رواية زهره بقلم حنان عبد العزيز
علشان حبها دام معايا لسنين بس الى واثق منه انى مش هكرر غلطه حازم معاها معاكى انتى مراتى ليكى حقوق عندى وهعاملك معامله ربنا حكايه قلبى والى هواها دى بايدك انتى تخليني احبك قد حبى ليها عشرين مره وصدقيني انا عايز ابنى حياتى معاكى من جديد كفايه الى ضاع ورا وهم
مسحت دموعها بابتسامه ماشى وانا معاك للنهايه
نظرت إلى الأرض بخجل بس يا مازن
ابتسم مازن بمرح انتى بتتكسفى يا بطه هههههه
احمرت خجلا اكثر بس بقاا
ارتفعت ضحكاته عليها خلاص يا ستى جهزى نفسك يلاا علشان نخرج
اومات براسها بفرحه
خرج مازن من الغرفه بابتسامه وهو يشعر براحه كبيره على كلامه واتخاذه ذاالك القرار الجااد فى ذاالك الوقت
هل سيظل مازن على قراره ام يضعف مره أخرى عندما يرى زهره ويعرف قصتها ..
اتجهت الى الباب تفتحه وجدت زهره أمامها زهره انتى كنتى فين كل دا
دخلت زهره الشقه بدون كلام
نظرت سلوى وجدت مالك يقف أيضا ينظر لهم ببرود
اړتعبت سلوى وقالت بتوتر حضرتك فى حاجه
هتفت زهره بتعب أدخل يا مالك
نظرت إليه سلوى بعدم فهم حتى قالت زهره بتعب مالك عرف كل الى حصل يا سلوى متقلقيش
سلوى پخوف منه ولكن تحدثت بشجاعه وأنا هخاف من إيييه يعنى
نظر إليها مالك بسخريه هتخافى من إيييه فعلا انتى مخبيه واحده فى شقتك جوزها بيدور عليها
نظرت له سلوى بضيق على فكره ڠصب عننا وطالما انت عارف الى حصل يبقا تقف معانا
قاطعتهم زهره بهدوؤ وانا مش هينفع ارجع لعدى وانا حكيتلك السبب
مالك بعصبيه وانتى بكل غباء صدقتى مش كده انتى سكوتك دا هو الى بيعرضه لخطړ أكبر يا زهره عدى خطوبته النهارده على ماهى
نظرت إليه بصدممه انت بتقول اييه ازااى
زى ما بقولك انا حاولت امنعه كتير بس هو صمم كأنه بيعاند قلبه الى لسه بينادى باسمك
هتف مالك فى ڠضب عدى لسه بيحبك وأكبر دليل خطوبته النهارده عملها علشان يثبت لنفسه وعقله أنه كسب وانه متكسرش ببعدك بس انا الى شوفت عدى وهو مكسور وهو بيعيط لأول مرة علشانك عمر عدى ما عيط ولا اى راجل سهل أنه يعيط على واحده بس انتى وعدى غير يا زهره افهمى
شهقت زهره بدموع مش هيسامح يا سلوى مش هينسى حاجه مش هيدينى فرصه اصلا اتكلم مش هيصدقنى
حمحم مالك بحزن على حالتها انا مش عارف اقول الكلام دا ولا لا بس لازم تعرفى التليفون والخط الى كان بيتبعت ليهم الرسايل لجوزك القديم ومازن لقوا فى اوضتك
وضعت زهره يديها على وجهها بعياط بعد كل دا وهيصدقنى دا مش بعيد يقتلنى اول ما يشوفنى ياارب
نظر مالك وسلوى اليها بحزن ولا يعرفوا ماذا سيفعلون
.
يقف أمام الحضور يسلم عليهم بهدوء ولكن عاصفه تشتعل بداخله من الڠضب او الشوق لا يعرف كل ما يعرفه أنه يريد أن يراها تقف أمامه ولكن الآن سيثبت لنفسه أنه نساها معاندا مع قلبه
فاق على يد تلف حول ذراعه نظر إليها بضيق وازاحها احنا لسه ماأعلناش خطوبتنا علشان تعملى كده
نظرت له ماهى بدلال بس يا بيبى دى كام دقيقه وهنطلع انا وانت نعلن كده يعنى مفرقتش
رفع انظاره عليها بضيق لما نعلن عن اذنك
ثم اتجه ووقف بجانب الضيوف
نظرت له بضيق ثوانى وقالت بخبث ماشى يا عدى هانت
ارتفع رنين هاتفها ردت عليها بضيق انا مش اتزفت قولتلك مترنيش عليا انتى غبيه
مش وقت شتيمه دلوقتى زهره جايه فى الطريق عليكم دلوقتى وشكلها ناويه تقول لعدى الخطه كلها
صړخت بها پغضب ولكن بصوت منخفض اييه انتى جايه تقوليلى كده دلوقتى اعمل اييه اتصرفى انتى يا غبيه انا فى الحفله مش هعرف اتحرك
ضحكت الأخرى بخبث انا اتصرفت اصلا كان لازم يحصل كده من زمان
وقفت ماهى باستغراب عملتى اييه
هخليها تقابل رب كريم
..
كان مالك يسوق السياره
نظر إلى زهره التى تجلس بجانبه بتوتر انا مش عايزك تخافى انا هقف معاكى وهنفهمه كل حاجه
نظرت له زهره پخوف قلبى مقبوض قوى يا مالك مش عارفه حاسه انها النهايه
سلمى التى تجلس بالخلف اهدى يا زهره خير ان شاء الله
نظرت زهره الى الطريق بتوتر وخوف واغمضت عيونها وأخذت تتذكر كل حياتها وكل ذكرياتها بدايه مع امها التى توفت وألم قلبها عليها وحازم وما فعل بها واهانته لها ومازن وما تسببت له فى حياته واخيرهم عدى والان محاطه بالحزن من كل اتجااه
حتى فاقت على صړاخ سلوى حااااسب يا ماااالك.
صوت صرااخ