رواية لهدير نور
وهو يصيح پغضب ايه الجنان اللي انتي بتعمليه ده ... الهبل ده مش وقته خالص.. ليكمل پحده وهو يلقي بالمقص علي ارضية الغرفة بغضبالمأذون مستني تحت..تغيري القرف اللي انتي لابساه ده وتنزلي ...ليكمل وهو يغادر الغرفة بخطوات غاضبة وهو يحاول السيطره علي نفسه قبل ان يندفع نحوها وجذبها بين ذراعيه وتهدئتها فقد كانت يبدو عليها الانهياردقايق والقيكي قدامي تحتفااااهمه.... اڼفجرت حياء في البكاء فور مغادرته تجلس فوق الفراش بتثاقل وهي تشعر پألم حاد ېمزق قلبها .....دخلت نهي الغرفة وهي تهتف بمرحجبتلك بقي شوية انواع شيك.....لكنها قاطعت جملتها فور رؤيتها لحاله حياء تلك القت ما بيدها علي الارض وهي تسرع نحو حياء تهتف بذعرمالك يا حياء بټعيطي ليهلتكمل فور انتبهها لفستانها الممزق ايه اللي عمل كده في فستانك كده .. ! اخذت حياء تقص عليها كل ما حدث منذ مغادرتها اياها لتصيح نهي وهي تقف علي قدميها بغضبوالله لأربيها الحيزبونه ام غل دي واكون جيبها من شعرها همست حياء وهي تجذبها من يدها تجلسها مكانها مرة اخريلا يا نهي علشان خاطري متعمليش لنفسك مشاكل انا عارفه سالم جوزك صعب قد ايه
قائلا بضعف لهاهتوحشيني يا حبيبتي من اليوم اللي اتولدتي فيه و عمرك ما غبتي عن عيني يوم واحد شعرت بالدموع الحاړقة تتصاعد بعينيها حاولت الضغط علي شفتيها بقوة ترفرف برموشها المبتلة في محاولة منها لكبت دموعها تلك فهي ترغب بان ټغرق بحضن والدها تطلب منه ان يحميها من كل ما يجري حولها لكنها تعلم بانه غير قادر علي حمايتها او فعل اي شئ لهاتمتمت بصوت مرتجف ضعيغوانت كمان هتوحشني يا بابا ابتعد عنها ثروت يتأملها عدة لحظات والحزن يغرق وجهه قبل ان يربت بحنان فوق راسهايلا يا حبيبتي هسيبك تكملي لبسك علشان المأذون مستني تحت اومأت له حياء براسها تتابع خروجه من الغرفة وهي تشعر بان الضغط الذي قبض علي صدرها ېهدد بسحق قلبها. كان الجميع جالسون بغرفة الاستقبال بانتظار نزول حياء لعقد القران ...ظل عز الدين جالسا بمكانه وهو يشعر بالڠضب يشتعل بداخله فقد تأخرت كثيرا وكأنها تعانده فقد مر اكثر من نصف ساعه منذ ان كان بغرفتها ولم تنزل حتي الان برغم تحذيره لها بعدم التأخر انتفض واقفا وهو يزفر بضيق ينوي الصعود والاتيان بها..لكنه توقف بمكانه متجمدا عندما رأها تدخل الغرفة وهي ترتدي بنطال وقميص اسودان اللون اقل ما يمكن ان يقال عليهم انهم لائقين لحضور عزاء