مراد وملك
ناحيه طاوله الزينه تعدل من حجابها وتضع لمسات بسيطه علي وجهها من كحل للعين وملمع للشفاه
لا انا خلاص جهزت يلا بينا
تابعها مراد والي ما تفعله وما ان انتهت قام بوضع نظارته الشمسيه السوداء و تحرك ناحيه باب الجناح يقوم بفتحه هاتفا لها
طب يلا ننزل وهما هينزلوا لينا الشنط تحت
اومات ملك له متحركه باتجاها خارج من الجناح وهو خلفها غالقا الباب من ورائه
قائله باحترام شديد
ايوه ي مراد بيه تحت امرك
حدثها مراد بخشونه
خلي حد يطلع ياخد الشنط من الجناح وينزلها تحت يسلمها للحرس
هزت الخادمه راسها مردده بسرعه
حاضر ي مراد بيه ثواني والشنط هتكون تحت
صعدت ملك السياره اولا يليها مراد الذي صعد خلفها
تابعتهم الخادمه وهي تناول فرد من أفراد الحراسه الحقائب الخاص بمراد وزوجته
أغلق رئيس الحرس باب السياره وانطلق السواق الخاص بقياده السياره متوجهين الي شرم وتابعتهم عربات الحرس من خلفهم
هبط من الطائره ثلاث رجال غامضين مرتدين نظارتهم السوداء القاتمه يخطون بخطوات واثقه رزينه كأنهم ف مهمه خاصه يجب الانتهاء منها وتنفيذها
سار الثلاثه رجال بعد أن انتهوا من إجراءات المطار وتحركوا ناحيه سيارتهم المخصصه وصعدوا بيها ومانا صعدوا السياره حتي هتف اولهم قائلا
هنعمل ايه دلوقت هنتحرك علي فين
هنتحرك دلوقت علي الفندق انا حجزت لينا تلات غرف نرتاح فتره وبعد كده نعمل اللي اتفقنا عليه
هتف ثالثهم وعلي وجهه علامات الأمتعاض والتوجس
انتوا متأكدين من اللي هتعملوه دلوقت انا مش مطمئن خالص وشايف اننا اتسرعنا
رد عليه المحامي هاتفا بنفي
الشخص الأول قائلا لهم
انا برضو شايف اننا اتاخرنا وخاېف مراد الطلخاوي يرفض يقابلنا او حتي ميصدقناش لان اننا كنا مفروض قولنا ليه من البدايه
المحامي بتوجس
انا برضو دا اللي قلقني بس بمجرد ما هنوريه الملفات والمستندات اللي تؤكد علي كلامنا دا اكيد هيصدقنا وخصوصا ان اننا مش هيبق لينا اي مصلحه في اننا نكذب عليه
طب احنا هنروح ليه فين ف الشركه ولا ف قصره
المحامي مجيبا
لا هنتحرك علي الشركه لاني معنديش معلومات فين يكون القصر اللي عايش فيه فنروح ليه علي الشركه هو اكيد هيكون هناك موجود لان مراد الطلخاوي معروف بحبه لشغله وانه عنده ف المقام الأول اللي مفيش فيه هزار
الشخص الأول بتوجس
تمام يبقي اتفقنا
الشخص الثالث بعدم راحه وقلق
ربنا يستر ويعديها علي خير
نظر كلا منهم الي الاخر وعلي الرغم من ثباتهم الذي يظهروا لبعضهم الا انهم يتوجسون خفيه وخشيه من مراد فهو راجل أعمال معروف بصرامته وجبروته ف سوق الأعمال متوجسين من مقابلته لهم وهل سيصدق حديثهم خصوصا بأنها اسرار غايه ف الخصوصيه والحساسيه
علي الجانب الاخر
ف سياره مراد
سندت ملك راسها علي زجاجه السياره تتابع الطرق بينما مراد انغمس ف عمله عبر جهاز اللاب يدير بعض الأعمال ويتابع أعمال الشركه فهو سوف يغيب اسبوع عنها فقام بنقل اعماله عبر جهاز الللاب لكي يديرها
رفع مراد نظره عن حاسوبه ناظرا لملك الشارده في الطريق فوضع حاسوبه جانبا ومد يده ناحيتها قائلا
ملك
خرجت ملك من حاله شرودها علي صوت مراد فادارت راسها له
هاتفها مراد متحدثا بهدوء
انتي كويسه
ملك وهي تؤمي له
اها
مراد بصوت عزب
مش محتاجه حاجه
وزعت نظرها له قائله بمن يكمن بصدرها
كنت عايزه اتصل بخالتي اكلمها ونسيت اشوف موبايلي وهي هتوحشني وكانت عايزني قبل ما اسافر اكلمها وانا نسيت خالص
مراد متفهما سبب شرودها قائلا ببساطه
انا ممكن اتصلك بيها وتكلميها وتطمني عليها كمان مش حكايه يعني
انتشت روح ملك بحديثه لذلك ردت مسرعه
بجد... ازاي. هو انت معاك رقمها
أما مراد لها براسه كعلامه ايجاب ثم قام بإخراج هاتفه المحمول يعبث بيها ثم ناوله لها قائلا
خدي تقدري تكلميها
تناولت ملك الهاتف من يده وهي ترمقه بنظرات ممتنه شاكره وعلي محياها ابتسامه سعيده
رمقها مراد بنظرات اخري متلهفه لها وقام برفع ذلك الحاجز الذي يفصل بين وبين سائقه ويمنعه من رؤيتهم او الاستماع الي حديثهم
كانت ملك تنتظر اجابه خالتها بتلهف
اما عن مراد فاخذ يتامل حركتها التي تدل علي توترها الشديد
ف منزل الحاجه فاطمه
كانت تجلس مع جارتها إحسان كعادتها موخرا فهي أصبحت الوانس الوحيد لها وخاصه بعد زواج ابن اختها فأصبحت نتشارك يومها مع جارتها سوا بالذهاب لها او المجئ هي لها ف بيتها قطع تساورهم مع بعض صوت هاتف الحاجه فاطمه
ف توقفوا عن الحديث رمقتها الجاره بنظره متسأله علي من يهاتفها فاردفت الحاجه فاطمه قائله
مش عارفه ياختي
ثم شاورها حدثها بأن تكون فقامت ناهضه من جلستها تسرع بجلب هاتفها التي ما رأت هويته واعتلت الفرحه و السعاده علي وجهها