قصه مشوقة
تعتدل في جلستها قائله
سليم ومني انا
هشام
حبيبتي ماتخافيش سليم اتقبض عليه
ايلان
بتقول اي اتقبض عليه ليه
هشام
متقدم فيه شكاوي وبلاغات
صمتت ايلان عن الحديث فأردف هشام قائلا
زعلانه عليه
ايلان
انا للاسف بقيت بتفاجئ باي حاجه مبقاش فارق معايا زعل ولا مش زعل
حبيبتي كفايه والله ياايلان هعوضك عن كل دا عمري هيكون ليكي وبس
استغفروا الله
بعد مرور عدة أيام وقد تم حبس سليم
كانت والدته لم تقم من الفراش بسبب سجنه حقا انها مرضت وليلي كانت حزينه جدا أما ايلان كانت تعيش في المنزل معهم فقررت في يوم الذهاب الي سليم في السچن
وجلست تنتظره
بمجرد ان رأها اردف قائلا
ايلان !
ايلان
ازيك ياسليم
سليم
كويس انتي ويوسف عاملين اي
ايلان
الحمدلله قلعت ايلان الدبله من يديها ووضعتها امامه
سليم
يعني اي
ايلان
طلقني ياسليم
انسي
ايلان
بلاش ندخل في محاكم ياسليم لان الحق معايا انا
وحياة أمك ماهتحصل ولا هتجوزيه حتي لو اضطريت اقټلك انتي مراتي انا
حاولت ايلان التخلص منه ألي ان نهضت من مجلسها واستتب الخۏف مره اخري
بداخلها وهو مازال يهددها الي ان ركضت متوجهه بالخروج
وحدوا الله
مرت الأيام
وكانت ايلان تجلس في الفيلا حتي انها لا تري هشام
وفي يوم دلفت ام سليم ألي غرفة ايلان
ايلان
اهلا ياطنط اتفضلي
اسماء
اسمعي يابت انتي انتي من هنا ورايح مش هتعيشي هنا أنتي السبب في اللي ابني فيه ولازم تطلعي بره البيت دا وإلا هجيب الحرس يرموكي بره
أومأت ايلان رأسها بالإيجاب قائله
بالفعل بدأت ايلان تعد نفسها بالخروج
لا تعرف أين تذهب بطفلها بل توجهت الي أوتيل حتي تدبر امرها
وحدوا الله
في الخارج
كان مراد يريد الذهاب الي بلده بعدما احضر جميع أوراق ليست حقيقيه ولكن ميس ارادت ان تعود معه الي مصر علي امل انها ستتزوجه
وبالفعل سافروا الي مصر وأقاموا في أوتيل
مش مصدق ان انا في مصر
ميس بدلع
سامي حبيبي هيك بلدك ليش ماتصدق
مراد
كنت حاسس ان تايه يمكن هنا اعرف اي حاجه عن نفسي
كيف ماتريد ياعمري انا معك
ازال مراد يدها قائلا
يالا روحي غرفتك ونتقابل علي العشا
ميس
اوك ياروحي
اتي الليل
وكانت ليلي تحاول الاتصال بايلان حتي تعرف مكانها وأخبرتها ايلان بانها تقيم في أوتيل فأخبرتها ليلي بانها آتيه لمقابلتها
وصلت ليلي الي الأوتيل وجلست في الريسبشن تنتظر قدوم ايلان
وكان طفلها يبلغ من العمر سنه ونصف الي ان نزل من علي رجليها يجري يلعب
ليلي
يوووه يامازن تعالي هنا
فاصطدم الطفل بشخص فحمله قائلا
اوبا حاسب يابطل
جاءت ليلي لتأخذه واضعه يدها علي ظهر الرجل
قائله
لو سمحت دا ابني
استدار لها الي ان اصيبت بحاله من الذهول
قائلة بتلعثم
م م مراد
الفصل السابع عشر
استدار لها
الي ان اصيبت بحاله من الذهول قائلة بتلعثم
م م مراد
مراد
أفندم !!
لم تصدق عينيها الي سقطت مغشي عليها
تجمع الناس حولها وقام مراد بحملها لكي يضعها علي الاستراحة قائلا
حد يشوف دكتور بسرعه
في حين كان يحاول ان يفيقها وميس واقفه ورائه
أردفت ايلان قائلة
ممكن حد يطلعها عندي في غرفتي بعد اذنكم
حملها مراد وتوجه الي غرفة ايلان
كانت ميس تنتظر بالأسفل بينما ظل مراد جالسا مع ايلان حتي يطمئن علي تلك الفتاه
ايلان
هو اي اللي حصل يااستاذ
مراد
سامي الحقيقه ان مش فاهم اي اللي حصل انا كنت شايل طفل صغير ولقيتها بتقولي لو سمحت ممكن ابني مجرد ماشافتني قالت مراد وبعدها أغمي عليها
ايلان بعدم استيعاب
مراد دا كان جوزها هو انت شبهه علي كده بقي اصل الحقيقه انا مشوفتوش
مراد بتفكير
ممكن اطلب منك طلب
ايلان
اتفضل
مراد
ممكن استني لما تفوق لازم اعرف حاجه مهمه
ايلان
طبعا
وبالفعل جلس مراد ينتظر ان تفيق في غرفة ايلان بينما ظل يوسف ومازن يلعبون سويا في الغرفه
كان مراد جالسا واضعا يده علي ذقنه يأتي في عقله الكثير من الأفكار الي ان نظر الي الطفلين ولكنه كان يركز في مازن اكثر
فنهض من مجلسه علي حجة انه يلعب معهم
ملس مراد علي وجه مازن بحب شعر بشئ غريب نحوه حتي ان الطفل ابتسم له بمجرد ان لعب في شعره وفتح ذراعيه لكي يحمله
كانت ايلان تتابع كل هذا ولكنها لا تفهم شئ
الي ان بدأت ليلي تستعيد وعيها وتفتح عينيها ببطء
فقام مراد علي الفور وأيضا ايلان
ليلي
هو في اي
الي ان نظرت له قائلة
بحب
مراد
نظر كل من مراد وايلان الي بعضهم
اعتدلت ليلي في جلستها واضعه يدها علي وجهه قائله
انا مش بحلم صح انا مش بحلم ياايلان مراد هنا
صمتت ايلان عن الحديث لا تعرف باي ستتحدث
مراد
مراد دا جوزك
كانت لا تخفي عينيها حتي لايختفي من أمامها في حين كانت واضعه يديها علي وجهه
ليلي
ايوه انت جوزي وأبو ابني انت مش عارفني يامراد
مراد
لسه مصممه ان انا مراد
ليلي
ايوه انت مش مجرد شكله انت مراد فعلا انا عارفه كل حاجه بقولها
ابتعد مراد عنها الي ان اردف قائلا
هسيبك ترتاحي
امسكت ليلي بيديه قائله
ماتسبنيش كفايه سبتني زمان كنت عارفه انك ماموتش
استدار مراد قائلا
للاسف انا مش فاكرك معرفكيش
الي ان تركها وتوجه الي غرفته
ايلان هو بيعمل كده ليه انا ماصدقت انه