الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية الكاتبه اميره حسن

انت في الصفحة 2 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز


دة مكنش اتفاقنا. رد عمر منا قولتلك هضرب عصفورين بحجر ....كدا كدا هنعمل اللى اتفقنا عليه وهخليها تشرب العصير واصورها فى الاوضه وابعت لابوها الصور وابتذه لحد مايبعتلى مبلغ محترم زى ماتفقنا بس بدل ماتنام انت جمب البت وصورتك تبان وتتفضح هنخلى حد تانى يشيل الليله ....شوفت انا بحبك ازاى يامغفل. برق احمد عينه ورد ببلاها دة انت عفريت وبتلعبها صح. رد عمر امال انا اى حد ولا ايه ..دة انا عمر بيه باشا... ضحك احمد وقاله طب يلا ياعمر بيه باشا خلينا منضيعش وقت. ضحك عمر وقاله خد الدوا ياحلو وحطه فى العصير وروح اعزم عليها اكون انا روقت على الباشا التانى. كانت مليكه واقفه مع كريم وسلمى ولوجى وبيضحكو بقوة لحد مادخل احمد وقالهم العصير يابشوات. رد كريم بمشاكسه ايه الحنيه دى كلها. اتكلمت سلمى بمشاكسه وكمان جايبه بنفسك. اتكلمت مليكه بمشاكسه هات ياصغنن احسن يقع منك. ضحكو كلهم لحد ماتكلمت سلمى بجدية دمكم تقيييييل...هات ياحمد هات . عطاها احمد العصير وضحك وقال دة ربنا هينقم منهم على سخافتهم دى. ردت مليكه بمشاكسه متزعلش ياصغنن . غمزلها كريم وقالها خلاص بقا يامليكه احسن سلمى بتزعل عليه. بصتله سلمى وانا هزعل عليه ليه ياسخيف. رد كريم معرفش ..بس اطمنى مش هقول ان دة الاكس بتاعك . ضحكت مليكه بقوة وشربت شويه من العصير وكان احمد اتأكد ان دى نفس الكوبايه اللى فيها الدوا وفضل يضحك معاهم وهو متابع شرب مليكه للعصير. فى الجهه التانيه كان عمر واقف مع الشاب اسمه يوسف ومع بعض الشباب التانين واتنبه ان يوسف بيبص لمليكه بأعجاب وملاحظ ضحكتها وحركاتها لحد مابتسم عمر وقاله عجباك. انتبه يوسف لكلامه وقاله بجديه هى مين دى رد يوسف قصدى على مليكه. رد يوسف بأعجاب هى اسمها مليكه ابتسم عمر وقاله بغمزه هى حلوة بصراحه وتشد اى حد . بصله يوسف للحظه وبعدين رجع بص لمليكه لحد ماسمع عمر بيقول بس دى مش بتاعه كلام .... دى افعال وبس. ركز يوسف فى كلامه وسأله قصدك انها جد يعنى ...جواز مثلا ضحك عمر وقاله جواز ايه ياعم .....مانت تقدر تاخد منها اللى انت عايزة من غير جواز وۏجع دماغ. اتفاجئ يوسف انها مطلعتش بريئه زى ماكان شايفها وقاله بضيق ربنا يهديها. رد عمر لو عايزها اكلمهالك. بصلها للحظه وحس بالضيق وبعدين رد على عمر وقاله مليش فى السكه دى . رد عمر بأصرار انت الخسران....دة حتى الطلب عليها كتير. بصله يوسف پغضب وقاله بجديه وانت بقا الطبال بتاعها ولا ايه.....وبعدين قولت مليش فى السكه دى يبقا خلص الكلام. اتفاجئ عمر من نبره صوت يوسف ومن هجومه وحس ان خطته الاولى بتفشل لحد ماقلب الموضوع للهزار وقال لصاحبه ماتشوف صاحبك ياعم دة جاى ينبسط ولا جاى يعترض. بصله يوسف ورد بنفس النبره لأ جاى اټخانق ....اصلى صعيدى ودمى حامى. ضحك عمر بقلق وقاله اجدع ناس ياسطى .....أستأذنكم انا بقا عشان مليش فى جو الخناق ...اصل احنا الاسكندرانى الفرفوش. فضل يوسف يبصله بجمود لحد مامشى فاتكلم صاحبه عادل وقاله فى ايه يايوسف ....الراجل بيهزر معاك. رد يوسف بجديه دة ميتقلش عليه راجل. وفجأه بص لمليكه للحظه وشافها بتحط اديها على راسها بتقل وفجأه شاف احمد حط ايده على وسطها وقرب وشه منها واخدها من وسط صحابها واتجهه لجوه الاوتيل .....فافضل يوسف متابع المشهد من بعيد بضيق وجواه فضول يتأكد من كلام عمر فاتحرك ناحيتهم ودخل وراهم الاوتيل. وشاف احمد ډخلها اوضته وحطها على السرير وهو بيقولها هعيشك ليله ولا فى الاحلام. وفجأه قفل الباب عليهم وفضل يوسف واقف بعيد وبيشوف المشهد بأستحقار وقال بضيق تبان بريئه بس البضاعه رخيصه. يتبع. روايتى الجديدة بنت الوزير قولولى رأيك ياقمرات فتحت مليكه عيونها ببطئ لحد ماوضحت الرؤيه قدامها وشافت لوچى قاعدة جمبها وبتسألها انتى كويسه حطت مليكه اديها على راسها وقالت بتقل حاسه انى دايخه. ردت لوچى بارتياح كويس انى لحقتك على اخر لحظه. استغربت مليكه وسألتها لحقتينى من ايه! ردت لوچى كانو ناوين يوقعوكى فى الفخ ولعبو عليكى لعبه قڈرة شبههم. سألتها مليكه هما مين دول....انا مش فاهمه انتى بتتكلمى عن ايه اتكلمت لوچى بتكلم عن عمر واحمد ....سمعتهم وهما بيتفقو عليكى وكانو عايزين يصوروكى وانتى نايمه مع احمد ويبعتو صورتك لأبوكى. شهقت مليكه پصدمه وقالت انتى بتقولى ايه ردت لوچى والله لو حد جه وقالى كدة عنهم مكنتش هصدق بس للأسف انا سمعتهم بودنى ...ولما شوفت احمد واخدك وداخل على اوضته فضلت اخبط على الباب لحد مافتحلى وفضلت ازعق معاه ومرضاش يسيبك لحد ماكتبتله شيك بأسمى وبعدين سبلنا الاوضه ومشى. دققت مليكه فى الاوضه اللى هى فيها وافتكرت ان دى نفس الاوضه اللى
 

انت في الصفحة 2 من 98 صفحات