شروق شمس
ان وجهت حديثها الي الممرضه ....قائله
تعالي معايا ...
دلفت ايلان الي غرفه اخري ...وطلبت من الممرضه سحب ډم ....
الممرضه
دكتوره ايلان حضرتك هتتعبي ...أنتي حامل ...
سحبت ايلان من الحقنه ...ووضعتها وبدات في سحب كميات كبيره من الډم ....قائله
دخلي الډم دا العمليات بسرعه ...
جاءت ايلان لكي تنهض ...ولكنها نظرت الي الاعلي ...ووضعت يدها علي رأسها ....الي ان سقطت مغشي عليها ....ولكن لم يعلم احد بانها في الغرفه الا بعد مرور ساعه ....
أما ايلان ..فتفاجئت احدي الممرضات بان واقعه علي الأرض ...فاسرعوا وتم فحصها ....
الطبيب للممرضات
مين اللي سحب منها ډم ....
الممرضه پخوف
انا يادكتور ...بس والله هي اللي صممت ...
الطبيب بشده
يعني اي صممت ...انتي مرفوده ....احنا في كارثه ...
بدأت ايلان تستعيد وعيها ....فأتي الطبيب الي فحصها مره اخري ...
حمدالله علي السلامه يادكتوره ....
ايلان
الله يسلمك ...هو في اي
الطبيب بأسف
للاسف يادكتوره مقدرناش ننقذ الطفل ...ودا بسبب كمية الډم اللي انتي فقدتيها عشان زوجك ....
لم يبدو علي ايلان اي تعبير ...كانت من الاول
تريد هذا ...
طب هو كويس
الطبيب
ايوه أتنقل غرفه عاديه بس هو نايم دلوقتي ...
ايلان
عاوزه اروحله ....
نهضت ايلان من مجلسها ....وأخذت تتسند حتي وصلت الي غرفته ...وهناك جلست امامه ...وهي تنظر اليه أردفت قائله
انا عملت اللي عليا ودفعت التمن ...وانت دلوقتي عايش بدم ابنك ....مبقتش قادره أعيش معاك ياسليم ....هستني لما تفوق وتطلقني ....
الفصل الرابع عشر من
بعدما اردف شخصا ما ...بان هشام باع المنزل وترك البلاد ولم يعرف طريقه احد ..
هشام ...
لتغمض عينيها ....وتفتحها مره اخري ...ولكنه اختفي ...علمت وقتها انه كان مجرد حلم ....لتزداد في بكائها ....اخذت حقيبتها .....وعادت الي منزلها ......حتي انها لم تذهب الي المشفي لرؤية سليم ....
حينما دلفت وجدت طفلها يبكي ....فبدأت في إرضاعه ....
........اذكروا الله ......
بعد مرور يوم ...
آفاق سليم من غفلته ....وسأل أهله عن ايلان ...وأخبروه بانها في المنزل مع طفلها ...جز سليم اكثر علي اسنانه ....
اسماء
حبيبي انت كويس الوقتي
سليم
الحمدلله ...حد يناديلي الدكتور ....
اتي الطبيب بناءا علي طلب سليم قائلا
حمدالله علي السلامه ياسليم بيه ....
سليم
الله يسلمك ...انا عايز اخرج انا بقيت كويس ....
الطبيب
تمام هكتبلك علي خروج .....
خرج سليم من المشفي .....وهو مازال يشعر بآالالم ....الي ان ذهب الفيلا ....فوجد ايلان نائمه ويوسف في أحضانها ....
وبمجرد ان دلف ...افاقت من غفلتها قائله پخوف
سليم !
كنت محتاج ډم ...وانا اتبرعتلك بدمي ....فالجنين ماټ ...
لم يتحمل سليم الخبر ...علما بانه يعرف انها تريد هذا ....وأنها فعلت هذا عندا به ...ليقوم بصفعها بقوه ....
واقفا أمامها يخلع حذاء بنطاله .....وبدأ بالضړب بها ...الي ان جابت اقصاها بعد صړاخ طويل ....
قام بخلع ملابسه بكل قوه قائلا
وحياة امي ...لاخليكي تحملي دلوقتي ...عشان تبقي تعرفي ټموتي ابني كويس ....
ايلان بصوت عال
بكرهك ...بكرهك ....
كانت كلما تردف هذا ....يضربها اكثر ...
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ...
......صلوا علي النبي........
بعد مرور عدة أيام ....
قابل سليم مني في منزلها .....فتركته ودلفت الي الحمام ....الي
ان رأي رساله علي هاتفها ....فأخذها وقرأها ...وعلم انها السبب وراء ضربه پالنار من عدوه جلال ....
استشاط ڠضبا ...وبرزت عروق جسده .....حاول ان يبدو طبيعيا عند خروجها ....ولكن في باله ينوي لها
علي نية سوده ....
وخرجت مني تتمايل عليه بدلع ...الي ان جلست علي رجليه ...
سليم بداخله نيران تشتعل ...حقا انه كرهها تلك العاھره ....الي ان تحجج بشغله ....ونهض من مجلسه يريد لكي يذهب ...
مني
انت رايح فين ياسليم ....مش انت هنقضي الليله معايا ...
سليم
معلش الأيام جايه كتير .....
تركها وغادر .....وهو يدبر لمؤامره لها ....
عاد سليم الي منزله ....وبمجرد ان دلف انتفضت من مجلسها ....
سليم
مالك خۏفتي كده ليه ...شوفتي عفريت ....
الي ان دلف الي الحمام وأخذ
شاور ...
وعاد الي فراشه لكي ينام ...ولكن عقله يفكر طوال الليل في امر مني ....بينما المسكينه خائفه وهي نائمة بجانبه .....
.....وحدوا الله ......
في بلاد الخارج ...
كانت ميس تحاول ان تتقرب من مراد ...حتي بدأ يميل لها ....وفي يوم