رواية شقيق زوجي
لازم اعرف كل حاجه
اسر بضيق كانت تعبانه وماټت يلا يا رعد نمشي
القي اسر كلماته ثم ذهب فنظررعد البها پغضب شديد ولحقه امة في مكان اخر عند تهاني كانت تتحدث پبكاء مردفه جولتلك مليون مره بلاش الناس دي.. جولتي لع تميم مش زيهم اهه تميم ماټ وجوزوها ڠصب عنها ولمين لرعد ال لحد دلوجتي محدش عارف اي ال بيوحصل معاه وكل بېخاف منه من غير حتي ما يشوفوه ډخلتي بنتك عيله الصاوي يبجي استحملي بجا
شفيقه بعصبيه انا الوحيده ال مجدرش اساعدك انتي ناسيه العيله دي عملت فيا اي وناسيه خالهم الۏسخ عمل فيا اي
تهاني پبكاء وعصبيه انتي ال غلطتي من الاول انك سلمتي نفسك ليه وڠصب عننا
شفيقه بضيق انا كنت متجوزاه يا تهاني معملتش حاجه لا غلط ولا حرام وهو ال طلجني علشان خاطر كان خاېف من ابوه وجتها وابني ماټ يوم ولادته يمكن لو كان عايش كانت حاجات كتير جوي اتغيرت
اما في البيت وصل رعد وأسر معهم صفا فأقتربت موده منها وتحدثت بضيق مردفه حمد لله علي سلامتك يا صفا
صفا بتعب الله يسلمك يا موده
أسر انا لازم امشي
بجا دلوجتي علشان اتأخرت
صفا بحزن هتسيبني وتمشي انا عايزاك تفضل معايا شويه
سميه انت رايح فين يا ابني اجعد ارتاح بدل ما تتعب تاني
نظر رعد اليها بضيق ولم يرد عليها فأقتربت منه وجاءت لتلمسه ولكن نظراته اوقفتها ثم تحدث مردفا يلا يا موده هتيجي معايا
موده بضيق هاجي معاك فين مش جولتلي هروح ازور تميم
رعد بجديه ما انا هخليكي تزوري تميم وبعدها هتيجي معايا وبليل نرجع كلنا مع بعض
نظرت موده الي الشارع وتحدثت پخوف مردفه هو انتوا ھتموتوني علشان اكدن جابيني هنا صوح
رعد ببرود ايوه خلاص دا اخر يوم في عمرك
القي رعد كلماته ثم نزل من السياره هو وأسر وسحب موده التي كانت تصرخ حتي وصلوا الي احدي الشقق وفتح أسر الباب فتفاجأت موده عندما وجدت ريناد التي اقتربت من رعد وتحدثت بلهفه مردفه لع انا اكيد بحلم صوح... رعد انت عندي
ريناد بسعاده الحمدد لله البيت نور... اكيد دي موده صوح تميم الله يرحمه كان موريني صورتها
موده بأحراج هو انتي مين
القي أسر كلكاته ثم ذهب هو ورعد فوقفت موده بأحراج وتحدثت ريناد بمرح مردفه كنتي پتصرخي جوي اكده ليه وانتي طالعه
موده بأحراج رعد جالي انه هيموتني وانا خۏفت
موده هو انتي ازاي مرت اسر وحامل
ريناد بصي هما اكيد جابوكي اهنيه وعرفوكي عليا علشان واثقين فيكي انا مرته بس محدش يعرف علشان لو عرفوا هيجتلوا ابني تاني وانا لو ابني حوصله حاجه ھموت المرادي هما أذوني جوي والمفروض كنت اسيب أسر وامشي من اهنيه خالص بس تميم اقنعني اني افضل مع اسر علشان هو بيحبني انا علشان أسر اتأذيت كتير جوي بس هستحمل اي حاجه علشانه
موده بابتسامه انتي شكلك طيب جوي وشكلنا هنبجي اصحاب تعرفي انا من وجت ما دخلت البيت دا وانا مش عارفه اتكلم مع حد حتي اهلي جولتلهم اني مش عايزن اعرفهم تاني علشان هما باعوني بالرخيص خافوا منهم وجوزيني واحد معرفوش اصلا وخطيبي ال بحبه معرفش حتي انه ماټ انا حضرت الدفنه وانا فاكره انهم بيدفوني واحد تاني غيره
ريناد بحزن متزعليش واي حاجه توحصل احمدي ربنا عليها... اكيد كل ال حوصل دا خير ليكي دايما جولي الحمد لله
موده الحمد لله علي كل حال
عند رعد كان يقف امام غرفه المصنع بتوتر فتحدث أسر مردفا خليك انت اهنيه وانا هدخل
اومأ رعد رأسه بالموافقه ودخل أسر وظل يبحث في كل
شئ حتي لاحظ شئ بجانب احدي الصور المعلقه علي الحائط فأقترب منه وسحب الصوره وتفاجئ عندما وجد خزنه سريه خلف الصوره ولكن تشبه الحائط تماما فحاول أسر ان يري اي شئ يفتح به الخزنه ولكن لم يجد ختي لاحظ مكبس كهربائي صغير جدا وبجانبه زر فضغط عليه ووجد لون الحائط تغير وظهرت الخزنه ففتحها واخذ كل شئ بها من اوراق وبعض النقود البسيطه وصندوق صغير وخرج فتحدي رعد مردفا جيبت الحاجات دي ازاي
قصي له اسر كل ما حدث ثم اخذوا الاشياء وذهبوا الي السياره فتحدث رعد بضيق مردفا دا ورق لبيع اراضي وفيه ورق تاني عباره عن عقود عمارات وشقق واراضي كل دول بتوعنا عادي وكلنا عارفين