إزاي تفتحي الباب
كملت تعليمى وكنت بشتغل والشغل مش عيب
وتتكلم عن الفقر والفقراء وهى لابسه فى صدرها ألماظات تكفى حى فقير بحاله يعيش منها
كلامها عكس أفعالها المستهلكه زى انوثتها كده لليدفع أكتر كل فتره يرتبط أسمها نجم سينما او رجل أعمال يصرف ويكلف على عمليات التجميل علشان تفضل متربعه على عرش الأنوثه المستهلكه
لينظر علام لها نظره مختلفه هى أظهرت له حقيقه لاول مره يراها
لينظر لها يجد وجهها أصطبغ باللون الأحمر ليزيد بسمتها جمالا لتضم شعرها خلف أذنها بخجل
ليبتسم ويجذبها لحضنه قائلا أيه رأيك نغير القناه تحبى تسمعى أيه
لتبتسم قائله هات أى فناة أفلام ړعب
لينظر لها بتعجب أفلام ړعب
ليبتسم علام قائلا ماله منظرنا
لتقول له لأن لو سمعنا فيلم رومانسى أحتمال ټنهار مشاعرنا وبالحاله الى أنا فيها هتلاقى فى الأخر حاره سد
ليضحك وهو يفهم الى ماذا تلمح ليجذبها لحضنه ويعود بظهره الى الخلف قائلا ممكن أكل معاكى من طبق الفشار ده
ليأتى بأحد قنوات أفلام الړعب
ليجدها تضحك عاليا مع كل مشهد صړيخ فى الفيلم
ليتعجب قائلا بتضحكى على أيه الراجل قطع كل الى فى الفيلم وأكل أجسامهم مسبش الا واحد
لتضحك قائله أنت مفكر أنه سابه علشان مش شايفه غلطان
ليقول علام امال سابه ليه
ليقول علام بتعجب الفيلم خلص لسه عايزه تشوفى فيلم تانى
لترد قائله لا أنا عايزه أنام كفايه سهر يلا هطلع أنام
لتقول له انت بعد ما أتفرجت عالفيلم خۏفت ولا أيه متخفش أنا شوفت أفلام من دى كتير وبنام عادى أصلى درست تشريح فى كليه الطب عارف أول سكشن تشريح دخلت فيه كان معايا بنات وشباب البنات كلهم أغمى عليهم الأ أنا
لترد كامليا لأ أصل الچثه الى كنا هناخد عليها السكشن كانت لراجل والدكتور شال الغطا من عليه ومكنش عليه أى هدوم فالبنات أتكسفت ومثلوا الغياب عن الوعى الا انا
ليقول علام طبعا ما أنت بجحه
________________________________________
و مش وش كسوف
لترد كامليا وهنكسف من أيه انا دكتوره ووارد أكشف على راجل قدامى و مش بجاحه لا حياء فى العلم
لتردكامليا حياء الأنثى مبيأكلش عيش
ليقول علام تعرفى أنك أكبر مقلب أنا شربته بحياتى بس أبتديت أحب المقلب ده ودلوقتى نامى لأنى فعلا خلاص أنتهيت
لتغمض عيناها سعيده وهى تنام بين يديه التى تضمها أليه.
.........
فى نور صباح جديد
أستيقظت كشماء
لتجد ركن يضمها بين يديه التى تحاوطها من الخلف لا تعرف متى أقترب منها وضمھا بهذا الشكل لم تشعر به
لتحاول سلت نفسها من بين يديه دون أن يشعر ولكنه كان يضمها بقوه
لتحاول مره أخرى ليشعر بها ويصحو قائلا صابحه تفركى فى السرير ليه
لتقول له سيب أيدك من عليا عايزه أقوم وأيه قلة الأدب دى أزاى تحضنى كده وأنا نايمه
ليرد ركن وهو يضحك عاليا بعد أن فك يديه من عليها صباح الخير
لتنهض من جواره وتقف أمام الفراش
لتراه ينام على ظهره ويضع يديه خلف عنقه قائلا أيه الى خلاكى تلبسى بيجامتى مش عندك هدوم ملبستش منها ليه
لترد بتعلثم واضح أن الى حضر الشنطه فاكر أننا عرسان بجد وكل هدوم النوم بتاعتى كلها قمصان نوم قليلة الادب
ليضحك ركن قائلا وهو فى قمصان نوم مش قليلة الأدب أما أسمها قمصان نوم ليه ياريت تلبسي من هدومك وبعد كده ممنوع تلبسى أى هدوم من عندى
لينهض من على الفراش ويقترب منها لتعود للخلف
ليتفادها وهو يتجه الى الحمام مرحا على هروبها منه
ليقول قبل أن يدخل الى الحمام ياريت على ما أخد شاور تكونى جهزتى الفطور
لتنظر أليه ولاترد عليه.
......
أستيقظت كامليا لتجد نفسها بين يدى علام لتنظر الى وجهه وتبتسم لتجده يتململل للصحيان
لتقوم بضربه على صدره بقوه قائله أصحى أنت كل يوم تتحركش بيا وأنا نايمه
ليصحو بفزع قائلا وانا كل يوم هصحى عالموال ده ولا أيه أيدك تقيله أنتى بيجيلك زهايمر الصبح ولا أيه انتى نايمه فى حضنى من أول الليل
لترد كامليا محصلش أنت الى بتتحركش بيا وانا نايمه وتستغل برائتى
ليقوم علام بتقبيل خدها قائلا صباح الخير أنا بترحكش بيكى أهو وأنا صاحى وأن مقومتيش تحضرى لينا فطور هستغل برائتك وأنتى صاحيه
لتنهض كامليا قائله على ايه مقولت لك حاره سد
يلا على ما تاخد شاور أكون حضرت الفطور
لينهض علام ويتركها وشعور جديد يدخل أليه من ناحيتها.
.........
نزل ركن الى المطبخ ليجد كشماء أمام طاولة الطعام وأمامها طبق به بعض الخضروات فقط
ليقول لها أمال فين الفطور
لترد عليه قائله ماأهو قدامك أهو
ليقول لها فين كل الى على السفره هو طبق خضار وياريتها متقطعه دى صحيحه
لترد كشماء قائله
ما هو الطبق دا هو الفطور
ليقول ركن وهناكل