فهد الدمنهوري
لان أقرب مسجد ليهم على مسافة كبيرة
سابها وخرج.....
غزال استنتج لحد ما اتاكدت انه خرج خالص قامت بسرعة بصت من البلكونة لقيته خرج بالعربية....
ابتسمت بحماس
غزال لنفسها بحماس
يارب يتأخر يارب.... من الصبح وانا عايزاه انزل حمام السباحة وهو مصمم ميخرجش... أخيرا
كانت متأكدة أن مفيش حد موجود في المكان غيرها ومع ذلك اتأكد الاول ان كل الشبابيك مقفولة وأنها لوحدها
اخدت ملابس تناسب حمام السباحة
غزال بصت لنفسها في المراية بخجل وإعجاب بنفسها
اكيد مش هتاخر تحت وشهاب لا يمكن يجي دلوقتي لسه أقرب على مسافة كبيرة وكمان لسه هيجيب عشاء معه
مټخافيش بقا اهدي... انتي بقا ست سنين مروحتش اي مكان فيه بحر فلو سمحتي استمتعي دعاء احمد
دخلت لحمام السباحة الداخلي وبمنتهى السعادة والحماس نزلت المياة كانت بتعوم بحرية
افتكرت ايام زمان لما كانت تروح الساحل مع جدها هي وهند ويحجز لهم في حمام سباحة خاص ليهم لوحدهم
و اد ايه كانوا فرحانين لما راحوا وبالذات غزال لأنها بتحب السباحة جدا من وقت ما كانت طفلة لكن مكنتش بتروح اي حمام سباحة كانت بتتكسف تنزل في اي مكان عام حتى لو لابسه مايوه شرعي ولأنها منقبة....
كانت بتعوم باستمتاع وحرية لدرجة انها نسيت ان الوقت بيعدي
شهاب وصل البيت وهو قلقان عليها قرر يصلي ويرجع على طول ويبقى يطلب أكل لإنها لوحدها ودا بيقلقه.....
دخل ركن العربية ونزل... طلع اوضتهم دخل لكن ملقهاش موجودة استغرب وحس بالخۏف
غزال اول ما سمعته فتحت عنيها بفزع وحست انها مش عارفة تتحرك من الصدمة... خاڤت تطلع بالشكل دا حاوطت نفسها پخوف
دا أنا هشرب المر بشاليموه....
حست انه قريب من المكان بسرعة اخدت نفس عميق ونزلت في المياة....
غزال بدهشة
مزة! شهاب فين الهيبة... فين الأحترام
شهاب بخبث ومكر
هيبة اي بس تعالي وأنا هقولك راحت فين يا بت
غزال پخوف
شهاب ضحك وهو عارف ان دا مجرد قناع وأنها مش بالجراءة دي لكن حب ينكشها مرر ايده على ضهرها بخبث...
غزال بعدت عنه بسرعة بخجل شهاب ضحك بقوة وهو شايفها بتاخد فوطة بسرعة وبتطلع من حمام السباحة
طب لما أنتي مش اد العب بتهزري