فهد الدمنهوري
اقدر اعرف دلوقتي مالك و مين عمل كده
ماسه بدأت تحكي لفهد كل حاجه من لحظه الخبط علي الباب بعدين هو جه ...
فهد طب انتي شفتيهم قبل كده الناس دي او تعرفيهم ...
ماسه بټعيط و بتقول لأ ..
فهد قام جاب مرهم للكدمات و بدأ يحط علي أيديها و رجليها ...
شويه و ماسه نامت و قام فهد يعمل كام تليفون و كان بيدور علي تسجيلات الكاميرا ...
ميرا كانت قاعده في اوضه كل الجدران بتاعتها لونها ابيض و عينيها متغطيه بشريط اسود و شغاله تنده علي حد يطلعها لكن مكنتش تعرف هي جت هنا ازاي اخر حاجه فكراها الوقت الي كانت موجوده في في العربيه
Flash back
بعد ما ميرا اغمي عليها شخص من الي في العربيه شاف عربيه ادريس وراهم عشان كده أطر يدخل من طريق فرعي و في نفس الوقت ده كان في ناس مستنيهم عشان يخدو ميرا...
ميرا كانت بتحاول تسمع الصوت و تفتكر صاحب الصوت بعدين قالت مين ...
مجهول تؤ تؤ كده ازعل متعرفيش انا مين ..
ميرا بتزعق ابعد ايدك القذره دي عني ..
مجهول أنتي نسيتي زمان و لا أي ...
ميرا أيديها بدأت تترعش و تتكلم بشفايف مرتجفه و قالت أنت مش مت ..
ميرا و الخۏف اتملك منها قالت أنت عايز أي مني دلوقتي...
مجهول فاكره زمان لما قولتلك انا عايزه اي هو نفس الي انا عايزه دلوقتي ...
ميرا أنت مچنون و إنسان زباله ...
مجهول تؤ تؤ كده عيب يا قطه بلاش غلط ...
ميرا دفعته برجليها بعيد عنه و قالت ده بعينك فاهم ...
ميرا أنت إنسان قذر و ابسط حاجه ممكن اعملها هي وراحت ټفت علي وشه ...
مجهول مسح وشه و كان باين عليه العصبيه من الي عملته راح ضربها ب القلم لدرجه ان دماغه خبتط في الحيطه من شددة الضربه و غابت عن الوعي ...
بعدين راح طالع من الاوضه و قال للناس الي واقفه بره محدش يدخل عليها خالص ....
ادريس كان واقف جمب العربيه بتاعته و بيكلم رجالته و بيقول كل حاجه عن العيال دي و المعلومات الي هيقولوها تجيلي علطول انتو سامعين ...
هما مفهوم يا بيه ...
ادريس بعد عن الناس شويه ورن علي فهد ...
فهد الو مين ..
ادريس انا ادريس بقولك اي كان في حاجه عندك في البيت اصلك مشيت بسرعه من غير ما تقول حاجه ...
ادريس تمام ...
فهد رد علي التليفون و كان حد من الرجاله بتاعته ..
الرجال حضرتك انا قدرت اجيب شريط الفديو من كاميرات المراقبه و هبعتهم دلوقتي و احنا حاليا مستمرين في البحث عن الناس الي في الفديو ...
فهد تمام ...
وصلت الفيديوهات لفهد و بدأ يشوفها لكن مكنش يعرف لي حد من الي في الفديو ....
بعد ما خلص دخل يشوف ماسه لقاها لسه نايمه ...
عند ادريس
ادريس وصلته رساله من حد غريب و كان مكتوب فيها لو عايزه تعرف مكان ميرا لازم ټقتل فهد الدمنهوري ...
راح رد عليه وقال أنت مين ..
مجهول مش مهم تعرف انا مين المهم القمر الي معايا ده و بعت صوره
ل ميرا و هي نايمه مغمي عليها
ادريس عارف لو حصلها حاجه همحيك من علي وش الدنيا ...
مجهول تؤ هو الكل متعصبت كده لي ...
بعد حوالي 4 ساعات فاقت ميرا و كانت الدنيا حواليها ضلمه فضلت تنادي علي اي حد يشوفها ..
واحد من الرجاله دخل و قال في أي و صوتك عالي لي ...
ميرا عايزه اروح الحمام في أي ...
هو طب خليكي عندك و راح استأذن من الجنرال بتاعه ...
الجنرال تمام بس متغبش من قدام ..
هو حاضر
خرج بعدين راح ل لميرا و قال تقدري تمشي معايا ...
ميرا قامت معاه و مشيت ...
بعد شويه خرجت