مراد وملك
وفعلا. الا ان صوت الطرقات العاليه والصړاخ بالخارج جعله يصتنت الي ما يحدث فوجد انه صوت صديقه معتز بالخارج تراجع مراد عنها بجسده مع استمرار صوت الطرق بالخارج مع صياح صديقه أيضا جعله مرجعا جسده للوراء مرتديا بنطاله ع عجاله. ناظرا الي الخلف مرميا تلك الشاحبه شحوب المۏتى نظره مطوله ناظرا الي كدماتها والعلامات الي تركها ع جسدها الصغير ثم وزع نظره ف ارجاء الغرفه وجد شرشف خاص بيه فاخذه وقذفه عليها واضعا اياه ع جسدها العاړي ثم اتجه الي باب الغرفه وقام بفتحه وجد معتز أمامه وع ملامحه ملامح الذعر
وزع مراد نظره عليه و رد بهدوء
انت جاي ليا ف الوقت دا عشان تسألني سؤال زي دا..
ثم نظر له نظره استخفاف وهتف بسخريه
واحد فرحه انهارده ع مراته هيكون بيعمل ايه يعني معاها ف وقت زي ده..
نفذ صبر معتز من سخريه صديقه وبروده الا متناهي معه فحدثه پغضب حارق
اي برودك دا ي اخي. ايه مبتحسش. ولا هتكدب عليا انا كمان مانا عارف كل حاجه بس مش هسمحلك انك تدبحها ي مراد فاهم مش هسمحلك انك تدبحها وتستقوى عليها لو كان غضبك واڼتقامك عاميك و مخليها مش شايف اللي بتعمله فصدقني انا اللي هقف لك
من امتي الحنيه بتاعتك دي من امتي وانت قلبك طيب كده من امتي طيبتك تخليك تغير رأيك وتلعب ع عواطفك تعرفها منين انت عشان تدافع عنها بالشكل دا وتوقف لصاحبك وشريك عمرك ويخليك انك تيجلي ف وقت زي دا تمنعني عن اللي بعمله
معتز وهو ع حالته وقد انتبابته قليل من الشجاعه فهتف بيه بعصبيه
من دلوقت ي مراد من دلوقت بمنعك لان شايفك بټغرق والڠضب عامي عينك عن كل اللي حواليك مش شايف حاجه غير غضبك وبس انا معاك ف كل حاجه ممكن تتخيلها لاني عارف ان قراراتك كلها صح ومستحيل انك تغلط او تظلم حد ف يوم بس منزيوم ما لقيتها وعرفت طريقها وانت اتحولت وبقيت تاخد قرارات غريبه واقول بكره يرجع بكره يعرف ان اللي بيعمله غلط بس للأسف لقيتك بتزيد البله طين وماشي برضو ف طريقك والاڼتقام عاميك بس لما توصل بيك انك تبقي عايزه تدبحها ومش اي دبح دا دبح وذل ومهانه وكسر روح وممكن مۏتها كمان انت متخيل باللي كنت ناوي تعمله معاها انك ممكن تموتها ممكن تخليها ټنتحر وټموت نفسها وساعتها ي صاحبي مش هتحس انك ارتحت لا هتحس بالذنب ناحيتها طول عمرك انا عارف اللي مريت والظروف الصعبه اللي مريت واتحطيت فيها ومعاك ف انك تاخد حقك وتعيشها نفس اللي عاشته والدتك اللي يرحمها بس مش بالطريقه دي ي مراد
قرأ معتز ملامح صديقه وقد علم من ملامحه ان كلماته وصلت له و أصابت الهدف الذي كان يرتكز عليه
نظر معتز الي صديقه نظره مطوله ثم ربط ع كتفه وهتف له بهدوء
يارب يكون كلامي وصلك ي صاحبي لاني عارف انك من جواك ابيض وعقلك كبير وهتقدر توازي الأمور.. وانا همشي دلوقت وعارف انك هتدبر الأمور صح
مراد لبرهه متابعا صديقه وهو ينزل الدرج ثم أدار راسه الي حيث الغرفه التي تمكث فيها فتحرك ناحيه جناحه الخاص متجاهلا الدخول إليها مره اخري الي وقت لاحق يكون أراح عقله لفتره ...
بداخل غرفه ملك
كانت ملك مازالت تزرف الدموع وتبكي بحسره ع حالها والحاله التي أصبحت عليها فهي لم تتوقع او تتخيل ان يحدث معها شىء كهذا فهي لم تفعل له شىء ولم تخطىء بحقه حتي لو بكلمه فلماذا يفعل بها هكذا هل هي تستحق هذا السوء منه لم تدري انه بهذا السوء كله فإنه كان ليس كذلك ف بدايه التعامل معه كان شخص مختلف تماما كان شخص هادئ رزين ذو اخلاق عاليه اخذت تتوالي عليها وتضارب ف راسها الافكار التي لم تنتهي.
من ع الفراش وضعت الشرشف عليها ولفته حول جسدها باحثه عن أي شىء ترتديه لم تجد قامت بفتح احد ضلفات الخزينه وجدت بداخلها عباءه كبيره سوداء مع طرحه من نفس اللون فحمدت الله ع انها وجدتهم ثم اخذتهم واتجهت باتجاه المرحاض عاقده العزم ع الخروج من ذلك القصر اللعېن التي أصبحت تكره وتبغضه الي ابعد الحدود..
بداخل جناح مراد
اخذ مراد دش باردا محاولا تهدئه غضبه وترتيب أفكاره للقادم فإنه