إزاي تفتحي الباب
نظاره عليا أى كان شكلها او نظامها بتبقى كبيره على وشى لحد ما خلصت الثانوى وكشفت عند دكتور وقالى أنه ينفع أعمل عملية تصحيح نظر وأستغنى عن النظاره وعملت العمليه وأستغنيت عن النضارات زى ما أنت شايف كده بس دايما معايا غسول وقطره للعين
ليضحك علام قائلا أنا شربت مقلب مقلب وكمان كنتى نظرك ضعيف يعنى ربنا خد من جسمك ونظرك وزود فى لسانك وأيدك
ليجذبها لتنام على صدره قائلا ومين السبب فى عمايا
لتضحك قائله خلاص نام والصبح عينك هتروق تصبح على خير
ليرد عليها وهو يضمها لصدره وأنتى من أهله بس متصحيش الصبح تقولى أنى بتحركش بيكى وانتى نايمه زى كل يوم أنتى عميتى عنيا يعنى مش شايف حاجه.
لتقول كشماء بضيق فك أيدك من عليا وأختراق جدران أيه الى تخترقها فاكر نفسك هالك ولا أيه تلاقى معاك مفاتيح تانيه للأوضه وفتحت بها
ليضحك قائلا
________________________________________
قدامك الباب مفقول أهو بالمفتاح حتى روحى شوفى بنفسك
ليحل يديه من عليها
لتنزل من على الفراش وتذهب الى الباب تجده مازال مغلق
لتنظر وتجد البلكونه مغلقه والتكيف يعمل
لتشعر بضيق وتقول وأيه الى خلاك تقفل البلكونه وتفتح التكيف أنا مش بحب التكيف
ليضحك ركن قائلا بس أيه بيجامة النوم الجميله الى أنتى لابساها دى
لتنظر كشماء لنفسها لتشعر بالضيق من نظاراته لها وتسرع وتاتى بمئزر هذا البيجامه وترتديه فوقها وتغلقها سريعا
لينهض ركن من على الفراش قائلا دخلت من الحمام أنتى مخدتيش بالك أن الحمام له باب تانى خارجى عن الأوضه
لتهمس قائله وأنا كنت هاخد بالى من باب تانى للحمام ولا هاخد بالى من تحرشك بيا بس خلاص أنتهى وهنرجع تانى للبيت وهعرف أسيطر على نفسي قدامك ومش هضعف تانى
لتقول بعدم فهم تحجزلى فين
ليرد ركن أحجزلك فى السرايا الصفره أو العباسيه
لترد كشماء بفزع بعيد الشړ عليا ربنا يكملنى بعقلى ان شاء الله أنت وكل الى يكرهني
ليقترب ركن وكاد أن يلاصقها ليقول لها لسانك دا يتلم من الأفضل ليكى
على ما اخد شاور تكونى حضرتى الفطور كامل مره واحده مش زى كل يوم لأن هنرجع بعد الفطور للمنيا دا لو عايزه نرجع النهارده لكن لو مش عايزه معنديش مانع هبقي هنا كمان كام يوم دا حتى الجو هنا جميل قوى وعجبنى خالص
ليقول ركن متأكده من كلامك ده وعالعموم أنا مضطر أننا نرجع علشان عندى أشغال متأخرة بس أوعدك نرجع هنا تانى قريب متقلقيش هعوضلك شهر العسل
لترد كشماء سريعا لأ متقلقش انا مش عايزه أرجع هنا تانى ولا عايزه شهر عسل ركز أنت فى شغلك ومتقلقش عليا انا هروح أحضر الفطور
لتتركه وتتجه الى باب الغرفه وتفتحه وتغادر
ليتنهد ركن مبتسما من هروبها من تسلطه وتحرشه بها.
أستيقظ علام يشعر بحرقه بسيطه بعينيه وهو يفتحهما بصعوبه
ليرى كامليا نائمه على صدره ليبتسم وهو يتأمل ملامح وجهها الصغيره الجميله وتلك الشفاه المبتسمه ليراها بدأت تصحو هى الأخرى
الى أن فتحت عيناها لترفع رأسها من على صدره لتراه يفتح عيناه
ليقوم بتقبيل خدها ومقدمه أنفها قائلا بتحركش بيكى وانتى صاحيه أهو
لتبتسم
ليرى كامليا تبتسم بأستحياء
ليضحك قائلا لأ أيه ده أنتى عندك خجل أهو
ولا أنا الى أتعميت بشوف حاجات غريبه
لتضربه بيدها على صدره قائله لأ متعمتش أما أشوف عنيك كده
لترفع نظرها وتنظر الى عيناه
لتقول له علام أنتكان لون عنيك أيه
ليرد علام لون عينى أسمر ليه
لتبتعد عنها وهى مازالت تنظر لعينه قائله أنت عنيك حمرا كلها
زى ما توقعت قبل كده أنك بتلبس نضارة الشمس كتير علشان نور الشمس ميحرقكش زى مصاصين الډماء بس النهارده بقولك أن عنيك بقت حمرا علشان قلبت وبقيت زومبى
لتنهض سريعا من على الفراش وتتركه
لينهض علام هو الأخر قائلا أنا بقيت زومبى دا هنزبك على رجل واحده بس أستنى عليا
ليتجه الى المرآه وينظر الى عينه ليجدها حمراء بالفعل
لينظر علام بأتجاه وقوف كامليا قائلا هسوق أنا ازاى دلوقتي وأحنا راجعين
لتبتسم وتضع يدها بخصرها وتتمايل بدلال قائله خلاص خلينا هنا لحد ما عنيك تخف
ليرد علام للأسف مش هينفع عندى شغل متعطل كتير ولازم أرجع
بس أوعدك نرجع لهنا مره تانيه
لتقترب كامليا منه وتقول بلهفه بجد هنرجع هنا مره تانيه
ليضع علام يده على خصرها قائلا بجد بس قولى لى هنرجع أزاى دلوقتي
لتقول كامليا أنت تسوق و أنا هوجهك على الطريق
وبعدين أنت هتلبس نضارة الشمس وهتحمى عنيك من الشمس وتراب الطريق متخافش قوى كده أنت لسه عندك حبة نظر تشوف بيهم الى قدامك أحمد ربنا أنت أحسن من غيرك دا أنا قبل ما أعمل عملية تصحيح النظر كنت