏفت يحصل غزل
شاهر شدها بسرعه وقال بانفعال...كدابه...انتي مش بس بتكدبي عليا كمان بتكدبي على نفسك
شاهر كان باصص في عنيها بقوه وغزال تاهت في عيونه وبقت شارده فيه بس فاقت لنفسها