مراد وملك
ينتقم منه ثم سكتت لبرهه انا موجوده عشان تحكيلي كل حاجه ومتشليش جواكي اهدئ ي ملك وان شاء الله كل حاجه هتتحل انتي طيبه ي بنتي ومتستهليش هم حاجه ومنه لله اللي كان السبب ربنا ينتقم منه
قطع حديثهم صوت طرقات خافته ع باب المنزل...
تعجبت ملك ودارت براسها لخالتها ونظرت لها نظره تساؤل
قرأت خالتها نظراتها وردت عيلها
اومات لها ملك بهدوء
هتفت لها خالتها وهي تتجه الي الخارج
انا هروح افتح الباب ليها وانتي خليكي هنا
اومات لها ملك براسها علامه موافقه
...
اتجهت خالتها ببطء ناحيه الباب ثم قامت بفتحه اعتلت ملامح وجهها الصدمه وهي ترى شابان عرضيان طولهما فارع يسدان عنها الرؤيه الخلفيه فتحت فمها من هول طولهم وعرضهم وضخامتهم
السلام عليكم
فاقت الحاجه فاطمه من حاله الصدمه والزهول التي انتابتها أرادت ان تبتلع ريقها الذي جف من حلقها وهتفت بتساؤل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انتم مين
رد عليها مراد بجديه
انا مراد ودا معتز صاحبي هو دا بيت الانسه ملك
ايوه بيتها ف حاجه
رد معتز لها
لا مفيش حاجه احنا عايزنها ف موضوع خاصه بموضوع برعي
تفهمت الحاجه فاطمه ما
يتفوهوا بيه وأنه خاصه بموضوع المتحرش برعي والنصائب التي حلت لهم من ورائها
مراد وهو يؤمي له براسه ومعتز يجيب عنه
بالظبط كده هو الكلب ده
اومات لهم براسه وحدثتهم
طب اتفضلوا جوه عشان مينفعش الوقوف كده
استغربت ملك من وقوف خالتها لهذه المده ع الباب ظنت انه حدث شىء سىء لها فخرجت باتجاه الصاله لكي تراها وجدتها تقف مع أشخاص لم نتعارف ع وجوهم بعد ثم تقدمت منها فاصتدمت بوجود ذلك الرجلان الذي انقذوها من الهلاك رفع مراد نظره وجد ملك بشعرها الذهبي المسترسل الطويل مع بياض وجهها الناصع وعينها الزرقاء المحملق بيهم وجسدها الممشوق المخبئ تحت هذه البيجامه الواسعه ارجع بظهره للخلف وجد صديقه يحملق فيها هو الاخر
ف الخارج
دخل مراد ومعتز بهو
الصاله بعد أن اذنت لهم الحاجه فاطمه وجلسا ف الصاله والصمت يعم المكان
انا اسف أن احنا جينا ف وقت مش مناسب
تحفزت ملامح الحاجه فاطمه فيما يقوله وسألته
لا ي ابني مفيش حاجه انا نسيت اشكركم جدا ع اللي عملتوه مع بنت اختي ربنا يحميكم لشبابكم ويوقف ليكم ولاد الحلال صعب نلاقي شباب زي الورد زيكم اليومين دول...
ابتسم مراد حينما قالت هذه الكلمات وقد تحفز اكثر لما ينتوى إليه فحدثها بجديه وصلابه
بصي ف الحقيقه انا جاي ف موضوع تاني غير برعي
استغربت الحاجه فاطمه وعقدت حاجبيها فتسألت بحذر
واي هو
قال مراد بدون تردد وتحدث بصلابه وجديه
ف الحقيقه انا جااي وطالب ايد ملك عشان اتجوزها
صدمت الحاجه بما تفوه بيها هذا الشاب واصبحت صادمه بالنسبه لها
تصلبت ملك ف وقتها حينما سمعت هذه الكلمات التي وقعت عليه وهي خارجه من الغرفه...
زهل معتز بما تفوه بيه صديقه فإنه كان غير متوقع هذ لقد فجائه صديقه كعادته فهو كان لا يتوقع ان يخطو هذه الخطوه ف الوقت ذلك....
الفصل الثالث عشر
اعتلت الصدمه وجوه كلآ من الحاجه فاطمه ومعتز بل كانت الصدمه الأكبر لملك التي انتباتها حاله زهول وصدمه بما تفوه بيه هذاا المراد حيث انها كانت لا تتوقع او يخطر ف بالها ان يحدث شئء كهذا ع الاطلاق.
قطع حاله الصدمه والشرود صوت مراد الهادئ الذي لا يعير لوجههم المصدومه ولا حتي المذهوله التي عليهم وهتف
انا مراعي ومقدر الحاله اللي انتم عليها بس انا مبحبش اللف والدوران عشان كده طلبت ومش عايز الجواب دلوقت هسبيكم تاخدوا وقتكم وتفكروا كويس..
الحاجه فاطمه وهي ع حالتها ولكنها أرادت ان تخرج منها فنظرت له ثم طرحت عليه بعض الاسئله لكي تستشف منها عن هويته وشخصيته
بس احنا منعرفش انت مين ولا ابن مين وبتشتغل ايه اهلك مين
مراد مجيبا اياها بابتسامه
انا مراد الطلخاوي صاحب شركات الطلخاوي جروب والدي وامي متوفيين معنديش اخوات معتز دا صاحبي من واحنا صغيرين خلصنا كليه الهندسه مع بعض وبقينا بنشتغل مع بعض
وبكده تكوني عرفتي عني كل حاجه وتقدري تدخلي ع جوجل وتعرفي اكتر عني
زهلت الحاجه فاطمه بما يتفوه به هذا الرجل فهي لن تتوقع ابدا ان يأتي لابنه اختها شخص كهذا ليتزوجها رجل أعمال ولديه شركات خاصه بيه..
فتوجست خفيه حيث أن الفارق الاجتماعي بينهم كبير حيث انه ف مستوي عالي تماما