مراد وملك
ذلك متوجها خارج الي غرفه الرياضه الخاصه بيه.
هرولت الخادمه الي المطبخ هاتفه الي الحاجه رحمه
يا حاجه رحمه الحقي ف مصېبه
فزعت الحاجه رحمه من هتاف الخادمه فهتف باضطراب مسرعه
يالهوي مصېبه اي دي اللي حصلت كفالله الشړ
حاولت الخادمه ان تضبط أنفاسها فهتفت بصوت خرج متقطعا
ملك روحت اشوفها واناديها لقيتها قاطع النفس ومبتردش عليا ولا بتتحرك
الخادمه
مش عارفه تعالي قوام نروح لها ولا نطلع لمراد بيه نقوله علي اللي حصلها
ردت الحاجه رحمه بنفي
مراد بيه لا مينفعش نقوله تعالي معايا نروح نشوف مالها
الخادمه
حاضر
ثم هرولوا مسرعين ناحيه غرفه ملك.
جلست الحاجه فاطمه مع جارتها إحسان
الجاره إحسان
ملك عامله ايه ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه بتنهيده
مش عارفه والله ي إحسان يا اختي من ساعه ما اتجوزت ومتصلتش
الجاره إحسان
طب ما تتصلي بيها انتي
الحاجه فاطمه مجيبه
اتصلت بيها يوم الصباحيه ومردتش عليا فاتصلت بجوزها رد عليا وقالي انهم كويسين وانها كانت بتاخد دش . وقالي لما تتطلع هخليها تكلمك ومن ساعتها متصلتش
ربطت الجاره إحسان ع فخذيها مواسيه لها
متزعليش اتلاقيهم مشغولين ولا وراهم حاجه عشان كده معرفتش تتصل بيكي
الحاجه فاطمه بدموع ف عينيها
انا مش زعلانه منها ولا عمري ازعل منها دي روحي حته من قلبي انا قلقانه عليا حساها فيها حاجه وأنها مش كويسه
الجاره إحسان
الحاجه فاطمه
مش عارفه ي إحسان ياختي بس قلبي مش مطمئنه بقولك ايه انا هتصل بيها تاني أو بجوزها يمكن ترد
الجاره إحسان
عين العقل ي اختي اتصلي واطمئني عليها
اومات لها الحاجه فاطمه ثم خطت ناحيه غرفتها لجلب هاتفها
عادت الحاجه فاطمه الي الصاله ثم ضغطت ع ازرار الهاتف متصله بملك
انصتت الجاره إحسان لم تقوم بيها وهي جالسه ع الاريكه
انتظرت الحاجه فاطمه الا ان ترد عليها ولكنها لم تجب نفخت الحاجه فاطمه بضيق فهي لم تجب ثم أدارت راسها ناحيه الجاره إحسان هاتفه
مش بترد برضو
الحاره إحسان
خلاص رني ع جوزها طلما هي مش بترد
كان مراد يبذل مجهود مضاعف وهو ع الاجهزه الرياضيه
مما جعل عضلات
صدره تبرز بقوه مع بروز عروق رقبته أخذه من ما يفعله صوت رنين هاتفه العالي وما كان منه سوى رقم خالتها الحاجه فاطمه فتذكر حينما أخبرها انه سوف يهاتفها مره اخري
أجاب مراد ع رنين الهاتف
الو
الحاجه فاطمه
السلام عليكم ازيك ي مراد عامل ايه
مراد
تمام الحمدلله ي حاجه فاطمه انتي اخبارك ايه
الحاجه فاطمه
ملك عامله ايه وحشاني ي ابني ووحشني صوتها استنيت تكلمني بس مكلمتنيش ولما بتصل ع موبايلها مش بترد. هو موبايلها فين
مراد مجيبا بهدوء
موبايلها مش معاها موجود ف العربيه مع الشنط وهي كويسه متقلقيش مش عايزك تزعلي منها
الحاجه فاطمه بنفي
انا مش زعلانه منها انا عايزه اسمع صوتها بس عايزه اطمئن عليها
مراد
طب بصي ي حاجه فاطمه أديني عشر دقايق بالظبط واخليها تتصل بيكي وتسمعي صوتها
الحاجه فاطمه
بجد ي ابني بس انا عايزه دلوقت
مراد
هي حاليا تحت وانا ف اوضه الجيم هاخد دش سريع وانزل اخليها تكلمك أتفقنا
الحاجه فاطمه ببريق من الأمل
ماشي ي مراد ي ابني وانا هستانك
مراد
سلام موقتا
الحاجه فاطمه
مع السلامه
مراد محدثا نفسه
لازم اخليها تكلمها عشان متشكش ف حاجه وفي نفس الوقت اقولها الكلام اللي تقوله لها
تناول مراد المنشفه وجفف بيها صدره ثم توجه الي خارج الغرفه منتويا اخذ دش ثم النزول للأسفل لجعلها تحدث خالتها
ف الأسفل وبالاخص غرفه ملك
دلفت كلا من الحاجه رحمه والخادمه الي غرفه ملك هرولت ناحيتها الحاجه رحمه وأخذت تربط ع خديها وتنادي باسمها ولكنها لم تفق طلبت الحاجه رحمه من الخادمه ان تجلب لها ازازاه ريحه
أسرعت الخادمه لتلبيه طلبها ثم دلفت الغرفه ناولتها اياه.
اخذت الحاجه رحمه منها الزجاجه وبدأ تنثر منها القليلة في يدها وتضعه ع أنف ملك
فوقي ي ملك فوقي ي حبيبتي عملتي ايه في نفسك بس
ظلوا يربطوا ع خديها ووجها ولكنها لم تفق او تبدي اي رد فعل
هبط مراد الدرج بهدوء منتويه الذهاب إليها ف الطبخ لكي تهاتف خالتها ولكنه سمع صوت اصوات اتيه من غرفتها فتوجس خفيه بأن تكون قد هربت فاسرع خطواته للذهاب إليها
ولج الغرفه وجد الحاجه رحمه والخادمه ولكن ما أثر فضوله هي ملك القابعه ع الفراش نائمه هتف بهم بصياح وصلابه
ايه اللي بيحصل هنا بالظبط عايز افهم
تخشبت كلا من الحاجه رحمه و الخادمه وحبستا انفاسهم
قرر مراد سؤاله مره اخري ولكنه بصوت أعلي
ادارت الحاجه رحمه راسها له واجابت بصوت متقطع من فرط الخۏف فهي لم تكن تريد أن يعلم مراد ولكنها ف نفس الوقت قليله الحيله لك تعرف تفعل شىء
ملللك.. ملللك
مراد وقد نفذ صبره
ايه هتفضلي تموءلي قولي اخلصي
الحاجه رحمه قد بلعت ريقها يتوتر وهتفت خائفه
مللك مش بتصحي عاملين نفوق فيها من