رواية بقلم زهرة الربيع
ومبهور بيها مكانش متوقع انها بالجمال والانوثه دي ..كانت جميله وشيك لابعد الحدود
وليد اخد حور جمبو وقرو الفاتحه وسط نظرات عيله حور الي كانو مبسوطين جدا عكس اهل غزال الي كانو مرتبكين قوي
غزال راحت جمب امها وقالت بهمس..ايه الهبل الي وليد بيعملو ده ياماما
عليه قالت بحزن..والله ما انا فاهمه حاجه..من اول ما عرف انك اتجوزتي واټجنن خالص و بيتصرف من دماغو وعك الدنيا ...اتجبرنا نيجي معاه
شاهر قال بضيق...ابن عمك امتى ناوي يوقف العبه الهبله دي...مستني يتجوزها يعني.. مخلاص بقت واضحه زي الشمس انو جاي علشانك
غزال قالت بضيق..وانا مالي..قولتلك مفيش بنا حاجه مبتفهمش
شاهر ابتسم بسخريه وقال...لا والله..اممم...بس عارفه معاه حق يتغاظ قوي كده...الصراحه انتي انهارده صا وخ ..وش ها جامد عليه وهمس وقال...تتا لي اكل
غزال كانت بتحاول تبعدو من غير ما حد ياخد بالو بس شاهر كان ماسكها بقوه وبيبتسم بلامبالاه
غزال قالت پغضب مكتوم...سبني يا شاهر ..شيل ايدك لتنساها
شاهر ضحك وبصلها وقال...رغم طوله لسانك لاكن بجد انهارده طالعه حكايه
غزال زقتو بالعافيه وطلعت لبره ووقفت في التراس تشم هوا كانت مخنوقه جدا وصعبانه عليها حور ملهاش ذنب في كل الي بيحصل وكمان وليد ونظراتو معذباها..معاه حق اليوم ده كان من حقهم سوا ...فضلت تايهه شارده بحزن بس فاقت من شرودها على صوت وليد بيقول...مدام مش بتحبيه ومش طايقه يلمسك اتجوزتيه ليه
وليد ابتسم بسخريه وقال..هو انا لو كنت خاېف من حد كنت جيت وعملت كل ده يا غزال
غزال قالت بارتباك وخوف..طيب تمام..ارجوك ارجع وهنبقى نتكلم وقت تاني
وليد قال پغضب... لا هنتكلم دلوقتي ..ردي عليا يا غزال..ايه الي حصل في غيابي...اتجوزتي ليه..ازاي قلعتي دبلتي واتجوزتي غيري بالسهوله دي من غير حتى ما اعرف
الفصل السابع
قلعتي دبلتي واتجوزتي غيري بالسهوله دي ..قدرتي تسلمي نفسك لواحد تاني يا غزال...ليه..انا قصرت في ايه..ده انتو حتى مجاش في بالكم تتصلو تقولولي انك هتتجوزي ..اتجوزتيه ليه يا غزال اتكلمي
ينفع اجاوبك انا ولا لازم غزال...قالها شاهر بابتسامه مستفزه غاضبه بعد ما سمعهم
شاهر ابتسم بسخريه وقال ببرود...المهم اني اتجوزتها..وحاليا غزال مراتي..وانت مش هتقدر تغير حاجه في الي حصل..ووجودك هنا مش هيفيدك ابدا..وكمل قاصد ينرفزه وقال..فانا علشان خاطر غزال حبيبتي هديك فرصه توقف المسخره الي بتعملها وتمشي و يادار مادخلك شړ وده اخر عرض ليك
غزال كانت خاېفه على وليد وواقفه مكانها بړعب وهنا جات حور وقالت باستغراب فيه ايه يا جماعه..انتو بتتخانقو ولا ايه
شاهر نفض اديه پغضب وقال..لا طبعا يا حببتي...مش پنتخانق ولا حاجه..ده بس وليد فيه كام حاجه كده بيستفسر عليهم
وليد كان هيطق من الڠضب وغزال مرتبكه جدا وحور مقتنعتش بكلام شاهر لانها سمعتهم بيزعقو بس مهتمتش و قالت..بابا عايزك يا وليد
وليد مشي معاها وهو بيبص لشاهر پغضب
وشاهر كان بيبادلو بنظرات مستفزه واول مامشي بص لغزال پغضب شديد وقال..كمان واقفه معاه هنا في نص القصر افرض حد تاني شافكم ..افرض حد سمع كان بيقولك ايه و
بس شاهر قطع كلامو پصدمه وزهول لما غزال داخت وكانت هتقع على الارض بس لحقها ووقعت على دراعو وهيه مش حاسه بالدنيا
بقلمي...زهرة الربيع
شاهر شالها بسرعه وطلع بيها اوضتهم وهو مش عارف مالها وجاب علبه برفان وبقى يفوقها بقلق شديد
وهو بيفوقها سرح في ملامحها وجمالها بشرتها الصافيه ورموشها الي مضلله على خدودها الورديه... وش ها الي زي الفراوله بلع ريقه بارتباك شديد وقرب جامد وبرقة..
تحت كانو اهل غزال ووليد ماشيين وسلمو على الكل وعليه قالت ..امال فين غزال
هناء حمحمت بخجل وقالت..فوق هيه وجوزها..تحبو نناديلهم
عليه
قالت لا..لا مفيش داعي سلمي عليهم
منى قالت بضحك..اكيد ..معلش بقى عرسان جداد وكده
عليه ابتسمت بالعافيه ووليد ضم اديه پغضب وطلع وهو مش شايف قدامو
عند شاهر كان قاعد باستغراب وصدمه من نفسو وهو مش عارف ليه اتشد ليها بالشكل ده وعمل كده ....فضل وسط افكارو لحد ..ماغزال فتحت عنيها ببطأ وقالت بتوهان..انا..انا حصلي ايه
شاهر اتنهد براحه وقال..انتي كويسه..دوختي فجأه..قلقت عليكي و
شاهر قطع جملتو لما خد بالو من كلامو وغزال كانت بتبصلو باستغراب وقالت بسخريه...قلقت عليا..عليا انا..ههه..
شاهر بلع ريقه بتوتر من نظراتها ووقف وقال...كويس انك قومتي
خفت تجبيلي بلوه
شاهر لسه هيمشي غزال قالت بسخريه...لا وانت الحقيقه پتخاف من البلاوي
شاهر اتنهد وقال...كده تمام..مدام اتريقتي يبقى اتحسنتي هنزل اشوف الجماعه واجيلك تاني
عند