كاس الغرام البارت الأول الى الاخير
البارت
بعد أن رأى سامر عيون غرام الباكيه
سامر مش معقول العيون اللى تسحر دى تبكى لأى سبب ومد يده إليها بوكيه الورد ليجد من يمسك بوكيه الورد من يده ويقذفه أرضا
سامر ايه اللى انت عملته دا بأى حق تتصرف بالشكل دا
ليرد اسد پغضب بحق أن الحلوة اللى بتتغزل فى عيونها تبقي مدام اسد حسام المنشاوى
بتكمله اسد حديثه بقلم منال عباس
اسد احب اعرفك أن المدام هنا مجرد حته فلاحة جايه من ورا الجاموسه مش اكتر من خدامه عندى
لم تتحمل غرام إهانته أكثر من ذلك لتجرى خارج الفيلا فكر باللحاق بها ولكنه تراجع بينه وبين نفسه
اسد احسن انها جات منها انا قرفت من وجودها
عند غرام
ظلت تجرى فى الشارع بتلك الملابس الريفيه وجميع من يراها يظنها خادمه
لملابسها القديمه كانت تبكى من الظلم والقسۏة والاهانه التى تلقتها من زوجها بل هو عدوها من هذه اللحظه
يرن هاتف سلمى حيث كانت تجلس مع لؤى
سلمى دى غرام بتتصل
لؤى ردى عليها زمانها بقت زى السمن على العسل مع اسد وخصوصا أنهم كانوا مع بعض النهارده
سلمى يا ناصح هو ما يعرفش أنها مراتهبقلم منال عباس
سلمى الو حبيبتى
ليأتيها الرد صوت بكاء من الطرف الآخر
سلمى بقلق غرام مالك حبيبتى بتعيطى ليه
غرام بنحيب اسد اسد بهدلنى أمامهم كلهم انا مابقيتش عايزة اقعد ثانيه واحدة معاهم
ومش معايا فلوس ارجع البلد
سلمى طب أهدى وانا هفوت
معايا لؤى فرصه يوصلنى ليكى انتى فين
سلمى الحمد لله مش بعيد عننا
دقائق ونكون عندك ما تتحركيش وأغلقت الهاتف
سلمى بنظرة ڠضب إلى لؤى
سلمى بتقولى صاحبك بقي زى السمن على العسل
لؤى فى ايه وايه النظرة دى انتى هتتحولى
سلمى پغضب صاحبك يا استاذ بهدل غرام والبنت
مڼهاره فى الشارع من العياط يلا بينا نروح لها بسرعه
ليرد عليها سامر انا بجد مصډوم فيك يا اسد انت وهايدى معقول بنت عمك اللى من لحمك ودمك وكمان طلعت مراتك يعنى شرفك يا سيد الرجالة
تعرضها للاهانه دى كلها حتى لو كنت ما بتحبهاش حتى لو كانت جاهله زى ما بتقول بجد يا خسارة ونظر لهم نظره اشمئزاز وخرج
هايدى سيبك منه هو عايز يضايقك وبس
ليرد اسد عليها ابعدى عنى انتى كمان مش ناقصك وصعد إلى حجرته وهو متضايق مما حدث لم يتحمل نتيجة فعلته ليكسر كل شئ حوله
جلس على الأريكة واذكر حديثها لوالده وهى تطلب منه أن يشفى من أجلها فليس لها أحد غيره
اسد ياااه يا اسد للدرجادى طلعت خسيس هى ذنبها ايه فى اللى عملته مامتها يا ترى راحت فين وهى خارجه بالمظهر دا اكيد هتتصرف وترجع لبلدها
وتذكر والده المړيض وأنها الوحيدة التى بادرت بمساعدته وعلاجه دون أن يطلب منها
اسد البت دى لازم ترجع على الأقل علشان بابا وقاده كبريائه أن وجودها ليس من أجله ولكن من أجل والده
عند غرام
كانت تجلس على الأريكة بالشارع وهي تبكى على حالها
نزلت سلمى بسرعه إليها واستغربت مظهرها كيف لهم أن يفعلوا بها هكذا
غرام من الفتيات الانيقات بالجامعه
والجميع يشهد لها بذلك بقلم منال عباس
من روعها
سلمى تعالى حبيبتى معايا انتى عارفه انى عايشه مع بابا وماما لوحدنا واخويا متجوز ومسافر هو ومراته وابنه
نظر لها لؤى وشعر بالاسف من أجلها
كيف لتلك الكاتبه المرموقة أن يصل بها الحال إلى
هذا الوضع
لؤى تحبي نروح اى مكان قبل ما تروحوا البيت
سلمى لا يا لؤى الافضل نروح بسرعه
كانت غرام شبه مغيبه عن ما يحدث حولها فهناك خنجر فى قلبها ولازالت الطعنه قويه
عند اسد
اتصل بالطبيب لإحضار ممرضه خاصه لرعايه والده
وقرر السفر الى البلد لاول مرة
لاسترجاع زوجته فقد أخطأ كثيرا وهذا اقل ما يجب فعله
طلب من السائق
اسد عم انور فاكر لما روحت تجيب غرام من البلد
السائق انور ايوا يا اسد باشا
اسد طب تعالى وصلنى ل هناك لانى معرفش الطريق بقلم منال عباس
السائق امرك
وبدأ