الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه ماهى احمد كامله

انت في الصفحة 7 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


وراحت ودت وشها يمين وهي نايمه ناحيه العبقري وبصيتله
نايا علي فكره انا تفكيري مش شمال ولا حاجه .. وبعدين حتي لو شمال .. رفعت حاجبها انت زي اختي
العبقري ودا وشه ناحيه نايا وداس علي سنانه من الغيظ
واتنفس بصوت عالي كله شړ .. وقام وقف ومشي
نايا وقفت ومسكت جرحها
نايا مش هي دي الحقيقه
العبقري كان مدي ضهره لنايا وهي كانت وراه خطوه واحده .

نايا هزت كتفها كده انا بقول الحقيقه مش اكتر
العبقري غمض عينه ومسك اعصابه بالعافيه ولف وشه ناحيتها وبصوت هادي وعلامات القرف باينه علي وشه 
العبقري وياترى بقي اختك الكبيره ولا الصغيره
نايا هتفرق معاك .. المهم انك زي اختي وخلاص
العبقري عارفه لو مكانش دين الاسلام محرم ضړب المرأه كنت دفنتك هنا مش ضربتك بس .. لمي لسانك معايا .. ومتكتريش في الكلام كتير يا اما كلمه تانيه منك هفقد اعصابي ووقتها مش هرتاح غير وانتي مېته قدامي
نايا ابتدت تخاف منه ومن نظره عنيه ومن غير كلمه بقت تهز راسها بتوتر كده بمعني حاضر مش هتتكلم تاني
العبقري مشي وكانوا بره اسوار القريه خالص وبقي ماشي في الصحرا ونايا وراه والشمس كانت حرفيا شديده جدا ونايا مكنتش قادره تتحملها اكتر من كده
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن كان بيمشي بسرعه جدا ونايا مش ملحقاه خالص ومره واحده وقفت ومابقيتش تتحرك
نايا احنا هنفضل نمشي كده كتير انا خلاص مابقيتش قادره
بتلمس جرحها بتبص لاقت الخياطه اتفكت
يامن مكانش بيبصلها حتي وكان مكمل في طريقه
وبقت هي تقدم رجل وتأخر الرجل التانيه بالعافيه .. لحد ما وقعت وقعدت علي ركبها وحطت ايدها علي جرحها وبتبص لاقت صوابعها بقت كلها ډم
 يامن ليه بس كده ياربي ما انا طول عمرى لوحدي .. مابحبش حد يعطلني طلعتلي منين دي
رجع مره تانيه وقعد علي ركبه في مستوى قعده نايا وقلع الشنطه اللي لابسها علي ضهره اللي فيها الاسهم والقوس بتاعه ولبسها لضهر نايا وقفل الحزام بتاع الشنطه علي وسطها ووطي وادا ضهره لنايا بمعني انها تطلع علي ضهره
نايا وهي تعبانه جدا حطت ايدها علي كتفه من ورا سندت براسها علي ضهره يامن وقف ورفعها علي ضهره وبقي ماسكها ولافف رجليها علي وسطه وبقي يمشي بيها في وسط الصحرا ومن كتر الډم اللي بقت نايا تنزفه اغم عليها مره تانيه
يامن بص يمين وشمال كده الصحرا في كل حته مالهاش اول ولا اخر وبعد ما مشي يوم طويل ونايا علي ضهره الليل ليل عليهم وفي وسط الصحرا داس برجله في الارض وبقي يحرك رجليه يمين وشمال لحد ما طلع حبل من وسط الرمله ومسك الحبل ده لحد ما وصل لغطا وطى بالراحه جدا ونايا كانت لسه علي ضهره وداس علي زرار وكتب ارقام ..وبعدها حط كف ايده عشان البصمه الغطا اتفتح يامن بص يمين وشمال كده مالقاش حد راح نازل جوه الفتحه دي وقفل الغطا وراه
بقلمي مآآهي آآحمد
دخل زي اوضه كبيره تحت الارض مجهزه من كل حاجه حرفيا وفيها سرير ولاب توب وتليفونات كل حاجه حرفيا
بقلمي مآآهي آآحمد
ونيم نايا علي السرير وجاب مقص وبقي يقص لنايا الفستان اللي كانت لبساه من فوق وجاب مايه وبقي ينضفلها الچرح وطلع حقنه بنج واداهلها عشام المره دي ما تحسش بالاألم وبقي يخيطلها الچرح اللي اتفتح مره تانيه وبعد كده قعد علي الشاشات اللي قدامه وبقي يكتب علي الكيبورد وبيسجل كل حاجه حصلت معاه في ال ٣ شهور اللي قعدهم في السچن .. بيبص لقي التي شيرت بتاعه كله ډم والتي شيرت كان ابيض قلعه مره واحده من الرقبه وعضلاته المتقسمه بانت وراح ناحيه الدولاب عشان يجيب تي شيرت تاني وهو بيلبسه نايا ابتدت تفوق وتفتح بتبص ناحيه يامن كده .. راح يامن لف وشه وبصلها
يامن انتي فوقتي دلوقتي ازاي انا مديكي حقنه تنيم جبل انتي ماينفعش تشوفي اللي انتي شوفتيه .. بنظره شړ قرب منها وهي بتبصله وخاېفه منه جدا ومره واحده حط ايده علي بوقها وبقي يكتم نفسها ..وعاوز ېقتلها 
يتبع..
العبقري بقي يحط ايده علي بوقها وعايز ېقتلها
نايا بقت تتحرك يمين وشمال كده عشان تشيل ايده وحست پخنقه كبيره حركت ايدها وبقت تحط ايدها زورها وبقت تحرك راسها يمين وشمال وقامت مره واحده من النوم وقعدت علي السرير نص قاعدها وبقت تاخد نفسها بتبص حواليها لاقت نفسها انها كانت بتحلم ان العبقري عاوز ېقتلها وأول ما لاقيته حلم غمضت عنيها و اتنهدت وحطت ايدها علي قلبها وبعدها وطت راسها ورفعت الهدوم اللي كانت لابساها بقلمي مآآهي آآحمد
ولمست جرحها لاقيته متخيط والعبقري مش موجود معاها في المكان بقت تبص يمين وشمال علي كده
 

انت في الصفحة 7 من 89 صفحات