مراد وملك
اني بعمل كده ومخليها جاريه زي امها
معتز بنبره جديه
خلاص ي مراد أعمل اللي تعمله انا كنت جاي اقولك اننا لازم نسافر اسبوع الغردقه عشان الطقم الأجنبي بتاع الشركه الالمانيه جاي ف بدايه الأسبوع الجاي ولازم نستقبلهم هناك زي ما كنا متفقين
مراد محاولا بث الهدوء ف نفسه
ماشي ي معتز . وانا محضر ورق الصفقه هرجعه باليل عشان نبقي جاهزين ومستعدين
تمام اووي كده انا هقوم عشان اشوف الشغل اللي ورايا وانت شوف اللي وراك ونبقي نتقابل
مراد بهدوء
ماشي
خرج معتز خارج المكتب بينما نظر مراد أمامه ثم بدا يتابع اعماله الخاصه التي اتي من أجلها
ف المساء
استنفذت ملك طاقتها باكملها فلم تعد قادره ع شىء فهى طوال اليوم لم تجلس وظلت واقفه وما أن انتهت وجدت الطعام الخاص بيها ع الطاوله المطبخ جلست ع الطاوله تمضغ بعض اللقيمات التي تملىء معدتها الفارغه التي كانت تزوم عليها طوال اليوم وما ان انتهت وجدت ۏجع طفيف ينهش ف ذراعيه فرات الخادمه سعاد تدلف المطبخ نظرت لملك الجالسه ع مقعدها واضعه يدها ع راسها ف سألتها
ملك بۏجع
عندي صداع وۏجع ف دراعتي مش قادره اتحرك منهم
أخرجت سعاد من جيبيها برشامه وتقدمت منها
وناولتها البرشامه
خدي البرشامه دي برشامه صداع هتفوقك وتضيع الصداع والۏجع انتي اتلاقيكي عشان مش متعوده واول يوم ليكي بس بعد كده هتتعودي ومش هتحسي بۏجع يلا خدي الأسبرين اهي
شكرا تعبتك معايا انا هروح انام بقى عشان اريح جسمي واصحي بدري تصبحي ع خير
نظرت لها
وانتي من اهله
جرحت ملك من المطبخ متجه ناحيه غرفتها غافله عن تلك التي تتابعها بابتسامه خبيثه وتهتف قائله
هههه موعدتكيش انك هتصحي بكره بدري دانتي البرشامه اللي اخدتها دي هتنيمك لأسبوع لقدام وشوفي بقا مراد بيه هيعمل معاكي ايه لما يلاقيك بتهربي من الشغل اللي عليكي بالمنوم. ثم أطلقت ضحكه رنانه وهي تهتف
دخلت ملك غرفتها وهي تكاد تري أمامها فهي بحاجه الي النوم فعينيها تجفل بشده تقدمت و وفتحت خزينه الملابس أخرجت منها ذلك القميص البيتي الذي لم يوجد سواه لم تقدر ملك ع ان تعترض او تفكر ف شىء بل قامت باخذه بهدوء واتجهت باتجاه المرحاض لكي ترديه
خرجت ملك من المرحاض مرتديا ذلك القميص البيتي الذي يصل لركبتيها توجهت ناحيه الفراش بعد ما قامت بفرد شعرها ع طول ظهرها و تحركت ناحيه الفراش نائمه عليه واضعه ذلك الشرشف الصغير المتهالك علهيا وقد عدت دقائق قليله وغفت ف نوم عميق
دخل مراد بهو القصر بعد أن انتهي من اعماله ف الشركه وقد وجد الاضواء مغلقه ويوجد ضوء طفيف.
فتح مراد اضاءه المطبخ وجد انه نظيف تمام وأنها قامت بمهمتها بنجاح ثم قام بغلق زر الاضاءه واتجه الي الخارج منتويا الذهاب الي غرفتهها ليعلم ماذا تفعل او قد تكون حاولت أن تترك البيت..
خطي مراد اتجاه غرفتها وقد خبط لعده مرات متتاليه ولم يسمع صوت أو حتي استجابه منها لفتح الباب فتوجس ان تكون هربت او
فعلت ف نفسها شىء.
أم عنها فانها لم تدرك او تعىء لأي شىء يقوم بيه خاصه انه قد بدأ مفعول هذا المنوم معها ثم.............
الفصل التاسع عشر
انتبه مراد الي حاله والي ما يفعله فابتعد عنها علي الفور ناظرا لها فوجدها غافيه ولم تشعر بشىء فحمد الله ف نفسه انها لم تستيقظ او تشعر بما يفعله وبخ مراد نفسه بسبب ضعفه أمامها فهو لم يشعر بالضعف اتجاه احد من قبل. نظر باتجاها ناظره مطوله فهي نائمه بعمق استغربه قليلا ولكنه وجد عذر له بأنه أثر تعب طوال اليوم ادي الي تنام بكل هذا العمق
نهض مراد من ع المقعد وقام بتعديل حليته ثم اتجه باتجاه باب الغرفه خارجا منه قبل أن تستشعر وجوده فيها.
خرج مراد من الغرفه بهدوء صاعدا الدرج الي جناحه
ولج مراد الي جناحه ثم أغلق الباب وقام بحل عقدت الكرفت الخاص بيها ثم تناول ملابسه من غرفه الملابس الخاص بيه ثم دلف بخطواته ناحيه المرحاض لكي ياخذ دش يشتت بيه أفكاره و استجماع نفسه.
ف غرفه الخادمه سعاد
ايوه ي ست هانم نفذت كل اللي امرتيني بيه بالحرف الواحد
شيري وهي ممده ع الفراش وتعبث بخصلات شعرها و علي محياها ابتسامه
برافو عليكي ي سعاد ايوه كده عايزكي تبقي جدعه وتنفذي كل اللي يطلب منك وانا هظبطك
سعاد بفرحه عارمه
ربنا يخليكي ي ست هانم
ثم تنحنحت هاتفه
انا عايزه اقولك حاجه كده
عقدت شيري حاجبيها ثم هتفت بيها متسأله
ايه ي سعاد ف ايه
سعاد مجيبه
انا ف اخر اليوم لقيتها تعبانه وخلاص مبقتش قادره وكانت عايزه مسكنه فبدل