الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية روعه

انت في الصفحة 50 من 115 صفحات

موقع أيام نيوز


ثم هبطت بالأسفل واستقلت سيارة الآجرة وبعد إن وصلت صعدت حيث يوجد مكتبه دخلت بالداخل فلم تجد احد يجلس بمقعد السكرتيرة اندهشت قليلا وانتظرت دقيقتين ولكنها لم تجد اى شخص قد اتى علمت بأن أنس يفصلها عنه ذلك الباب الخشبى الذى أمامها شعرت بأنها بحاجة ان تراه فلن تنتظر أكثر هو لن يغضب منها بالتأكيد لأنها لم تستأذن الدخول وانها بالأصل آتية من أجل مصالحته اقتربت من الباب وقررت فتح مقبض الباب ولكنها رأت بالداخل ما جعلها تنظر بذهول فقد كانت توجد فتاة مقتربة من أنس تقوم بهندمة الجرافت الخاص به وهو ينظر إلى شفتاها اتسعت عيناها غير مصدقة ما تراه ٠٠

الحلقة السادسة عشر
أستمع أنس لصوت أحدهم يفتح باب المكتب فرفع بصره وصدم حين رأى أصالة واقفة عند باب المكتب وقد نزلت من عينيها دمعة أتسعت عيناه وهو يشعر بالأرتباك بينما هى ركضت نحو الخارج دفع أنس تلك الفتاة الواقفة أمامه ليركض نحو أصالة وجدها قد دخلت باب المصعد ركض نحو المصعد ليلحقها ولكن دون جدوى فقد هبط المصعد فركض نحو الدرج ليلحق بها عندما هبطت بالأسفل لاحظت أنه يركض ليلحلق بها فأسرعت هى نحو الخارج ثم اختبئت ووقفت خلف حائط بالجوار حتى لا يعرف أى طريق قد سلكت وكتمت دموعها وشهاقتها فنظر هو تارة تجاه اليمين وتارة تجاه اليسار ولكنه لم يجد أى أثر لها ركل الأرض بقدمه پغضب ثم صعد مرة آخرى ليبحث عن تلك المعتوهة التى تدعى كارمه التى تسببت فى حدوث تلك الکاړثة ظل يبحث عنها فى جميع المكاتب حتى وجدها آخيرا فى مكتب يونس فأقترب منها بكل الڠضب الذى يشعر به ثم امسك يدها ليجعلها تلتف له وصړخ بوجهها
انتى سايبة مكتبك وبتهببى ايه هنا !
اندهشت آسيا من أسلوبه ذاك فأمسك هو رسغها پعنف وظل ېعنفها حتى كاد أن يقتلع ذراعها فى يده لم يستطع يونس تحمل ذلك فنهض عن مكتبه وأمسك يد أنس ليبعدها عن آسيا وهو يقول
انت اټجننت ولا ايه يا أنس بتكلمها كده ليه !
نظر له أنس پغضب شديد ثم قال
الهانم قعدة فى مكتبك بتهبب ايه وسايبة مكتبها
اجابت آسيا بهدوء
حضرتك انا كنت براجع تصاميم احذية هنا مع المصمم وطلب منى اراجع التصاميم مع مستر يونس عشان يختار المناسب
شعر أنس وأن رأسه تكاد أن ټنفجر فتركهم وذهب نحو الخارج فنظرت آسيا إلى يونس ثم قالت
ماله ده !
خليكى انتى هنا يا كارمه هروح اشوف فى ايه
!
هزت آسيا رأسها بلا مبالاة فركض يونس خلف أنس ودلف خلفه المكتب ثم قال
مالك يا أنس ! حصل ايه !
ارجوك سبنى دلوقتى يا يونس مش عاوز اتكلم
شعر يونس بحيرة من طريقة حديثه تلك ولكنه تركه وحيدا بعض الوقت لعله بالفعل يريد أن يبقى وحيدا ويوجد سببا قوى يجعله على تلك الحالة ٠٠
مسحت أصالة دموعها التى تنهمر على وجهها وهى لا تصدق ما رأته لتوها الآن فقد كان على وشك أن يقبل فتاة ترتدى ملابس خليعة فى مكتبه وقفت على الطريق لكى توقف سيارة آجرة وهى لا ترى أمامها من كثرة الدموع التى فى عينيها وما أن توقفت سيارة الآجرة لها حتى استقلتها وظلت طوال الطريق تبكى على حالها ذلك فلم تكن تشعر أن حبيبها سيخونها بتلك السهولة ما أن وصلت حتى مسحت دموعها بظاهر كف يدها ثم قررت أن تحبس نفسها بغرفتها فهى لا تريد أن تتحدث مع أحد وجدت أن أنس مازال يتصل بها كثيرا فقررت وضعه بالقائمة السوداء حتى لا ترى رقم هاتفه ينير شاشة هاتفها مرة آخرى ٠٠
دخلت آسيا إلى مكتبها وهى تشعر پغضب شديد من ذلك الوغد الذى يدعى أنس كم تتمنى أن تقبض عليه وتنتهى كل تلك المهزلة وأن تضع يدها على رقبته فهى لن ترحمه ابدا وكانت تدعو الله من قلبها أن يتم القبض عليه خلال ايام فى تلك الشحنة التى ابلغت عنها رئيسها ٠٠
ظلت تتابع عملها حتى وجدت شخص ما يدلف عليها وهو يقول سؤاله المعتاد الذى اعتادت عليه منذ فترة
آنسة كارمه القناوى
ايوة
الحاجات دى ليكى
وضعها ذلك الشاب على المكتب
فنظرت لها وكانت عبارة عن علبة من الشكولا وفوقها ظرف أحمر بداخله رسالة ابتسمت قليلا وفتحت ذلك الظرف لتقرأ تلك الرسالة
منذ أن رأيتك وأصبحت اعشق القهوة ٠٠
مذاقها مر مثل مزاجك ٠٠
ولكن بدونها لا أستطيع أن آباشر حياتى ٠٠ 
ابتسمت قليلا وهى تقرأ تلك الرسالة الصغيرة التى أستطاعت أن تخرجها من الحالة التى كانت تشعر بها ٠٠
كان يونس يقف بالخارج وهو ينظر لها ولأبتسامتها تلك الساحرة شعر بسعادة لأنه استطاع أن يبدل مزاجها الصعب ذلك ثم عاد إلى مكتبه دون أن يجعلها تراه ٠٠
جلست برنسيس مع رحمة بالجامعة لكى يتناولوا الطعام بعد أن شعروا بالجوع الشديد شعرت برنسيس بالحر قليلا ووجهت حديثها إلى رحمة
الجو ابتدا يحرر وانا
 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 115 صفحات