اكتفيت به
عمرها ما رفضته أول مرة ترفضه بالشكل ده قال بإستغراب واضح على مالمحه
تصبح على خير! ده ليه! !
إدته ضهرها و
قالت بهدوء
عادي
و قال بنفس الثبات
يعني إيه عادي مش فاهم! أنا عايزك! !
بصتله في عينيه للحظات و بعدين شالت عنيها و هي بتفكر إن ه ممكن تشاركها فيه واحده تانية و تالتة ورابعة حست ي عصرة في قلبها مش طبيعية و مقدرتش تنطق غير ب
عايز أعرف السبب وهسيبك معنديش مشكله !
همس و هو بيبص لعنيها بجمود ف قالت بكبرياء و هي بتبص في عينيه اللي بټقتلها
م تنطقي! !
عينيها إتملت دموع بعد ما أدركت غلطتها هي فعال أول مرة تطاول عليه بالشكل ده و أول مرة في حياتها تقوله كلمة زي دي هي عارفة كويس إنه عصبي رسالن لما بيتعصب بيبقى واحد تاني وياما
في حياتك بس الء إنت مبتسيبش فرصة ده إنت بترحب بيهم أحسن ترحيب أنا خالص تعبت و حقيقي جيبت أخري! !
محستش بنفسها و هي پتنهار بالعياط و بتخبي وشها منه خاېفة ليضربها مع إنه عمره ما عملها يمكن إلنها عمرها ما عصبته للدرجة دي بص لوشها المتغطي بإيديها
بيقول بضيق
ر سالن يا جارحي! مراتك اللي أصغر منك ب عشر سنين هترجعك عيل
بتعمل إيه يا
غمض عينيه
هو يختار بس تيا بالنسباله مختلفه تماما عمرها ما عرضت نفسها عليه دي كمان رفضته! ! لما وصل تفكيره لحقيقة إنه إترفض منها قلبه كان هيقف من العصبيه و غمض عينيه عشان ينام بسرعه
قبل م يجراله حاجه من الڠضب! !
تيا! !
إتنفضت تيا اللي كانت واقفه في المطبخ بتحضر الفطار و بصت وراها بإستغراب و طلعت برا المطبخ لقته واقف شعره منعكش و أد إيه بتحب شعره أول ما يقوم من النوم وشه أحمر
وشكله خالها تكتم
الضحكة بالعافيه أول ما شافها زعق بعصبيه
ساعة عشان تردي إيه واقعة على ودانك وإنت صغيرة!
بصتله بتعجب مش من عادته يتعصب بالشكل ده فقالت بإستغراب
إنت لسه ناده دلوقتي في إيه!
يعني أنا كداب! !