طبيبه قلبي بقلم سلسبيل كوبك
و عايز يعرفة أنة متضايق يا فرحتى !
ماردلين بمقاطعة لطف منزلتيش لية
لطف قفلت التلفون و حطتة على طربيزة قريبة قعدت جنب ماردلين وهى بتقول .. هقعد معاكى
ماردلين اتفاجأت من كلامها و عيونها دمعت وهى بتقولها شكرا يا لطف أنتى اكتر من أخت .. حقيقى كل واحد بياخد من أسمة شىء و أنتى خدتى كل اللطف إلى فالدنيا
ماردلين ح حتى بعد إلى قولتة لسة شايفانى كويسة
لطف على جوزك
هزت راسها بالايجاب ثم قالت بأسى مش عارفة إلى بعملة دا صح ولا غلط ا أنا بس ماشية قلبى مش عايزة اجرحة اكتر من كدا .
لطف بتوه عن الموضوع متأسفة لو فكرتك بذكرى وحشة أنا هقوم اعملك حاجة تاكليها .
لطف تحكى إية
ماردلين احكيلك كل حاجة حصلت فحياتى .. و افضيلك قلبى يا لطف علشان أنا معنتش قادرة و بدأت تبكى و تعبت أووىىى
لطف قعدت جنبها على السرير و مسحت دموعها بإيدها الصغيرة زى الاطفال و هى بتقول إحكى .
عيونها وسعت و بدأت تنظم نفسها علشان تعرف تتكلم ..
غيث ماشى يا سليم أنا هتصرف .
سليم والله متاسف يا دكتور بس هى مقدرتش تيجى النهاردة .
غيث ولا يهمها يا سليم دى لطف دى الغالية
سليم افندم
غيث هى فعلا من اغلى الناس عندى و أنا بحبها جدا
سليم بتحبها ازاى يعنى !
غيث بضحك ااه أنا نسيت أنك إبن خالتها و دمك حامى ياخى بحبها حب اخوى .. رمزى يعنى لأنى بحترمها وبقدرها جدا زى اختى
طلع من المكتب وهو بيرجع شعرة لورا فية اية هو أنا لية اتضايقت كدا لما قال أنة بيحبهاحسيت أنى عايز إضربة حسيت أنى غيران عليها ! لا مش ممكن لطف مجرد بنت خالة واخت لو حبينا نسمى مش هتبقى اكتر من كدا
فى منزل لطف
ماردلين بعد ما اتخرجت علطول كنت عند الترزى بفصل فستان الفرح حياتى كانت ماشية تمام بعد ما كانت متلغبطة خالص بعد انفصال والدى ووالدتى .. كل واحد منهم اتجوز وخلف وشاف حياتة ومستقبلة و رمونى زى الغلطة وراهم .. لحد ما ظهر فحياتى امين الشاب إلى كل بنت بتتمناة غنى وسيم متعلم ومعاة تعليم عالى .. حقيقى كنت شايفاة العوض يا لطف .. اتنهدت ومسحت وشها من العرق لحد ما اتجوزنا وكل حاجة اتغيرت
أول حاجة منعنى أنى انزل اشتغل بعد تعب سنين فى دراستى قولت مش مشكلة ..بس اكتشفت أنة بيشرب و لما بيسكر مبيبقاش فوعية بيمد أيدة عليا و يضربنى من غير ذرة رحمة . بدأ يشمنى و يعايرنى باهلى أنة اتفضل واتجوزنى دموعها نزلت وكأن فية شاشة قدامها بتشوف من خلاها ذكرياتها .. كمان ب بقى ياخد منى حقوقة الشرعية بكل قوة جسمى حصلة ڼزيف داخلى.. و نفسيتى اټدمرت وبالرغم من كل دا مكنش حد بيسأل عليا مفيش حد كان بيجيلى ولا بيهتم بيا و كأنهم ما صدقوا خلصوا من مصاريفى لأنها الحاجة الوحيدة إلى كانوا بيقدموهالى .. لدرجة محدش جالى فالصباحية يا لطف هما شايفنى ماضى ولازم نصرف نظر عنة كنت بداوى جراحى بالسكر .. أيوة جربت أشرب من وراة سړقت منة و لما كان بيسكر مكنش بيوعى هو شرب كام واحدة .. بس معذورة أنا علشان انسى السچن إلى فية .. اشرب و اضحك .. اشرب و اتوجع اكتر اشرب وانسى نفسى و حياتى ..
ماردلين مين!
لطف مين غيرة ربنا ارمى حمولك على ربنا
ماردلين كنت بصلى فالاول .. بس حتى بعد جوازى منة بعدنى عن ربنا و بقيت ابعد اكتر واكتر يا لطف .. ولما شربت خجلت معنتش بجرأ ادعى ربنا ..
لطف اكيد الذنب بيعمل مانع و شرب الخمر ذنب عظيم ولازم تتوبى منة .. ولكن طالما أنتى مضطرة و صادقة فدعائك مع ربنا طالما حاولتى تتوبى .. ربنا أرحم من أنة يرد ايدك ربنا عالظالم يا ماردلين ..
ماردلين بإنهيار نفسى هزمتنى .. بقيت بكرههاا
لطف بحنية طب أهدى . ..اهدى يا حبيبتى و عايزاكى تصلى و ترجعى لربنا تانى وتدعية يغفرلك ويقويكى فمحنتك .. ربنا يمهل ولا يهمل و الظالم هياخد حقة بس أنتى انسى دا ماضى و مش لازم نفتكرة بس نتعلم منة
ماردلين م علشان كدا .. أنا قررت اعتمد على نفسى واخد أول خطوة نابعة من ارداتى أنا فحياتى .. قررت اخلعة
لطف اندهشت من جرأتها فالاول ثم قالت بتفهم وأنا معاكى ومش هسيبك
ماردلين خليكوا أنتى وسليم معايا يا لطف ..
لطف بابتسامة هنفضل مسندينك لحد