جانا الهوى
طلع موبايله يدور على صورتها و وراها لمامته اللي ابتسمت وبصتله حلوة بس حولة شوية يا نادر
بص لأمه بعتاب يا أمي ما أنا لسه شارحلك حالتها
هزت دماغها اااه يعني عينيها هتتعدل خالص
أخد موبايله وهو بيبص لصورتها بإذن الله يا أمي هتتعدل المهم دلوقتي مش عايز حد يعرف لحد ما أتكلم مع بابا الأول وأقوله بنفسي
بسمة في الفترة دي كانت مبسوطة وبتعد الأيام لحد ما يرجع من تاني.
عمار ضحك يطلب ايدها مرة واحدة بس الحق يتقال هو راجل كويس ومحترم ويتحب.
جت تتكلم بس الباب خبط وجوزها قام يفتح وكان أخوه الكبير عبدالمجيد دخل معاه وعائشة انسحبت تعمله حاجة يشربها وتسيبهم براحتهم.
عبدالمجيد كشړ من رد فعل أخوه ايوة حاتم مالك مصډوم كده ليه وكأني بقولك حاجة وحشة لا سمح الله مش كلمتك في الموضوع ده من زمان
عمار افتكر الحوار القديم وحاول يفهم أخوه ده كان من سنتين يا عبد المجيد يا اخويا وقفلنا الحوار ده.
اعترض بغيظ واستنكار ايوة من زمان من بداية مرضها وتعبها وحالتها الصعبة وابني قال هو أولى ببنت عمه وهو طول عمره بيعزها وانت وافقت ساعتها ولا وافقت وهي عيانة ولما خفت كبرت عليه في ايه يا عمار يا أخويا بقى كنت موافق على ابني علشان بنتك عيانة وبتستكترها عليه لما خفت ورجعت لعافيتها وصحتها
عبد المجيد اتنرفز أكتر من سكوت أخوه فقام بعصبية ما تقول حاجة يا أخويا قولي انك مش مستقل بابني ده ظابط وألف مين يتمنوه ولا يتمنوا نسبنا
عمار مسك دراع أخوه بسرعة اقعد يا عبده الكلام أخد وعطا مش كده أنا بس اتفاجئت بطلبك لان الموضوع ده قديم وعدى عليه سنين
عمار اتنهد بحيرة ربنا يقدم اللي فيه الخير يا أخويا.
سيف بعد عن الجامعة وجوها كام يوم لحد ما يقدر يواجه همس وهي مخطوبة يوم محاضرتهم راح ودخل متأخر بغير عادته وهي كانت في أول صف في انتظاره واحشها كتير جدا وافتقدته أكتر وهو اكتشف ان عينيها واحشاه وبيتمنى لو يغرق فيهم حاول يتجاهلها أو يركز في شرحه فقط لحد ما يخلص قررت همس انها توقفه بعد المحاضرة وتفهم منه ماله
خلصت المحاضرة ووقفت علشان تكلمه وهو لمحها فخرج بسرعة لأنه مش مستعد للكلام معاها دلوقتي راح ناحية عربيته وهمس وراه