الجزء الأول بقلم شهد طارق
جدو ..
الجد وهو يشدد فى أحضانه مسامحك يا قلب جدك ..
فى فندق فى اسكندرية ...
حسام بفرحة مش مصدق يا نور خدت الصفقة ال كنت بتمناها وكمان بسعر أقل كتير من ال كنت عامل حسابى عليه ... انتى عبقرية بجد .. عبقرية ..
نور للدرجادى فرحان .. انا مبسوطة انى سبب فى سعادتك للدرجادى ..
حسام انتى دايما السبب فى سعادتى يا نور .. احم وعشان كدة تقبلى عزومتى على العشاء فى افخم مطعم فى اسكندرية كلها ..
حسام ملوش لزوم ايه .. احنا لما نرجع القاهرة هيبقى عندك عربية وكمان هيتصرفلك مكافأة وثانيا مرتبك هيزيد ..
نور پصدمة ايههه كل دة مش للدرجادى ..
حسام انتى تستهالى اكتر من كدة يا نور ..
نور ابتسمت بشرود ..
حسام سرحتى فى ايه ..
نور مش مصدقة ال انا فيه .. انا أعدت سنتين بدور على شغل وكنت بتذل عشان الاقى مش مصدقة أنى فجأة بقيت محاسبة فى شركة كبيرة وكمان سكرتيرة حسام احمد .. وعايز يدينى كل دة .. مش قادرة استوعب ...
نور عندك حق .. ممكن اقولك على حاجة ومتزعلش ..
حسام قولى يا نور ..
نور اما محتاجة انهاردة بجد معملش حاجة غير انى انام .. ف سامحنى انهاردة وبكرة وصدقنى من بعد بكرة نعمل ال انت عايزه وكمان هكمل معاك الاسبوع عشان نصيف .. تمام ..
حسام خلاص سماح انهاردة وبكرة ونبتدى بعد بكرة ..
حسام وانتى من اهله يا نور .. اه نور.. المفاتيح ..
نور ميرسى يا حسام ..
حسام العفو يا نور ..
راح ادم قبل ما الساعة تدق ١٢ ..
عند المكان المفضل ليه هو نور .. الصخور ال عند البحر..
ادم فينك يا نورى .. يا ترى نستينى ولا لأ .. هترجعيلى تانى. ولا .. كان نفسي اشوفك يوم عيد ميلادى .. بس للاسف حلم من احلام كتير ضاعت ..اااااه وحشتينى يا نورى ..
واقفة فى البلكونة ال مطلة على البحر ..
والساعة دقت ١٢ ..
نور كل سنة. انت طيب يا أغلى من حياتى .... يا عشقى .. يا حبى يا دنيتنى .. يارب تبقى احلى سنة تعدى عليك يا حبيبى .. وحشتنى اوى يا ادم وحشتنى اوى .. انا اسفة يا حبيبة انى مش معاك فى يوم زى دة .. يا ترى لسه عايزنى يا ادم .. لسه بتحبنى ..
تانى يوم ..
نور صحيت ولبست نفس الفستان ال لبسته يوم اعترفت بحبها ل ادم ..
ونزلت ركبت عربية حسام .. وراحت على المكان ..
عند ادم ...
هو كمان صحى .. لبس ونزل وقرر يروح مكانه المفضل ..
وانطلقوا الاثنان ال نفس الطريق .. لكن هل هيتقابوا فى نفس الطريق ..
وصلت نور المكان كان واحشها اوى وقفت شمت ريحة البحر بقوة كأنها مخدتش نفس بقالها سنين ..
عند ادم ..
واقف بعيد عنها شوية لكن لو لف جنبه هيشوفها ..
ادم اااه يا نورى وحشتينى.. كان نفسي تبقى جمبى فى يوم زى دة .. اصريت اجى هنا عشان احس بوجودك جمبى .. انا فعلا حاسس بوجودك .. ارجعيلى يا نور ...
عدى ساعة ..
ادم اتنهد بحزن وقام يمشي ولف اټصدم ..
ادم معقول هى .. دة فستانها ودة شعرها .. هى معقول ..
راح عندها وكانت عطياه ضهره ..
ادم بهمس تسمعه نور ..
نور بمجرد سماعها للاسمها اتسمرت مكانها ..
معقول هو .. معقول هشوفه .. أيوة دة صوته .. ديه ريحته ال مشتاقلها ... وبعد لحظات من التفكير لفت ..
لفت شافت ادامها مش ادم ال تعرفه..
لفت شافت واحد جسمه ضعيف جداا خاسس اوى .. عينيه مش بيانة من الهالات السودا .. الحزن ال مالى وشه .. حاجات كتير مكنتش موجودة فى ادم حبيبها ..
اتضايقت جداا لأنها حست انها السبب فى كدة ..
ادم بهمس وحشتينى ..
كان نفسها ترد عليه تقوله وانت كمان وحشتنى .. بس
