شروق شمس
....وهي تتابع حالة سليم ...حقا حالته ليست مستقره ....
قبلت يديه ....قائله
سليم ....عامل اي دلوقتي ....عارفه ياسليم انا حلمت امبارح ان لابسه الفستان ومستنياك تاخدني ...وكنت فرحانه اوي ....بس انت قوم ياسليم ...١٠ايام مش عارفه اذا كنت انت كويس ولالا ...مفيش اي مؤشر يطمني ....
اوطأت رأسها علي يديه ....والدموع تنهمر من عينيها ......
الطبيب
حاولوا مش تصحوها دلوقتي ...طلعوها براحه ...
بمجرد ان وضع الطبيب يده علي جهاز التنفس ...افاقت ايلان مذعوره ...قائلة پخوف
اي دا في اي
احمد
اهدي ياايلان ....مفيش فايده ....هنشيل الأجهزة ...
لااا ....مفيش حاجه هتتشال ....ابوس ايدك يااحمد ماتشيلش حاجه ...
أحمد
ايلان ...صدقيني مفيش أمل ...
الفصل الثاني
اردف الطبيب قائلا
مفيش امل يادكتوره ....
أسرعت ايلان تمسك يديه بحزن
ارجوك يااحمد ...بلاش تشيل الأجهزة ابوس ايدك ...
احمد بحزن علي حالتها ....اردف قائلا
ياايلان انتي دكتوره وعارفه ....الحالات اللي زي دي ...
عارفه ...والله عارفه بس سيب الأجهزة عشان خاطري ...
احمد
حاضر ...اتفضلوا اطلعوا ...
ربط علي كتف ايلان يحاول ان يواسيها في حالها ...فأردف باي شئ يطمئنها ....
ربنا كبير ياايلان ....
خرج الطبيب ...بينما عادت ايلان الي مكانها ....ووضعت جهاز التنفس علي وجهه ...وهي تنظر الي جهاز ضربات القلب ...
قوم بقي ياسليم ...انا تعبت اوي ....عارفه انك سامعني ...
ياااااارب ....انا عارفه ان غلطت بس انت غفور ورحيم ....
في منزل مراد ...
كانت ليلي تحاول ان تجعل يوسف ينام ...ولكنه في بكاء مستمر....
مراد
انا هطلب دكتور يشوف ماله .....
ليلي
استني بس هو بدأ يهدي خلاص ....هو محتاج مامته ...وبصراحه الله يكون في عونها ....
مراد
وضعت ليلي يدها علي يده قائله
حبيبي كفايه اللي حصلك .....قضي اخف من قضي....
جاءت ليلي لتتوجه الي الغرفه ...وتضع يوسف علي الفراش ...شعرت بدوران يلازمها ...فهتفت سريعا ..
الحقني يامراد ....
نهض مراد واسندها ...وأخذ منها الطفل ....ودلفوا الي الغرفة ....
مراد بقلق
مالك ياحبيبتي ....هطلبلك دكتور ....
ولكن أمسكت ليلي يديه وتوقف مراد ...فابتسمت ليلي له ...
مراد بعدم فهم
في اي
ليلي
مفيش داعي لدكتور ....انا عارفه انا عندي اي ..
مراد بتساؤل
طب عندك اي ياحبيبتي ...
ليلي بخجل ووجها محمر
انا حامل ...
مراد غير مصدقا
انتي قولتي اي ....اكيد بتهزري ...
ليلي
والله بجد ....
عانقها مراد بكل قوته ....حتي ان عضمها ۏجعها ....ولكنها تعلم من فرحته ...
.....وحدوا الله ....
ذهبت إيلان الي شيخ ...تريد ان تفهم الصح من الخطأ ....لانها حقا ضائعه ...وقصت عليه كل شئ ....
انا جيت لحضرتك عشان تعرفني الصح من الغلط ...انا كنت شخصية مهزوزه ومكنتش قادره اخد قرار في حاجه ...
أجابها الشيخ قائلا
توبي لربنا يابنتي ...انتي حقا غلطتي ...وغلط كبير بس انتي وقتها كنتي مغيبه ....عليكي الاستغفار كثيرا ...ان الله يغفر الذنوب جميعا ...
اطمئنت ايلان من حديثه ....وعادت الي المشفي ....تدلف الي غرفة سليم تطمئن عليه....
ملست علي وجهه ....وجلست علي الكرسي تنظر اليه ....واضعه يدها في يده .....الي ان غلبها النوم ...
وبعد مرور نصف ساعه ....
حرك سليم يديه ...ولم تستيقظ ايلان ...فحركها مره ثانيه ....الي ان فتحت عينيها تنظر اليه ....ولكنه لم يحرك يديه ...
ايلان
انا اكيد كنت بحلم ....ظلت تنظر اليه .....الي ان حرك يديه مره اخري ...
في تلك اللحظه علمت ايلان بأنها
لم تكن تحلم ...قائله وقلبها يدق بسرعه
سليم ....سليم ..
استدعت ايلان الاطباء ....وبالفعل بدأ سليم يفتح عينيه ببطء ...
الطبيب بابتسامه
حمدالله علي السلامه يابطل ....
ايلان من شدة فرحتها كادت ان تسقط ...
سليم ...انت سامعني ....
ادار سليم وجهه نحوها ....وهو ينظر اليها مبتسما ...يتأمل
ملامحها الجميلة ....كان حقا يريد ان يراها قبل اي احد ....
ايلان
الحمدلله والشكر لك يارب ....
أخبرت ايلان الجميع وبالفعل أتوا لزيارته ....وبعدما اطمئنت ايلان علي سليم ....ذهبت الي طفلها ....لكي تاخذه وتعود الي المشفي ...لكي يري سليم طفله ....
ودلفت ايلان الي غرفته .....وهي حامله طفلها ....
سليم
كنت فين
ايلان
كنت بجيب يوسف عشان تشوفه ....
اخذه سليم في احضانه قائلا
والله ماكان واحشني حد أدك ياعم يوسف ....
وضعت ايلان رأسها في الأرض .....الي ان نام يوسف بين يديه ....
فأخذته ايلان سريعا ....ووضعته علي الفراش ...
مد سليم يده الي يد ايلان ....
فوضعت ايلان يدها في يديه ...ونهضوا الاثنين سويا ...وشغل سليم أغنيه رومانسيه واغلق النور...لكي يرقصوا اسلو ..
كانت أغنية انتي مشيتي وبكيت الوردة
تعمقوا الاثنين في كلماتها .....الي ان أردفت ايلان
مكنتش اعرف انك رومانسي ....
سليم
وانتي اي اللي