الجزء الأخير بقلم دعاء احمد
الكليه هعلمهم ان الكليه اهم من الثانوي
على عكس ما الناس بتقول
وأنهم لازم يذكروا اول بأول و هعلمهم يكون اناقه و كاريزما
لما اكبر انا في السن هسلمهم كل الشغل و هفضل اتابعهم من بعيد......
هفضل
معاهم يا مليكه لحظه بلحظه و اعلمهم يفكروا بدماغ عدوهم..... و يبقوا سابقينه بخطوه
هعلمهم ازاي يكونوا هيبه و مع ذلك حنونين على بعض.......
عزيارب يا كوكي
مليكه پخوف انا بس نفسي اللي حواليهم يحبوهم يا عز
عزمش كل الناس هتتقبلهم لان رضا الناس غاية لا تدرك و لكن رضا الله غايه لا تترك... سبيها على الله يا مهلبيه
مليكه ابتسمت بقوه وهي بتخبي وشها في صدره مش عايزه ټعيط
عز بالمخالص يا مليكه ان شاء الله كل دا هيعدي
وصلوا القصر و عز كان محاوطها پخوف شافت حاسه بالغبطه لأول مره متشوفش عز الدين و لا تهتم بوجوده يمكن لأول مره تقرر انها تتحرر من وهم الحب المزيف و تدور على حب حقيقي زي حب يزن ليها
وانه اتحملها طول الفتره اللي فاتت لحد ما اتعالجت
ميراخالتو خلينا نطلع فوق اكيد مليكه محتاجه ترتاح
عز الدين ابتسم لمليكه بارتياح و دخلوا كلهم القصر
كاميليااطلعي ارتاحي شويه على ما الغدا يجهز و نقعد كلنا نتغدا.... تحبي تاكلي حاجه معينه
ميرامليكه بتحب الملوخيه و الباميه تكون بايته و رز حبه حبه
مليكه وانتي عرفتي ازاي
ميرا بابتسامه سألت كنت قاعده مع فريده و اتكلمنا عنك و هي قالتلي
ميرا على فكره لما عز قال انكم جايين النهارده انا قلت للطباخ يجهزلك الباميه عشان تكون زي ما بتحبي
مليكه بصتله باستغراب وهي مش فاهمه سر التغير دا لكن ابتسمت شكرا يا ميرا
عزمليكه تعالي نطلع نرتاح
مليكه هزت راسها بأه وطلعوا سوا
بعد مده
بتكون اخدت شاور دافي و واقفه تنشف شعرها و بتستخدم الاستشوار
عز الدين كان واقف بعيد و اخد الاستشوار منها وهو بيتساعدها
عز يارب دايما..... لسه شويه على اجتماعي مع سيف هتتغدي وتاخدي الدواء و بعد كدا هاروح
مليكه بابتسامه اوكي يا حبي.......
في الوقت دا الباب خبط
عز راح فتح و اخد شنطه كبيره من السفراجي دخل وقفل الباب وراه
عز فتح الشنطه و طلع منها دفتر رسم كبير و الألوان كتير و أقلام رسم
مليكه بانبهاراي دا كله تعرف المصممين الكبار بيستخدموا الأنواع دي في رسم التصاميم
عزبالظبط كدا عشان كدا حبتلك كل الأنواع اللي تحتاجيها.....عايز اشوف أجمل تصاميم
مليكه بسعاده دي ليا انا احلف بس.... بس الأنواع دي غاليه اوي و الاسكتش دا غالي جدا
عز اولا متفكريش في الفلوس... ثانيا عايز اشوفك و انتي بتشتغلي
مليكه بفرحهبحبك بحبك بحبك
قالتها وهي بسعاده و بتضحك
عز بسعادهبراحه يامجنونه
مليكه عز انت اجمل هديه القدر هداني اياها بحبك
قالتها وهي بتاخد الأدوات و بتطلع البلكونه باتقعد على الأرض و بتبدأ تفتح الادوات بسعاده
عز ابتسم و دخل غير هدومه و لابس بلوفر اسود مع بليزر زيتوني و بنطلون جينز اسود
بعد شويه
كانت اتغدت و اخدت دواها وطلعت تاني بسرعه وهي متحمسه انها تبدأ شغل و دا كان هدف عز الدين انها تلقى حاجه بتحبها تشغلها
في مجموعه الراوي
سيف عز باشا.... هارون وصل
عز الدين سيبه شويه و ابقى داخله.... فين الملف اللي طلبته
سيفاتفضل كدا دي كل الأوراق اللي حضرتك طلبتها
عز بشرتمام يا سيف اخرج و ربع ساعه داخله
سيفتمام
في الاستقبال
هارون كان بيشرب سېجار وهو حاطط رجل على رجل بغرور و هو بيفكر ياترى عز عايزه في اي
بص في ساعته و قام للسكرتيره
انا هفضل مستني كدا كتير اي قله الذوق دي
السكرتيره اسفه معنديش تعليمات ان حضرتك تدخل عز باشا مشغول
هارون بصلها پغضب و رجع قعد تاني
بعد دقايق
السكرتيرهاتفضل يا فندم عز باشا في انتظارك
هارون دخل عز كان مديله ضهره بيلف بالكرسي و هو بيحط رجل على رجل
عز الدين پحدهاقعد يا هارون
. هارونممكن افهم اي التأخير دا كله إذ كنت مشغول ليه طلبت تقابلني
عز بابتسامه شرلا طول بالك دا انا لسه في البدايه.... خد كدا اتفرج على الملف دا و قولي رايك
هارونورق اي دا
قالها وهو بياخد الورق من عز ثواني و بأن عليه الذهول
هارون انت انت....
عز بابتسامه جانبيه هتدفع و لا عندك رأي
تاني
هارون پغضببس الفلوس دي كانت لعملاء عندي ازاي انت....
عزشششش هتدفع و لا اقدم الورق للنيابه
هارون بتوسلعز انت عارف اني مش معايا المبالغ دي.... ليه بتعمل كده
عزياااه ليه بعمل كدا. ..... معقول بتسأل يا هارون..... ما تيجي
نلعب على المكشوف
انت اللي
اتسببت في ان امي تدخل في غيبوبه اه صحيح نسيت اقولك
الواد اللي انت بعته عشان ېقتلها كان غبي و قبل ما يعمل حاجه انا مسكته لكن للأسف جرعه بسيطه دخلت للمحلول و تتسبب في دخولها في غيبوبه
هددت