رواية الكاتبه اميره حسن
بس عايز اثبتلك انك بتحبى الكلام ومشفتش منك غير حركات عبيطه وخروجك من البيت دة اكبر انتصار
ليا......وانتى مستفتيش حاجه...وهترجعى للمكان اللى جيتى منه واللى حصل دة هيعلق معاكى ودايما هتفتكرى فشلك بيه. عقدت حواجبها وهى باصه لعيونه وبتفتكر كلام والدها ليها عن فشلها وعدم تحملها للمسؤوليه ودلوقتى يوسف رجع حرك نقطه ضعفها بالذات وهى شيفاه بيبص لعيونها وبيبتسم بانتصار ومشى من قدامها وهو متأكد انه عرف يقنعها لما ډخلها من نقطه العند والتحدى وفجاه شافها بتركب التاكسى وبتبصله وهى بتقول لصاحب التاكسى بثقه ودينى على بيت العمدة. بتبع.. روايه بنت الوزير بقلمى اميرة حسن قولولى توقعاتكم بنت الوزير البارت السابع بقلمى اميرة حسن كان رؤوف قاعد مع خالد فى اوضه المكتب وبيقول لأبنه اتصل على اخوك شوفو وصل لأيه. رد خالد بجمود كلمته من شويه مردش . حط رؤوف ايده على راسه بيتمنى ان يوسف يعرف يقنع مليكه لحد مادخلت مراته دلال على الاوضه وهى لابسه لانجرى وعليه روب طويل وبتتكلم بدلع مش هتاكل ياحبيبى . بصلها خالد بجرأه ولكن اخفى ابتسامته بسرعه قبل ماوالده يلاحظ لحد ماتكلم رؤوف پغضب ايه اللى انتى لبساه دة ...اطلعى على اوضتك. اتحرجت ولكن اتكلمت بجرأه فى ايه.....هو فى حد غريب ياحبيبى! كح خالد بخفه وقال طب هطلع انا على اوضتى لحد مايوسف يجى. بصله رؤوف وهز راسه بنعم وهو بيقوله وخليك وراه بالتليفون. حرك خالد راسه بنعم وقبل مايخرج بص لدلال بابتسامه ماكرة وهى بادلته بابتسامه اعجاب فاتحرك من جمبها بخفه ....اما هى اتحركت وقفلت الباب وراها وقربت من رؤوف وقالتله كدة تكسفنى قدام ابنك. رد رؤوف بضيق سبينى دلوقتى عشان بالى مش رايق. ردت بدلع مالك بس ياعمدة ....مش معقول حته بنت عامله فيكم كل دة ...ايه رأيك اعملك حاجه تشربها تروقك شويه. حط ايده على راسه بتعب وهز راسه بلا ورد اطلعى على اوضتك قبل ماحد يشوفك بالمسخرة دى وانا شويه وهطلع وراكى. قربت منه اكتر وقالت بدلع دة انا لبساه عشانك. رد بجديه الكلام دة فى اوضتنا مش قدام العيال. قربت منه وردت بدلع حقك عليا هطلع استناك فوق. ابتسملها و ا بخفه وفضل يبصلها لحد ماطلعت من الاوضه وبعدين اخد نفس عميق ورجع بص للفون وحاول يتصل بيوسف للمرة العاشرة ولكن مفيش رد. ............................................................. قلع خالد قميصه وبدأ يدور على بيجامه قبل مايدخل ياخد دوش ولكن اتفاجئ لما الباب اتفتح ودخلت دلال بسرعه وقفلت الباب بالمفتاح فاتفاجى منها وقبل مايتكلم لقاها جرت عليه و ته بقوة وهى بتهمس بدلع وحشتنى. بعدها عنه ببطئ وقالها بضيق انتى اتجننتى يادلال افرضى حد شافك وانتى جيالى. قربت منه خطوه وقالت بدلع وابتسامه وايه يعنى ....ابن جوزى وبطمن عليه. رد بسخريه والله. وبعدين هو فى ايه بالظبط ايه حكايه البت دى ....وليه العمدة مشغول بيها اوى كدة رد بجديه وهو بيبص لتفاصيل جسمها بثبات اوعى تفكرى ان حركاتك دى هتخليكى تسحبى منى كلام. ردت بدلع ومكر اخص عليك انت مش واثق فيا ولا ايه وبعدين انا عايزة اطمن عليك. لف ايده حول وسطها ورد اطمنى انا هعرفك اللى انا عايزك تعرفيه بس. ردت بملل خلاص ياحضره الظابط اعتبرنى مسألتش ....وبعدين ايه ...موحشتكش. بدأ يستجيب لقربها ولمساتها فالف ايده حول وسطها وقربها منه اكتر وسألها بهيام قفلتى الباب كويس. ضحكت بدلع وقالتله اطمن ياحبيبى. ضحك واستجاب معاها ........... .............................................................. وصلت مليكه على القصر ودخلت بكل اصرار ولما فتحت الخادمه الباب سألتها مليكه هو العمدة فين ردت فى مكتبه. مليكه طب انا عايزة اشوفه. ردت الخادمه طيب اتفضلى وثانيه واحده اعرفه....بس اقوله مين ردت بثقه قوليلو مليكه.... اصلا انا كنت عندكم النهاردة الصبح . رد الخادمه حاضر هقوله. وفعلا دخلت بلغته واول ماسمع اسمها طلع بلهفه وبصلها بابتسامه وقال اتفضلى يابنتى. سألته بهدوء لسه بيتك مفتوحلى زى ماقولتلى . ابتسامته وسعت تدريجيا ورد طبعا ...انا يشرفنى انك تسكنى عندى. ابتسمت بهدوء وسمعته بيكمل كلامه بتردد هو يوسف اعتزر منك ردت بضيق لأ.... بس انا رجعت عشان حضرتك. قرب منها وقال بجديه عين العقل ....وكبرى دماغك من كلام يوسف هو اكيد ميقصدش. ردت بهدوء انا هعتبره مش موجود اساسا. .............................................................. تانى يوم خرج يوسف من القصر والقى نظره ناحيه الشقه واتفاجئ لما شاف عمال واقفين على باب الشقه فاقرب منهم وسألهم بتعملو ايه يارجاله رد احد العمال استاذة مليكه طلبت نغير اوكره الباب وتطلع مفتاح جديد للشقه. فهم دماغها فابتسم بسخريه وقال فى سره ياحرام متعرفش ان ليا مكان سرى اقدر ادخل منه على الشقه بسهوله وقتها طلعت مليكه من الشقه وشافت يوسف واقف سرحان وعلى وشه ابتسامه فابصتله بضيق ولكن اتكلمت بثقه الله