مراد وملك
كثيره خاصه بيه.
صفرت ساره بصوت وهي تقول بصوت عالي مندهش
اووو يا ي ملك حد يبقي متقدمله القمر دا ويقعد يفكر دانتي توافقي علطول بس ايه يا بت يا ملك مززز اخر حاجه طول بعرض بعضلات بحلاوه وطله هيبه.. لا.. لا. لا ي ملك بصي شوفي الصور
اخذت ملك منها الهاتف وبدات تري الصور الخاصه بيه ف صديقتها ع حق فإنه وسيم وله طله غريبه فتبسمت بهدوء وهي تنظر لصديقتها التي تحبلق فيها لمعرفه رأيها
قطع حديثهم صوت الحاجه فاطمه وهي تتطرق ع الباب تأذن ملك لها بالدخول
دخلت الحاجه فاطمه الي الغرفه محدثهم
ايه ي بنانيت عاملين ايه
ساره مجيبئه اياها بسعاده
كويسين ي خالتي فاطمه اووي وعندي ليكي بشاره حلوه
الخاله فاطمه وهي عاقدا حاجبيها وتوزع نظراتها بين ابنه اختها وساره
ساره مجيبئه اياها
ملك موافقه
اعتلت الدهشه ملامح الحاجه فاطمه وهتفت بسعاده لملك
بجد ي
ملك موافقه ي حبيبتي
ملك وهي خافضه نظرها وتؤمي لها بالموافقه
الحاجه فاطمه وهي تجري ناحيتها وتقوم باحتضانها
حبيبتي ي بنتي اخيرا هفرح بيكي واشوفك عروسه ربنا يهنيكي ويسعدك يارب
الحاجه فاطمه وهي تقهق ع حديث ساره
وانتي ي قرده تعالي
ارتمت ساره عليهم هي الاخري محتضنه اياهم وع محياهم ابتسامه واسعه..
ف المساء
يجلس مراد مستندا براسه ع مقعد مكتبه وينظر أمامه بشرود حيث مضي يومين وهو منشغل بعمله ولم ينسي انهم مازالوا لم يعطوا له جواب بالموافقه او الرفض لذلك اخذت الأفكار تحوم داخل راسه هل من الممكن أن ترفض وتعرض نفسها وهي خالتها للفضيحه ف المنطقه ام انهم مازالوا يفكرون اخذت الأفكار ټضرب ف راسه الا ان استمع الي رنين هاتفه فاخذه ع عجاله من ع المكتب متنبأ بانهم هم
وسوف يعطون لهم رأيهم ولكنه وجده رقم سالي وهي تهاتفه نظر له متافافا فهو قد مل من اسلوبها وتعاملها ولكنه مجبر ان يستحملها لفتره وبعد ذلك يرجعها الي حيث كانت
بعد فتره
وجد مراد من يهاتفه مره اخري ظن ف البدايه انه سالي ولكنه وجده رقم غريب عنه غير مسجل فاجاب عليه
الو
الحاجه فاطمه بهدوء
السلام عليكم ي استاذ مراد انا الحاجه فاطمه خالته ملك
عليكم السلام ايوه.. ايوه ازيك ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه
الحمدلله ي بني بخير انا اتصلت بيكي عشان اقولك الرد بتاعنا
أصبح مراد متاهبا لما تقوله من جواب فرد عليها مسرعا
دا انا مستنيه من زمان اووي الرد بتاعكم
تعجبت الحاجه فاطمه كثيرا من حديثه هل هو لهذه الدرجه متمسكه بابنه اختها ويريد ان يعرف رايهم
والقرار ايه ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه بهدوء
موافقين ي ابني تقدر تشرف بكره عشان نتكلم ف بقيه التفاصيل
مراد بابتسامه واسعه حيث خططته تمشي كما خطط لها
طب الحمدلله فرحتيني جدا بقرارك دا ولكنه أراد أن يملئ فضوله حينما سالها
هي استاذه ملك هي اللي قررت انها موافقه
الحاجه فاطمه
ايوه قعدنا تفكر وف التمر لما قالتلي موافقتها قولت اتصل بيك عشان اقولك الجواب بتاعنا
مراد قائله لها ب
متعرفيش انا سعيد ومبسوط ازاي بالقرار دا وانا أن شاء الله هكون بكره ف بيت حضرتك
الحاجه فاطمه
تمام ي ابني واحنا. ف انتظارك.. السلام عليكم بقا عشان انا عارفه انه وراك اشغالك
مراد
ولا أشغال ولا حاجه دي تفضي عشانكم
الحاجه فاطمه
ربنا يخليك ي ابني مع السلامه
مراد مجيبا
مع السلامه ي حاجه فاطمه
ااغلقت الحاجه فاطمه الهاتف ثم نظرت الي ابنه اختها ملك الجالسه بجوارها وهتفتولها بسعاده
كان نفسي تسمعي صوتي وهو فرحان بأننا وافقنا. عليه
ابتسمت ملك لها وسألتها بس هو جاب سيرتي ليه
الحاجه فاطمه بغمزه
كان عايزه يتأكد انك انتي اللي خدتي القرار ووفقتي عليه
ملك مبتسمه لها بخجل
اهاا
الحاجه فاطمه بسعاده
بس شكله واقع لشوشته وھيموت عليكي
خجلت ملك من خالتها واصبحت وجنتيها شديده الاحمرار
لاحظته خالتها ثم هتفت بيها
انا هقوم اشوف اللي ورايا عشان هو جاي بكره بدل ما نتي محمره كده
نظرت ملك لها مبتسمه بسعاده وهتفت لها
وانا جايه معاكي عشان اساعدك
نهضت خالتها وحدثتها
تعالي ي عروسه.....
ع الجانب الاخر
ابتسم مراد لنفسه بثقه فها هي خططه تسير ع ما يرام واكبر معضله قد تكون قد وجدته هو رفضها له ولكنه اقنعهم بنفسه فما كام منهم إلا أن يوافقو عليه وها هو حدث ياللله من انجاز جميل أنجزه فقد بقي القليل ليحقق مبتغتاه.........
يتبع
الفصل الرابع عشر
ف الصباح ف منزل ملك
استيقظت ملك ع صوت ضربات ع ظهرها وصديقتها ساره تهتف بيها بصياح
انتي ي ستي ملك ي اللي لسه نايمه لحد دلوقت قومي ورانا حاجات كتير لسه مخلصتش
تالمت ملك من ضرباتها وصياحها المرتفع ابعدت الغطاء عنها ثم هتفت لها پغضب
انتي مجنونه صح في حد يصحي حد كده انا غلطانه اني كلمتك امبارح وقولتلك اصلا
ساره بلا مبالاه لصديقتها الغاضبه
كويس انك صحيتي يلا قومي عشان عايزين نخلص البيت قبل ما القمر يجي
ملك پصدمه من لا مبالاه صديقتها
اصدقي ان انتي بارده ثم قامت بقڈفها بالوساده
حاولت